توقع الدكتور أبو بكر الديب، الخبير الاقتصادي، أن يرفع البنك الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة خلال اجتماعه المقبل المقرر يوم 31 أكتوبر الجاري وذلك ضمن سياسة التشدد النقدي حتى الربع الاول من العام المقبل نظرًا لان التضخم في الولايات المتحدة الامريكية لم يصل إلى الحد المستهدف.

صندوق النقد: استمرار التضخم وهبوط العقارات بالصين يقودان صناعة الصلب عالميا ومحليا  للتراجع الإحصاء: استقرار نسبي في معدل التضخم لأسعار السلع خلال سبتمبر عند 38% الوصول إلى معدل التضخم المستهدف 

وأضاف الديب، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن الفيدرالي الامريكي يسعى إلى الوصول بمعدل التضخم إلى المستوى المستهدف له عند 2% على المدى الطويل، حيث تسببت الحرب الروسية الاوكرانية في صعوبات اقتصادية لامريكا، وخلقت الحرب والاحداث ذات الصلة ضغطًا تصاعديًا إضافيًا على التصخم وأثرت على النشاط الاقتصادي العالمي.

تأثير رفع أسعار الفائدة 

وأفاد الخبير الاقتصادي، بأن رفع أسعار الفائدة يدفع المستثمرين لدفع فوائد أعلى للقروض كما يؤدي إلى تقليل السيولة المالية المتداولة في الأسواق وجذب أموال المودعين مع رفع الفائدة مما يساعد على السيطرة على التضخم ويؤدي كذلك إلى زيادة قوة الدولار مقابل سلة العملات الأخرى وخاصة لدي الأسواق الناشئة وبالتالي هجرة عكسية للأموال الساخنة  إلى أمريكا.

تثبيت معدلات الفائدة 

وقد قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) في سبتمبر الماضي تثبيت معدلات الفائدة الرئيسية عند مستواها الحالي الذي يتراوح من 5.25٪ إلى 5.5٪، وهو الأعلى منذ 22 عامًا بعد رفعها عدة مرات متتالية منذ اندلاع الحرب الروسية الاوكرانية>

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سعر الفائدة البنك الفيدرالي الأمريكي التضخم الفيدرالي الأمريكي معدلات الفائدة

إقرأ أيضاً:

ما جديد خطة زامير لتوسيع العملية البرية بغزة؟ خبير عسكري يجيب

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير يتبنى نهجا عسكريا صريحا يقوم على توسيع العمليات البرية داخل قطاع غزة، بهدف فرض واقع ميداني يخدم الأهداف السياسية لاحقا.

وأوضح حنا -في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة- أن زامير، بصفته قادما من سلاح المدرعات، يؤمن بالقوة العسكرية التقليدية أكثر من التكنولوجيا، مما يجعله يميل إلى عمليات احتلال أوسع نطاقا بدلا من الاكتفاء بضربات جوية محددة.

وأضاف أن زامير يسعى إلى تحقيق هدف مزدوج يتمثل في توجيه ضربات قاسية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتقسيم القطاع إلى مناطق معزولة تسهل على الجيش الإسرائيلي التحكم فيها.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال يعمل حاليا على تنفيذ عمليات تجزئة ميدانية عبر السيطرة على محاور رئيسية داخل غزة، مثل حي الشجاعية، بهدف شل قدرات المقاومة عبر تفكيك تواصلها الجغرافي والعسكري.

وقد وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي من عملياته البرية داخل قطاع غزة، إذ تعمل الفرقة 252 في حي الشجاعية شرقي غزة بالتوازي مع موجة واسعة من الغارات الجوية.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مصادر مطلعة أن زامير يريد القضاء على حماس بشكل حاسم بهجوم بري واسع، قبل اتخاذ أي قرار بشأن حل سياسي، وهو مستعد لنشر قوات كافية لاحتلال القطاع إلى أجل غير مسمى.

إعلان

كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس توسيع نطاق العمليات العسكرية في رفح جنوب القطاع، مؤكدا نيته السيطرة على مساحات واسعة وربطها بالمناطق الأمنية الإسرائيلية.

القضم المتدرج

وأشار حنا إلى أن إستراتيجية زامير تعتمد على نهج "القضم المتدرج"، حيث يتم التوغل في مناطق محددة بعمق يصل إلى 1100 متر داخل غزة، في مناطق مثل الشجاعية وكوسوفيم، بالتزامن مع تكثيف الضربات الجوية والهندسية لإضعاف البنية التحتية للمقاومة.

ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على تطوير هذه العمليات من مستوى الكتيبة إلى اللواء، ثم إلى مستوى الفرقة، مما يشير إلى نية تصعيد العمليات العسكرية بشكل أكثر شمولية.

وأوضح حنا أن الاحتلال ينفذ خطة تقسيم القطاع إلى 5 محاور عمليات رئيسية، وهو أسلوب عسكري يهدف إلى عزل الفصائل عن بعضها بعضا ومنعها من التنسيق المشترك.

ووفقا لهذه الخطة -حسب حنا- تتحرك القوات الإسرائيلية في الشمال عبر محور نتساريم، في حين يتم تعزيز السيطرة على محاور كيسوفيم ومراج وفيلادلفيا، مما يتيح للجيش مرونة أكبر في التحرك وتوسيع رقعة العمليات.

ويرى حنا أن فصائل المقاومة في مرحلة مراقبة للوضع الميداني عن كثب، وهي في ذلك تتبنى سياسة "اقتصاد القوى"، مما يعني الامتناع عن التصعيد المباشر في هذه المرحلة والاحتفاظ بالقدرات القتالية لمعركة فاصلة إذا اقتضت الضرورة.

وأكد أن المقاومة تدرك أن الاحتلال لم يحشد بعد القوات الكافية لاحتلال غزة بالكامل، إذ يحتاج إلى 5 فرق رئيسية، وهو أمر غير متوفر حاليا ويتطلب أكثر من 6 أشهر للتحضير.

ويرى الخبير العسكري أن الجيش الإسرائيلي يحاول الضغط على المقاومة عبر استهداف البنية التحتية المدنية والعسكرية، إلا أن رد الفصائل سيظل مرهونا بالتطورات الميدانية، سواء من خلال تصعيد مفاجئ أو الالتزام بالتهدئة المؤقتة في انتظار وضوح نوايا الاحتلال الحقيقية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • هل تشهد الولايات المتحدة كساداً وعودة ارتفاع التضخم؟.. خبير يجيب
  • الفيدرالي الأمريكي: الرسوم الجمركية ستؤدي إلى ارتفاع التضخم وسنبقي على سعر الفائدة
  • رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي: رسوم ترامب الجمركية تزيد مخاطر ارتفاع البطالة
  • ترامب يدعو رئيس الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة.. هكذا رد باول على طلبه
  • ترامب مهاجما رئيس «الاحتياطي الفيدرالي»: توقف عن التلاعب بالسياسة.. ويجب خفض أسعار الفائدة
  • باول يحذر من التضخم نتيجة الرسوم وترامب يطالبه بالكف عن التلاعب
  • رئيس «الفيدرالي الأمريكي»: الرسوم الجمركية ستؤدي إلى ارتفاع التضخم
  • ما جديد خطة زامير لتوسيع العملية البرية بغزة؟ خبير عسكري يجيب
  • ترامب يحث رئيس الاحتياطي الفيدرالي على خفض معدلات الفائدة
  • ترامب يطالب بخفض الفائدة.. وباول يرد: التضخم قد يرتفع أكثر