اكتشاف مقبرة عمرها 3500 عام بمصر وفيها "كتاب الموتى"
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
اكتشف علماء الآثار في مصر مقبرة عمرها 3500 عام تحتوي على بردية "كتاب الموتى".
وبحسب بيان لوزارة السياحة والآثار المصرية يعود تاريخ المقبرة، الواقعة في تونة الجبل بوسط مصر، إلى عصر الدولة الحديثة "حوالي 1550 إلى 1070 قبل الميلاد" وتضم مومياوات وتوابيت وتمائم والعديد من تماثيل "الشبتي" التي كانت مخصصة لخدمة المتوفى في الآخرة .
وقد قام علماء الآثار من الوزارة بالتنقيب في الموقع منذ عام 2017 وعثروا على المقبرة مؤخراً، ويبلغ طول بردية "كتاب الموتى" الموجودة في المقبرة حوالي 43 إلى 49 قدماً (13 إلى 15 متراً).
وبالنسبة لـ"كتاب الموتى" فهو اسم حديث يطلق على مجموعة متنوعة من النصوص التي تخدم عدداً من الأغراض، بما في ذلك مساعدة الموتى على التنقل في العالم السفلي.
وكانت نسخ من مقتطفات "كتاب الموتى" تُدفن أحياناً مع المتوفى، ويُترجم الاسم الذي أطلقه المصريون القدماء على هذه النصوص على أنه "كتاب الخروج نهاراً".
وأوضح عالم المصريات ورئيس أرشيف الأبحاث بجامعة شيكاغو فوي سكالف: "إنه من النادر جداً العثور على نسخة من "كتاب الموتى" في القبر الذي دفن فيه في الأصل"، مضيفاً "من دون صور، من الصعب قول المزيد، ومن المعتاد انتظار شكل من أشكال النشر الرسمي لتكوين تقييمات قوية للحدث".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مصر
إقرأ أيضاً:
من الحوار إلى البعير.. مسميات الإبل حسب عمرها في الجزيرة العربية
وثق مهرجان الملك عبدالعزيز في نسخته التاسعة، مكانة الإبل عند العرب قديمًا وحديثًا، ومن خلال علاقة الإنسان بالإبل، وارتباطه بها ثقافيًا واجتماعيًا واقتصاديًا.
وأصبحت جزءًا من حياته اليومية أورثه الآباء والأجداد لأبنائهم في الجزيرة العربية.
تعددت مسميات الإبل عند أهل الجزيرة العربية من ناحية أعمارها وأعدادها، إذ سُمي صغير الإبل عند الولادة "حوارًا" لأن أمه تحير عنده، ولا تسير إلا وهو معها، ويحمل هذا الاسم إلى أن يبلغ 6 أشهر.
ويستطيع الحوار الوقوف خلال ساعتين من ولادته، والسير على مهل مع أمه، ثم يسمى "مخلول" إذا بلغ من العمر أكثر من 6 شهور إلى سنة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صغار الإبل وتنوع مسمياتها عند أهل الجزيرة العربية - واس
ثم "مفرود" ما بين عمر سنة إلى سنتين، معتمدًا على نفسه اعتمادًا كليا في الرعي والشرب.
وما بين عمر السنتين إلى الثلاث، يطلق عليه "لقي"، بمعنى أنه التقى أخيه من أمه في الولادة الثانية، وما أن يصل عمره إلى 3 سنوات وصولًا إلى 4، فيطلق عليه "الحق" ويبدأ حمل المتاع على ظهره.
ثم يسمى "جذع" في السنتين الرابعة والخامسة من تاريخ ميلاده، حتى إذا بلغ من العمر ما بين الخمس والست سنوات أطلق عليه "ثني"، وبدل الزوج الأول من القواطع.
أما "الرباع" فهي المرحلة العمرية لما بين الست والسبع سنوات، و"السديس" ما بين عمر 7 سنوات إلى 8 سنوات، ويتراوح عمر البعير من 25 إلى 30 سنة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صغار الإبل وتنوع مسمياتها عند أهل الجزيرة العربية - واس
وللإبل مسميات حسب ظروفها الطبيعية، فمثلا "الحائل " هي التي لم تضرب من الفحل، و"الحقة" تحمل صغيرًا في بطنها، و"الخلفة" التي معها صغيرها، أما "المعشر" فهي الفترة الأولى بعد التلقيح.
وحدد العرب للإبل مسميات حسب أعدادها، "منها الذود" ويتكون من 3 إلى 10 متون، و"الصرمة" من 20 إلى 30 متنًا، و"الهجمة" من 50 إلى 90 متنًا.
أما "الهنيدة" فتتكون من 100 متن، ومن 500 إلى 1000 متن يُطلق عليها "العرج"، وأكثر من 1000 متن تسمى "الجرجور".