الهيئة العامة للطيران المدني تُطلق الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني للطيران المدني
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أطلقت الهيئة العامة للطيران المدني، بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني للطيران المدني، والتي تهدف إلى تطوير بنية تحتية رقمية آمنة تسهم في تعزيز حماية أنظمة وشبكات الطيران المدني في الدولة من التهديدات السيبرانية.
وقال معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني: "يمثل إطلاق هذه الاستراتيجية محطة جديدة ومفصلية لدعم الجهود الوطنية الرامية نحو تطوير بيئة رقمية آمنة لقطاع الطيران المدني في دولة الإمارات، وفق أفضل الممارسات المتبعة في هذا الصدد، وبما يتماشى مع التطورات التكنولوجية السريعة التي تشهدها صناعة النقل الجوي عالمياً".
من جانبه أكد سعادة سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، أن رؤية الهيئة العامة للطيران المدني هي تطوير منظومة طيران مدني آمنة ورائدة ومستدامة، ويمثل التصدي لتهديدات الأمن الإلكتروني أحد الأولويات لضمان تحقيق تلك الرؤية الطموحة، وقد ساهمت دولة الإمارات في إطلاق العديد من المبادرات المعنية بالأمن الإلكتروني على الصعيد الدولي، بدءاً من اقتراح الدولة لتنظيم قمة الإيكاو للأمن الإلكتروني، والتي عقدت عام 2017 ، وهي القمة الأولى من نوعها وتم خلالها إطلاق إعلان دبي بشأن الأمن الإلكتروني في الطيران المدني لمواجهة تحديات التهديد الإلكتروني "السيبراني"، وكذلك تبنت القمة العالمية للحكومات في عام 2022 تنظيم مؤتمر رفيع المستوى بخصوص استراتيجية الأمن السيبراني وذلك دعماً لتنفيذ قرار الجمعية العمومية لمنظمة الطيران المدني الدولي بخصوص "معالجة الأمن السيبراني في الطيران المدني"، وقد شهد المؤتمر مناقشات مثمرة حول سبل وضع آليات تساعد الدول على تحديد استراتيجيتها للأمن السيبراني وتطوير منظومتها الخاصة لمواجهة تهديدات الأمن السيبراني في مجال أمن وسلامة الطيران والملاحة الجوية وإدارة المخاطر.
وأضاف السويدي أن الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني للطيران المدني، جاءت متوافقة مع جهود الدولة في هذا الشأن، وقد وضعت إطارا واضحا لضمان سرعة الاستجابة للهجمات الإلكترونية والعمل على ردعها والحد من الأضرار التي تحدثها تلك التهديدات على عمليات الطيران المدني.
من ناحيته، قال سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات: "إن دولة الإمارات في طليعة الدول التي تعمل على إنشاء بنية تحتية رقمية متطورة وآمنة، تساعد في دفع عجلة نمو الاقتصاد الرقمي للدولة، وإننا في مجلس الأمن السيبراني عاقدُو العزمِ مع الشركاء الاستراتيجيين على بناء منظومة أمنية سيبرانية تشكل واجهة لحماية القطاعات الحيوية المختلفة في الدولة، مدعومة ببيئة آمنة وفعالة وفق أفضل الممارسات والمتطلبات العالمية".
أخبار ذات صلة «طب الفضاء» في أبوظبي الأربعاء سيف السويدي: مطار أبوظبي الجديد نقطة تحول في النقل الجويوثمن الكويتي الدور المهم الذي تلعبه الهيئة العامة للطيران المدني على الصعيد العالمي لتطوير منظومة آمنة للطيران المدني ومواجهة التحديات التي تواجهها، وتأتي استراتيجية الأمن السيبراني لقطاع الطيران متوافقة مع الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني في الدولة، حيث يعتبر قطاع الطيران من أكبر القطاعات نمواً وستساهم هذه الاستراتيجية في خلق منظومة أمنية متطورة ومحصَّنة تعزز مكانة الإمارات الرائدة عالميًا في مجال الطيران. من ناحيته ، قال حمد المهيري، رئيس الفريق الوطني للأمن السيبراني للطيران المدني، إن الهيئة العامة للطيران المدني قامت بتطوير خطة عمل الأمن السيبراني تماشياً مع متطلبات الإيكاو، وقد تم الانتهاء من تطوير برنامج لتسجيل الاختراقات الأمنية المعنية بالأمن الإلكتروني للطيران المدني وبرنامج الإبلاغ الطوعي للأمن الإلكتروني، ويعمل الفريق حالياً على تطوير دليل إجراءات الأمن الإلكتروني لقطاع الطيران المدني في الدولة. ويأتي إطلاق هذه الاستراتيجية بما يتوافق مع الالتزامات التي نصت عليها اتفاقية الطيران المدني الدولي (اتفاقية شيكاغو) لضمان أمن وسلامة واستمرارية الطيران المدني، مع مراعاة الأمن الإلكتروني، وكذلك الاعتراف بمبادرة إعلان دبي بشأن الأمن السيبراني في الطيران المدني، وقرار الجمعية العمومية لإيكاو A40-10، الذي يؤكد أهمية معالجة الأمن السيبراني وضمان المرونة الإلكترونية لأنظمة الطيران المدني وبياناته ومعلوماته ضد التهديدات والمخاطر السيبرانية. وكذلك اعتمدت الاستراتيجية على رفع مستوى التنسيق والتكامل بين السلطات الوطنية ذات الصلة لضمان الإدارة الفعالة لمخاطر الأمن السيبراني، وضمان التزام أصحاب المصلحة في مجال الطيران المدني في الدولة بمواصلة تطوير المرونة الإلكترونية، والحماية من الهجمات الإلكترونية التي قد تؤثر على أمن وسلامة واستمرارية أنظمة النقل الجوي.
ونصت الاستراتيجية على تشكيل فريق وطني للأمن السيبراني برئاسة حمد سالم المهيري المدير العام المساعد لشؤون أمن الطيران بالهيئة العامة للطيران المدني، من أجل التواصل الفعال وتوحيد الجهود في مجال الأمن السيبراني. وكذلك المشاركة بشكل فعال في لجان وفرق عمل الأمن الإلكتروني بمنظمة الطيران المدني الدولي (الأيكاو) من أجل إبراز الدور الريادي للدولة في تعزيز جهود الأمن السيبراني بقطاع الطيران المدني.
وحددت الاستراتيجية 7 أهداف رئيسية وهي، تعزيز ثقافة الأمن السيبراني في الطيران المدني، وتمكين أصحاب المصلحة في مجال الطيران المدني من حماية أنفسهم من الهجمات السيبرانية، والتزام أصحاب المصلحة بحماية أنظمة وبيانات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المستخدمة لأغراض الطيران المدني بما في ذلك البنية التحتية، وتطوير الموارد البشرية من خلال توفير برامج تدريب مرتبطة بأمن الفضاء الإلكتروني للطيران للمعنيين من موظفي السلطات المختصة وأصحاب المصلحة، وضمان استمرارية الإجراءات المُنظمة لأعمال الأمن السيبراني، وتعزيز الثقة في التحول الرقمي لهذا القطاع الحيوي، وتوظيف الابتكار في مجال الأمن السيبراني.
ووضعت الاستراتيجية سلسلة من المبادئ والتدابير والإجراءات لضمان تحقيق أهدافها وذلك من خلال التركيز على 7 ركائز أساسية وهي، التعاون والشراكة الدولية، والحوكمة، والتشريعات والأنظمة الفعال، وسياسة الأمن السيبراني، وتبادل المعلومات، وإدارة الحوادث والتخطيط لحالات الطوارئ، وبناء القدرات والتدريب وتعزيز ثقافة الأمن السيبراني.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للطيران المدني الهیئة العامة للطیران المدنی الطیران المدنی فی الدولة الأمن السیبرانی فی فی الطیران المدنی الأمن الإلکترونی دولة الإمارات لقطاع الطیران النقل الجوی فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزارة الطيران المدني تكشف عدم صحة إدعاءات المدون الأمريكي لتشويه مطار القاهرة.. شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت وزارة الطيران المدني، عن تفاصيل وكواليس واقعة تجربة أحد المسافرين من مطار القاهرة الدولي والذي صدر صورة سلبية عن تجربة سفره بالمواقع والقنوات الأجنبية، حيث أرفقت خط سير الراكب داخل المطار لكشف ملابسات ادعاءاته.
وأصدرت الوزارة بيانا بشأن ما تم تداوله على منصات وسائل التواصل الاجتماعى تحت عنوان " مطار القاهره الأسوأ على الإطلاق"، قات فيه: بالإشارة إلى المقال الذي تم نشره فى إحدى المدونات الأجنبية المعنية بالسفر عن تجربه أحد المدونين المسافرين عبر مطار القاهرة الدولى، وقيامه بنشر مقاله تحت عنوان " لماذا أعتبر مطار القاهرة الأسوأ على الإطلاق" الذى تناولته بعض المواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية، ليسرد تجربة وصوله وسفره من مطار القاهرة الدولي يومى 10 و11 نوفمبر ٢٠٢٤؛ وبناءً عليه فقد وجه وزير الطيران المدني بفحص الواقعة لاستبيان مدى صحه ما تم نشره، من خلال تفريغ كاميرات المراقبة حيث تم رصد خط سير الراكب لحظه بلحظة منذ وصوله إلى مطار القاهرة الدولى فى رحلته الأولى القادمة من إيطاليا وحتى مغادرته من المطار إلى الفندق وكذلك فى رحلته الثانية فى نفس اليوم والتى بدأت من مطار القاهرة الدولى متجهه إلى مطار أديس أبابا، وذلك حتى يتسنى عرض الحقيقة كاملة في ضوء ما زعم به الراكب من سلبيات قد واجهها خلال تجربة سفره.
والبع البيان: لذا نود أن نوضح الحقائق كاملة أمام الرأي العام بمنتهى الشفافية والوضوح من خلال ما يلي:
وصل الراكب مبنى الركاب (2) بمطار القاهرة الدولى يوم 10 نوفمبر ٢٠٢٤ علي طيران ITA Airways الرحلة رقم AZ896 القادمة من روما الساعة 16.50، وقد استغرقت الفترة الزمنية منذ لحظة وصوله وحتى خروجه من مبنى الركاب لم تتجاوز حوالى (18 دقيقة)؛ وهذا يعد وقتا قياسيًا بالنسبة للمسافرين لإنهاء إجراءات الوصول فى معظم مطارات العالم، وهذا يعكس سلاسة وانسيابية الإجراءات ومرونة الحركة داخل المطار، ثم توجه الراكب إلى فندق المريديان حيث قضى به حوالى (5 ساعات)، ثم وصل الراكب لمبنى الركاب رقم (3) بمطار القاهرة الدولي فى نفس يوم وصوله الى مصر للسفر علي رحلة الخطوط الاثيوبية رقم ET453 المتجهة إلى أديس ابابا والتى أقلعت فى تمام الساعة ٢:٥٠ فجر يوم 11 نوفمبر، واستغرقت تجربة سفره عبر نقطة التفتيش الآولى حوالى دقيقة واحدة، توجه بعدها لكاونتر شركة الطيران لإنهاء إجراءات سفره واستغرق ذلك حوالى( 8 دقائق) ويعد هذا الاجراء تختص به شركة الطيران وليس لإدارة المطار أى دور مباشر بشأنه، ثم توجه إلى كاونتر الجوازات واستغرق ذلك دقيقة واحدة الأمر الذي يؤكد انسيابية حركة الراكب داخل المطار بكل سهولة ويسر، هذا بخلاف ما أشار إليه من وجود فوضى وعدم انتظام جعله يشعر بعدم الراحة.
واستطرد البيان: ️جدير بالذكر أن الراكب لايحمل حقائب مشحونة ويحمل فقط حقيبة هاندباج وأخرى صغيرة على الظهر، وهذا بخلاف مع ما ذكره حول تعرضه لاى مضايقات من العاملين بشأن طلب إكرامية مقابل مساعدته فى حمل حقائبه، الراكب دخل عدد ( 2 ) لاونج بصالة السفر أولًا ثم توجه اٍلى (لاونج E)؛ حيث جلس وتناول مشروب وقام بتشغيل اللاب توب الخاص به واستمر داخل اللاونج حوالى ساعة.
ثانيًا توجه اٍلى (لاونج G )؛ حيث تناول وجبة عشاء واستمر داخل هذا اللاونج لمدة 30 دقيقة، وهذا الأمر يبين أن طول وقت انتظاره بالمطار كان يقضيه داخل الاستراحات التي تقدم خدمات متميزة لمستخدميه وهو ما يدعو للتساؤل هل من المنطقى دخول الراكب عدد (2) لاونج قبل نفس الرحلة ؟، مما يشار إلى أن الراكب قبل مغادرته لاونج G دخل دورة المياه الخاصة باللاونج دون تعرضه لأي مضايقات من قبل أحد العاملين وما يؤكد عدم صحة ادعائه فقد تبين أن صورة دورة المياة التى قام بنشرها لا تخص دورة المياه التى كان قد دخلها.
فيما يخص شكوى الراكب بشأن الإكراميات فإن سياسة العمل بالمطار تنفي ما زعم به الركب، حيث يوجد بمطار القاهرة مُلصقات إرشادية مدون عليها (NO TIPS) ومثبته في مختلف المواقع بالمطار، ومدعمة برقم شكوى وذلك لمُجابهة أى سلوك خاطئ من قبل البعض، علمآ بأنه لم يتم استقبال أي شكوى من الراكب خلال فترة تواجده بالمطار، وفيما يخص انتشار رائحة دخان السجائر فهناك أماكن مخصصة داخل المطار تتيح للمسافرين التدخين فقط فيها، وليس التدخين متاح في أي مكان داخل المطار وهذا هو المعمول به في كافة مطارات العالم.
عند وصول الراكب قاعه المغادرة G4 توقف أمام مدخل البوابة لمدة نصف ساعه لمشاهدة الركاب دون وجود أي سبب يستدعى وقوفه طوال هذه المدة مما يؤكد نيته بالرغبة في تصيد أي أخطاء يشاهدها للحديث عنها من جانبه، وعقب دخوله القاعة لم يجلس على مقاعد الركاب ولكنه ظل واقفًا لمدة نصف ساعة بجوار إحدى النوافذ وقام بالتقاط صور بهاتفه المحمول لأوضاع مختلفه بالقاعة، ليقوم بنشر إدعاءات وهميه غير حقيقية تُسئ إلى اسم ومكانة مطار القاهرة الدولي.
وفيما يتعلق بشأن️ تدوينه المذكور حول الإجراءات الأمنية المُطبقة بمطار القاهرة الدولي؛ فإن الوزارة تؤكد على أن الإجراءات الأمنية المتبعة التي تمارسها سلطات المطار، تخضع للمعايير الدولية في مجالات الأمن والسلامة الدولية، كما تؤكد على أن هناك تنسيق دائم وفعال مع جميع الأجهزة المعنية العاملة بالمطار لدورهم الرئيسي والفعال في تحقيق التكامل مع سلطات المطارات لتقديم أفضل خدمة للمسافرين ولضمان أمنهم وسلامنتهم.
هذا وقد وصف الراكب موظفي مطار القاهرة الدولي بأنهم عدوانيون، وغير ودودين، منتقدًا سلوكياتهم، مع شعوره بعدم الراحة؛ وهذا يعد إدعاء آخر لم ترصده الكاميرات للراكب خلال فترة تواجده بالمطار حيث لم يظهر أى تعامل أو احتكاك مباشر مع أى شخص داخل صالة الوصول والسفر، كما لم يتحدث مع أي فرد من العاملين بالمطار إلا عند وصوله، حيث قام باستقباله مندوب من فندق الإقامة بناءًا على طلبه وهو بعكس ما يدعيه من سوء معاملة أو فوضى وعدم تنظيم بداخل المطار.
وهنا نؤكد أن هذه إساءة غير مبررة توجه للعاملين وتتسبب في التنكيل بسمعتهم دون وجه حق أو دليلأ ماديًا أوملموسًا يثبت صحة ما تم الإشارة إليه فهي إدعاءات مضللة هدفها في المقام الأول التشهير والإساءة بسمعة الموظفين والتنكيل باسم ومكانة مطار القاهرة الدولي والعاملين به؛ فضلًا عن أن رحلته إلى مصر والتى لم تستغرق مدة 5 ساعات ولم تكن بهدف الزيارة أو أداء مهمة بل استهدفت الإسقاط على مطار القاهرة.
كما نؤكد أن مطار القاهرة الدولي هو بوابة مصر الأولى وأفريقيا وقد حصل علي تقييم يقترب من (4) نجوم كما تم تصنيفه ضمن أفضل 10 مطارات في أفريقيا،، وذلك من خلال تقييم شركة سكاي تراكس في شهر فبراير 2024، وهو أول تحليل وتقييم رسمي لمطار القاهرة من قبل سكاي تراكس؛ كونها شركة متخصصة بتصنيف المطارات وخطوط الطيران، ومقرها في المملكة المتحدة تقوم بإستطلاعات رأي مستقلة للتعرف من العملاء على ارائهم فى المطارات حول العالم.
كما نود أن نوضح بأننا نتقبل النقد البناء الذي يُسهم في تعزيز مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين وتحسين جودتها بشكل مستمر، بينما لا نقبل أى اتهامات هدامه تُسئ لجهود العاملين وسمعتهم دون الإستناد إلى وقائع ملموسة وحقيقية.
كما نؤكد على أن جميع العاملين في المطار يتم تدريبهم بشكل مستمر للتعامل مع المسافرين بشكل احترافى لضمان راحتهم وسلامتهم.
وتهيب وزارة الطيران المدني بوسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية قبل نشر أي معلومات ليس لها أي أساس من الصحة تهدف إلى إحداث البلبلة وترويج الشائعات المضللة والتأثير على اسم ومكانة الكيانات الكبرى وبالتالي تُسئ إلى سمعة الدولة المصرية، كما تشدد الوزارة على أنها لن تتهاون في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال أي إساءة أو ادعاءات غير حقيقية تستهدف النيل من سمعة قطاع الطيران المدني أو التشهير به.
ونود أن نكون قد أوضحنا الرد بصورة واقعية وملموسة حرصًا منا على توضيح الحقائق الكاملة، ولمزيد من المصداقية مرفق لقطات فيديو لخط سير وصول وسفر الراكب توضح ما تم الإشارة إليه بعاليه وكذلك صورة لدورة المياه التى نشرها مع المقاله والتى تخالف الواقع تمامًا والموجود حاليًا بدوره المياه التى دخلها الراكب.