«Visa» و «ريوراد» يطلقان حل العروض المرتبطة ببطاقات الدفع في قطر
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعلنت Visa، الشركة العالمية الرائدة في مجال المدفوعات الرقمية، عن تعاونها مع "ريوارد"، المنصة الرائدة عالمياً في مجال الولاء المصرفي، لإطلاق حل العروض المرتبطة ببطاقات الدفع من Visa.
وبموجب هذه الشراكة، ستتيح Visa للبنوك فرصة الوصول إلى العروض الحصرية لمتاجر عالمية رائدة، فيما تشارك "ريوارد" في ابتكار عروض مخصصة للغاية وتقديمها إلى حاملي بطاقات Visa رقمياً.
يأتي هذا الحل استجابةً لرغبة المستهلكين المتنامية في الحصول على عروض ولاء مخصصة، ويهدف إلى زيادة مشاركة المستهلكين عبر تقديم عروض مخصصة للغاية قائمة على البيانات.
وبإتاحة برنامج العروض، سيستفيد مصدرو بطاقات Visa وحاملو بطاقاتهم ومتاجرهم من العروض المخصصة المرتبطة بالبطاقات والتي تهدف إلى تحقيق القيمة لجميع أصحاب المصالح والأطراف المعنية. وتشمل بعض الفوائد ما يلي:
· يمكن لحاملي بطاقات Visa الآن ربح مكافآت ممولة من المتاجر عند التسوق في بلدانهم وعند السفر إلى 20 دولة باستخدام تقنية "ريوارد" المبتكرة "Home & Away" العابرة للحدود.
· تتمتع جهات إصدار البطاقات بفرصة توصيل عروض مخصصة جاهزة للإطلاق لحاملي بطاقاتهم من مجموعة من العلامات التجارية العالمية والإقليمية والمحلية والاستفادة من زيادة استخدام البطاقة والإنفاق ومستويات الرضا العالية التي يتم قياسها من خلال مؤشر "صافي نقاط الترويج" (NPS).
· قد تستفيد المتاجر من الوصول إلى حاملي بطاقات Visa عبر القنوات الرقمية التي تروّج لعروض ذات معدلات استهداف عالية بناءً على إنفاق المستهلكين في متاجرهم وفي السوق الأوسع.
وبهذه المناسبة، قال أوتو ويليامز، نائب الرئيس الأول ورئيس الشراكات والابتكار والحلول الرقمية في شركة Visa في منطقة وسط أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا": "يسهم حل العروض المرتبطة بالبطاقات في تمكين البنوك من تقديم عروض شخصية وذات صلة ممولة من المتاجر لحاملي بطاقاتهم بناءً على الاحتياجات الفردية لحاملي هذه البطاقات وتفضيلاتهم في الإنفاق. كما يوفر هذا الحل الرقمي تجربة سلسة للعملاء، حيث يتم تحديد المكافأة تلقائياً وإضافتها إلى حساب حامل البطاقة. ولا شك أن هذا الحل يعد أداة قوية للغاية لاستكمال عروض الولاء الحالية، وتعزيز المشاركة الهادفة للعملاء وبناء ولائهم على المدى الطويل لكل من البنك والمتاجر المشاركة".
من جانبه، قال جافين دين، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ريوارد": "يتيح تعاوننا مع Visa الفرصة للبنوك لتعزيز القيمة التي تقدمها للعملاء عبر العروض المخصصة الممولة من المتاجر على بطاقات الخصم المباشر والائتمان. وأسفرت نتائج هذا التعاون عن تحقيق ثلاثة مكاسب، حيث يستفيد العملاء من زيادة المكافآت، وتحقيق البنوك للأرباح حيث تقوم المتاجر بتغطية نفقات المكافآت، ويمكن للمتاجر تخصيص ميزانياتها التسويقية بطريقة شخصية للغاية وخاضعة للمساءلة".
يوفر البرنامج للعملاء مجموعة غنية من عروض البيع بالتجزئة، وذلك بفضل برنامجGlobal Merchant Marketplace من "ريوارد" وقدرتها على تقديم عروض مخصصة مرتبطة بالبطاقات لحاملي بطاقات "فيزا". ويستخدم البرنامج القائم على البيانات، التحليلات التنبؤية بما يضمن تخصيص المحتوى للعملاء بدرجة عالية، حيث تشارك بالفعل أكبر مجموعات البيع بالتجزئة في المنطقة، بما فيهم مجموعة الفطيم، و"إيثوس"، و"أباريل"، و"لاندمارك"، و"نت آبورتيه" و"سلفريدجز" وغيرهم الكثير.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر فيزا لحاملی بطاقات
إقرأ أيضاً:
عواقب غير متوقعة.. تأثير «الباراسيتامول» على العقل والسلوك
وجدت دراسة كندية حديثة، نقلتها صحيفة “ديلي ميل”، أن “تأثير تناول قرص من “الباراسيتامول” قد يتخطى تخفيف الألم مع عواقب غير متوقعة”.
ووفق الصحيفة، “اكتشف فريق البحث، أن “الباراسيتامول” يقلل من معدل ضربات القلب. وهذا التأثير قد يكون له آثار كبيرة على السلامة، حيث قد يتصرف الأشخاص الذين يتناولون “الباراسيتامول” بحذر أقل في المواقف المهددة، ما يجعلهم أكثر عرضة لتجاوز السرعة أو اتخاذ خيارات غير آمنة أثناء القيادة، على سبيل المثال”.
وأشار فريق البحث إلى أن “الدواء قد يعمل من خلال إضعاف التقييمات العاطفية للأحاسيس المؤلمة، وفي الوقت نفسه، قد تؤثر الآلية نفسها على مشاعر أخرى، مثل الخوف”.
وبحسب الدراسة، “رغم شعبية “الباراسيتامول”، فإن آلية تأثيره في تقليل الألم لا تزال غير مفهومة تماما، ويُعتقد أن الألم يشمل جانبين: حسي وعاطفي، حيث يُظهر “الباراسيتامول”، تأثيرا في تقليل النشاط في مناطق الدماغ المرتبطة بالعاطفة، وعندما يتعرض الأشخاص لتلف في مناطق الدماغ المرتبطة بالعاطفة، فإنهم لا يشعرون بالألم على الرغم من أنهم لا يزالون يختبرون الإحساس به”.
وكان الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، أشار إلى أن “الباراسيتامول”، اشتهر كعقار خافض للحرارة ومسكن للآلام، ولكن في بعض الأحيان قد يتحول إلى سم قاتل”.
ووفقا له، “يخفض “الباراسيتامول”، درجة الحرارة المرتفعة ويخفف الألم بشكل مثالي، لكنه يقتل الكبد بجرعة قدرها أربعة غرامات. وهذا الدواء خطير بشكل خاص على الأطفال”.
وقال: “عندما يدخل الأطفال إلى المستشفى، يموتون قبل إجراء عملية زرع كبد لأن أربعة غرامات من “الباراسيتامول”، تعتبر جرعة مميتة”.
وأشار مياسنيكوف، إلى أنه “غالبا ما يحدث تجاوز الجرعة المسموح بها لأن “الباراسيتامول”، موجود تقريبا في جميع المستحضرات الخاصة بتخفيف أعراض البرد، وهو العنصر النشط فيها. كما أنه يوجد في العديد من الأدوية المركبة الأخرى”.