إيقاف لاعب نيس الدولي الجزائري يوسف عطال سبع مباريات بسبب دعمه للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أوقفت اللجنة التأديبية، التابعة لرابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم، لاعب فريق نيس الدولي، الجزائري يوسف عطال سبع مباريات، بسبب مقطع فيديو نشره على حسابه الخاص في مواقع التواصل الاجتماعي، دعم فيه القضية الفلسطينية
وأوضحت وكالة فرانس بريس، أن قرار اللجنة التأديبية بعد تحقيق قضائي بتهمة “الدفاع عن الإرهاب” و”معاداة السامية” في ظل التصعيد بين الكيان الصهيوني وحركة حماس، حيث سارع عطال إلى حذف المنشور واعتذر، لكن ناديه قرر في 18 أكتوبر الحالي إيقافه حتى إشعار آخر.
وكان مكتب الادعاء العام في نيس قد فتح تحقيقا مع عطال، بتهمة “الدفاع عن الإرهاب” وبادعاء نشر رسالة “معادية للسامية” عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال مكتب المدعي العام إن عطال يخضع أيضا للتحقيق بتهمة “التحريض العلني على الكراهية أو العنف بسبب دين معين”.
وفي وقت سابق، قال رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، فيليب ديالو، إن عطال نقل “دعوات للعنف”، وأنه “يدين (تلك الدعوات) إلى أبعد حد”، مشيرا إلى أن لجنة الأخلاقيات بالاتحاد ستتعامل مع القضية.
وكتب عطال عبر موقع “إنستغرام”، في وقت سابق، أنه “أعلم أن منشوري صدم الكثير من الناس، وهذا لم يكن في نيتي وأعتذر عن ذلك”.
وأضاف أنه “أود أن أوضح وجهة نظري دون أي غموض، إنني أدين بشدة جميع أشكال العنف، في اي مكان في العالم، وأدعم جميع الضحايا، لن أدعم أبدا رسالة العنف”.
كلمات دلالية القضية الفلسطينية اللجنة القانونية لرابطة الدوري الفرنسي نيس الفرنسي يوسف عطالالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية نيس الفرنسي يوسف عطال
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبر تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، عن ترحيبه بتناول الصحافة الأمريكية للخطة العربية لغزة التي طرحتها مصر في القمة العربية الأخيرة وأيدتها الدول العربية والإسلامية، فضلا عن الدعم الأوروبي، واصفًا هذا الطرح بـ«المنصف والعقلاني» والذي يتسق مع الواقع الذي يؤدي بالضرورة لإحلال السلام ونبذ العنف.
وفي بيان أصدره المركز الإعلامي لتحالف الأحزاب المصرية على لسان أمينه العام، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، والذي بدوره أكد أن الخطة المصرية التي لاقت ترحيبًا دوليًا، وعلى نطاق واسع، استهدفت وضع حل لجذور الأزمة الحالية وتقديم رؤية متكاملة للحياة ما بعد الحرب على غزة، ولاسيما في ضوء المعطيات التي تشير إلى أزمة حقيقية داخل قطاع غزة، ووضع أطر بديلة للإعمار بعيدًا عن التهجير.
ووصف مطر، التراجع الأمريكي عن مخطط التهجير والذي جاء على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ«العقلاني»، في ضوء أن الإصرار على المخطط كان سيضر بالمنطقة والمصالح الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، خاصة أن العناد الأمريكي، وإن كان سيفيد الجانب الإسرائيلي وحده، لكنه كان سيزيد من رقعة الحرب والعنف في ظل عدم رضاء دول المنطقة بأكملها بالطرح الأمريكي،
واشار إلى أنه على الولايات المتحدة أن تنظر بإنصاف لمصالح طرفي الصراع، وتسعى لحلحلته بما يحقق النفع للفلسطينيين والإسرائيليين، على حد سواء، لافتًا إلى أن النظرة الأحادية أفقدت دول المنطقة والمجتمع الدولي الثقة في الرؤية الأمريكية.
وقال أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إنه وإلى جانب الخطة المصرية للإعمار، والتي جاءت شاملة ومتكاملة، علينا أن نستغل حالة الزخم الدولي الدائرة حول القضية الفلسطينية وأن نضع حدًا لهذا الصراع التاريخي، عبر حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، مؤكدًا أننا أمام فرصة تاريخية تقتضي صدق الرؤية للأطراف الدولية الفاعلة للجلوس على مائدة المفاوضات وحل تلك الإشكالية من جذورها وهو ما سيسهم في حلحلة تلك النزاعات وإحلال السلام، لكي يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون، جنبًا إلى جنب، بعيدًا عن الصراع الدموي المستمر.
واختتم بالقول: مصر لطالما كانت على الدوام داعية إلى السلام ومطالبة بضرورة احترام إرادة الفلسطينيين في إقامة دولتهم، فإنه آن الأوان أن نستمع للرؤية المصرية في هذا الصدد، وإلا فإن الحلول الوقتية لن تؤدي إلى نتائج حقيقية، وسرعان ما نعود إلى نقطة الصفر ودائرة الصراع مرة أخرى
وطالب مطر المجتمع الدولي بأن يتبنى الرؤية المصرية وأن يكون لديه رغبة صادقة في عودة الحق الفلسطيني الذي انتزع منه منذ عقود طويلة، ونحن على يقين بأن التوافق المصري الأمريكي سيؤدي حتمًا إلى حل القضية الفلسطينية، في ظل التفاهم في الرؤى بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس دونالد ترامب.