تفاصيل اتفاقية غير مسبوقة بين مكتب السياحة و شركة طيران كندية لإطلاق رحلات بين مراكش وكيبيك
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
ابتداء من يونيو 2024، ستقوم شركة الطيران الكندية Air Transat بتسيير رحلات على مدار العام بين مونتريال ومراكش.
الإعلان تم أمس الأربعاء في مونتريال، من قبل الرئيسة والمديرة التنفيذية لشركة Transat، أنيك جيرارد، والمدير العام للمكتب الوطني للسياحة، عادل الفقير، بحضور مئة من المسؤولين ورجال الأعمال.
مديرة إير ترانسات ، أنيك جيرارد أكدت أنها مقتنعة بأن المغرب الوجهة الجديدة سوف تجذب المسافرين من كيبيك والكنديين.
و قالت في هذا الصدد : “لقد كان فتح هذا الطريق إلى أفريقيا بمثابة رغبة طويلة الأمد لشركة ترانسات. اليوم نحن قادرون على القيام بذلك لأن الطلب موجود”.
مديرة الشركة الكندية أكدت أن مونتريال تحتضن جالية مغربية كبيرة (حوالي 86 ألف شخص).
و أعربت عن سرورها لأن الربط بين مونتريال ومراكش سيساعد في التقريب بين العائلات.
وقالت: “يعيش سكان كيبيك والمغاربة على بعد أكثر من 5000 كيلومتر، لكن القلب يجمعهم ويتحدون في الأوقات الصعبة”، في إشارة إلى الزلزال الذي هز منطقة مراكش مؤخرا.
من جهته أكد المدير العام للمكتب الوطني للسياحة ، أن الإعلان اليوم هو البداية، واصفا إطلاق الخط الجوي بأنه صفحة جديدة و بداية مغامرة جديدة.
وأضاف عادل الفقير : “العمل قد بدأ للتو” ، مشيدا بالإمكانات القوية التي يمثلها سوق مونتريال بالنسبة للمغرب.
و ذكر الفقير، أن الخط الجوي الجديد لن يستفيد منه المغاربة المقيمين في كندا فقط، بل أيضا السياح الذين سيكتشفون سحر المغرب من الشمال إلى الجنوب، وزيارة مدن مراكش و طنجة و فاس و ورزازات و الصويرة و تغازوت و أكادير.
وأكد عادل الفقير أن مكتب ONMT بمونتريال، الذي تم إغلاقه أثناء جائحة كورونا ، سيعاد فتحه عام 2024.
وستقوم الشركة الكندية التي تصنف ضمن شركات الطيران منخفضة التكلفة ، بتوسيع شبكتها لاحقا في شمال افريقيا.
وسيتم ابتداء من يونيو المقبل، اطلاق رحلات جوية مرتين في الأسبوع (أيام الأربعاء والسبت من 12 يونيو إلى 24 أكتوبر) ومرة واحدة في الأسبوع في فصل الشتاء (السبت من نوفمبر إلى أبريل)، على متن طائرات إيرباص A321LR من الجيل الجديد.
في المقابل سيعيد المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) فتح فرع له في مونتريال.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تهديدات ترامب بالرسوم الجمركية تضرب شركات النفط والغاز الكندية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ قطاع حفر وخدمات حقول النفط في كندا بالفعل في إظهار علامات التباطؤ بسبب الرسوم الجمركية التي هدد بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما أثار مخاوف من أن انتعاش الصناعة المتوقع قد يتعثر إذا تم فرض مثل هذه الرسوم.
انهارت مستويات التوظيف في قطاع التنقيب الكندي بين عامي 2014 و2020 بسبب انخفاض أسعار النفط بشكل مستمر وانخفاض الإنتاج أثناء جائحة كوفيد-19.
وتحسن النشاط منذ عام 2020، لكن ممثلي الصناعة قالوا إن تهديد ترامب بفرض تعريفة جمركية بنسبة 10% على 4 ملايين برميل يوميًا من الخام الكندي المستورد إلى الولايات المتحدة قد يقلب ذلك.
وعندما تؤثر التقلبات على أسواق النفط، غالبًا ما تكون شركات خدمات حقول النفط هي أول من يتضرر حيث يتطلع عملاؤها من منتجي النفط إلى تأخير أو تأجيل الإنفاق، وفقا لشبكة "يو إس نيوز" الأمريكية.
وشهدت شركة "بريسيشن دريلينج"، أكبر مشغل لمنصة الحفر في كندا، تباطؤًا أكثر من المتوقع في قطاع خدمة الآبار الكندي في الربع الرابع من عام 2024.
وقال الرئيس التنفيذي كيفن نيفو خلال مؤتمر عبر الهاتف الشهر الماضي: "يبدو أن بعض عدم اليقين بشأن التعريفات أدى إلى إبطاء عملية اتخاذ القرار لدى العملاء".
وتوقع تقرير صادر عن شركة تي دي كاون في فبراير أن "يخطئ منتجو النفط الكنديون بسبب عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية. ونتيجة لذلك، خفض المحللون في البنك توقعاتهم لعدد الحفارات الكندية لعام 2025 بنحو 5%، إلى متوسط 175 حفارة نشطة مقابل توقعات سابقة بـ 185.
وفي حين أن فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على النفط الكندي من غير المرجح أن يؤثر بشكل فوري على خطط معظم منتجي النفط، إلا أن الشركات الصغيرة قد تتأثر على الأقل في الأمد القريب، كما حذر دان جريجوريس، المدير الإداري لشركة إنفيروس إنتليجنس ريسيرش.