رابطة المحترفين و مياه وكهرباء الإمارات تطلقان شراكة استراتيجية لتعزيز الاستدامة في كرة القدم
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أبوظبي في 26 أكتوبر / وام / أعلنت رابطة المحترفين الإماراتية عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة مياه وكهرباء الإمارات، الرائدة في مجال التنسيق المتكامل للتخطيط والشراء والإمداد بالمياه والكهرباء في جميع أنحاء دولة الإمارات بهدف تعزيز ممارسات الاستدامة، وخفض انبعاثات استهلاك الكهرباء من خلال الاعتماد على شهادات الطاقة النظيفة في مسابقات رابطة المحترفين الإماراتية.
تمّ توقيع مذكرة التفاهم في مقر شركة مياه وكهرباء الإمارات من قبل كل من عبد الله ناصر الجنيبي، رئيس رابطة المحترفين الإماراتية، وحمد عبدالله الحمادي، رئيس مجلس إدارة شركة مياه وكهرباء الإمارات، بحضور مصبح الكعبي، المدير التنفيذي لقطاع الحلول منخفضة الكربون والنمو الدولي في "أدنوك"، وممثلين عن الجهات الثلاث.
وقال عبدالله ناصر الجنيبي، رئيس رابطة المحترفين الإماراتية: "تدرك الرابطة الدور الرئيسي الذي ستلعبه هذه الشراكة في تعزيز الممارسات المستدامة وتعزيز وعي الأندية والمشجعين حول الحاجة الماسة للتصدي لظاهرة التغيُّر المناخي، والتي تمثل جزءًا أوسع من التزاماتنا الهادفة إلى دعم مبادرات الدولة بشأن تحقيق مستقبل أفضل للجميع.
وأضاف: "مع الإعلان عن عام 2023 "عام الاستدامة" في دولة الإمارات، فمن الطبيعي أن نقوم باتخاذ إجراءات فعالة للتأكد من أن جميع عملياتنا تجري على نحو مسؤول تجاه البيئة والأجيال القادمة".
وبموجب الاتفاقية، ستصبح شركة "مياه وكهرباء الإمارات" شريكاً للطاقة النظيفة، حيث ستعمل على توفير شهادات الطاقة النظيفة لخفض انبعاثات إمدادات الكهرباء إلى مقر رابطة المحترفين الإماراتية في أبوظبي، كما سيتعاون الطرفان على تعزيز مفاهيم الاستدامة والترويج لمخطط شهادات الطاقة النظيفة في أندية كرة القدم المشاركة في المسابقات التي تنظمها الرابطة.
وقال حمد عبدالله الحمادي، رئيس مجلس إدارة شركة مياه وكهرباء الإمارات: "تعدّ هذه الشراكة فرصة فريدة لشركة مياه وكهرباء الإمارات لتسريع عملية الانتقال بقطاع الطاقة في دولة الإمارات، وخفض الانبعاثات من أنشطة كرة القدم الاحترافية بما يتماشى مع أهداف الاستدامة في الدولة.
وتابع: "من خلال الالتزام المشترك بالكفاءة والاستدامة، فإننا نضع معيارًا جديدًا للتميز داخل الملاعب وخارجها. وبتوقيع هذه الاتفاقية، التي تعدُّ الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، فإننا نتطلع إلى تعزيز التعاون مع رابطة المحترفين الإماراتية، والاستمرار في العمل على تعزيز شراكات مماثلة مع مختلف الجهات".
وقال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الحلول منخفضة الكربون والنمو الدولي في "أدنوك": "نرحب باعتبارنا راعياً لدوري المحترفين، بالشراكة الاستراتيجية بين "رابطة المحترفين الإماراتية" وشركة مياه وكهرباء الإمارات، والتي ستقوم بدور رئيسي في دعم جهود دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. رضا عبدالنور/ أحمد مصطفى
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: رابطة المحترفین الإماراتیة شرکة میاه وکهرباء الإمارات دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات والكويت.. شراكة اقتصادية للمستقبل
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتعكس الشراكة الاقتصادية والتجارية بين الإمارات والكويت، عمق وقوة العلاقات الأخوية بين البلدين، حيث بلغ حجم التجارة البينية غير النفطية، خلال العام الماضي، نحو 50 مليار درهم بنمو 9% مقارنة مع 45.7 مليار درهم في 2023.
وتستمر الشراكة الاقتصادية في النمو لترسم مستقبلاً واعداً، لا سيما في مجالات الاقتصاد الجديد، حيث تم تنظيم «الأسبوع الإماراتي الكويتي» مؤخراً بهدف تعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بين البلدين الشقيقين، واستكشاف الفرص الاستثمارية وتنمية التجارة في قطاعات حيوية، إلى جانب تبادل الرؤى بشأن التطورات الاقتصادية، ما يسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون، ويعزز مسيرة العلاقات المزدهرة بين البلدين.
وبحسب بيانات وزارة الاقتصاد، ارتفع حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين بشكل سنوي من 38.5 مليار درهم في 2021 إلى 44.1 مليار درهم في 2022، و45.720 مليار درهم في 2023، ليصل إلى نحو 50 مليار درهم في 2024، ووصل إجمالي حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات والكويت منذ عام 2010 وحتى نهاية 2023 إلى نحو 409 مليارات درهم، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين بواقع 5 أضعاف من 7.422 مليار درهم في 2010 إلى 45.7 مليار درهم في 2023.
وحول التبادل التجاري غير النفطي منذ 14 عاماً، سجل عام 2010 نحو 7.422 مليار درهم، ليرتفع بشكل ملحوظ إلى 19.4 مليار درهم في 2011، و20 مليار درهم في 2012، وينمو إلى 23.3 مليار درهم في 2013، ثم 25.7 مليار درهم في 2014، و26 مليار درهم في 2015، و25.8 مليار درهم في 2016، و25.4 مليار درهم في 2017، ليقفز بشكل ملحوظ إلى 39.3 مليار درهم في 2018، و38.9 مليار درهم في 2019، بينما سجل 30 مليار درهم في 2020، وقفز مجدداً إلى 38.5 مليار درهم في 2021، ليرتفع إلى 44.1 مليار درهم في 2022، ثم 45 مليار درهم في 2023.
شراكة ضخمة
تعد الإمارات أهم شريك تجاري للكويت على المستوى الخليجي والعربي، حيث تأتي في المرتبة الأولى على الصعيدين الخليجي والعربي والثانية عالمياً، والإمارات الأولى عالمياً في استقبال صادرات الكويت غير النفطية بنسبة مساهمة تفوق 15.7% من إجمالي صادراتها غير النفطية وفي المرتبة الثانية عالمياً في الواردات في 2023، وتعد الكويت الشريك التجاري الـ 14 عالمياً للإمارات خلال 2024 والرابع عربياً، والكويت في المرتبة الـ 9 عالمياً في استقبال الصادرات الإماراتية غير النفطية والـ 4 عالمياً في إعادة التصدير، و75% من تجارة الكويت مع دول مجلس التعاون الخليجي خلال 2023 كانت مع الإمارات.
وتعد الإمارات الثالثة عالمياً لأهم الدول المستثمرة في الكويت بنسبة مساهمة تتجاوز 6% من قيمة رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر الوارد إلى الكويت، والكويت الـ 9 عالمياً لأهم الدول المستثمرة في الإمارات بمساهمة 3% من الاستثمار الأجنبي المباشر الوارد إلى الإمارات والمرتبة الـ 2 عربياً.
وتشكل العلاقات بين البلدين نموذجاً استثنائياً، يحرص فيه البلَدان على تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما فيه القطاع المالي، حيث يرتبطان بعدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تسهم في زيادة حجم الاستثمارات والتبادل التجاري إلى مستويات متقدمة، ومن أهم تلك الاتفاقيات التي وقعتها وزارتا المالية بالبلدين خلال القمة العالمية للحكومات 2024، وتتعلق بتجنب الازدواج الضريبي على الدخل ورأس المال ومنع التهرب والتجنب الضريبي، وتعد جزءاً من مسيرة التكامل الاقتصادي والمالي وحرية انتقال رؤوس الأموال بين الدولتين.
وتفيد إحصاءات هيئة الأوراق المالية والسلع في دولة الإمارات بأن إجمالي المساهمين الكويتيين في الشركات المساهمة المسموح بتداول أسهمها لمواطني دول المجلس ارتفع من 3 أشخاص سنة 2000 إلى 40979 شخصاً سنة 2022، فيما تفيد الإحصائيات المجمعة من المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء بأن العدد التراكمي للرخص الممنوحة لمواطني دولة الكويت بلغ 5745 رخصة في عام 2022 من أصل 30508 رخص لممارسة الأنشطة الاقتصادية في الدولة مخصصة لمواطني دول مجلس التعاون، بزيادة 302 رخصة عن العام السابق.
الاستثمارات المشتركة
بحسب بيانات وزارة الاقتصاد، تضم الإمارات 1702 علامة تجارية كويتية مسجلة، و13 وكالة تجارية كويتية مسجلة، و15 شركة كويتية مسجلة، وفيما يتعلق بأهم قطاعات الاستثمارات الكويتية في الإمارات، فهي الأنشطة المالية والتأمين والصناعة التحويلية والأنشطة العقارية والمعلومات والاتصالات، إضافة إلى تجارة الجملة والتجزئة، وإصلاح المركبات ذات المحركات والتعدين، واستغلال المحاجر، فضلاً عن التشييد والبناء وأنشطة خدمات الإقامة والطعام والنقل والتخزين والأنشطة المهنية والعلمية والتقنية وأنشطة الخدمات الإدارية وخدمات الدعم.
أما أهم قطاعات الاستثمار الإماراتي في الكويت، فهي صناعة الكابلات وصناعة الأدوية ومستحضرات التجميل، وصناعة الإسمنت وتجارة الجملة والتجزئة، إضافة إلى التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي والأنشطة العقارية، فضلاً عن القطاع المالي والمصرفي والعلاقات العامة والتسويق والدعاية والإعلان والسياحة والسفر والبناء والتشييد.