الشريف: مبادرة عبد الله باتيلي تصطدم بالكثير من العراقيل.. والقوانين الانتخابية لن تمر
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
ليبيا – قال علق المحلل السياسي الموالي بشدة لتركيا فيصل الشريف إن مبادرة عبد الله باتيلي ما زالت تصطدم بالكثير من العراقيل في ظل الواقع السياسي الذي يعاني انسداد بكل ما تعنيه الكلمة من معنى والواقع يفرض معادلات وتوازنات بعينها ويرفض أسلوب المغالبة ومحاولة أن يحقق طرف شيء على حساب الآخر.
الشريف أضاف خلال مداخلة عبر برنامج “العاصمة” الذي يذاع على قناة “فبراير” الثلاثاء وتابعته صحيفة المرصد :”هناك خديعة يريدون جرنا لها، ومعسكرنا في الغرب الليبي الذي نستطيع أن نقول إن الـ 6 التابعة له تنازلت عن كل شيء وهذا واضح من خلال منح شرط الجنسية وترشح العسكر والمطلوب للعدالة وعودة من يتقدم للانتخابات الرئاسية لسابق عمله، هناك تغيرات جوهرية وليس كما قال المشري في لقائه بالأمس أنها تغيرات فنية”.
وعلق على تصريحات رئيس مجلس الدولة السابق الأخيرة قائلاً: “لفتني لقاء المشري وهو يستعرض أن التعديلات على القوانين شكلية ومن باب المناكفة السياسية برئيس المجلس الجديد تكاله وإنهال على تكاله ويدأ يحاول أن يشكك فيه ويعتبره أنه مع حكومة الدبيبة وقال إنه تسبب في وجود حكومة حماد، المشري يضرب يمين وشمال دون هدف امامه”.
وزعم أن التعديلات جوهرية ومست القوانين بعد أن فرغوا منها في بوزنيقة وبيانهم واضح واجتماعهم مسجل، لافتاً إلى أنه ليس من الموافقين على نسخة بوزنيقة والنسخة التي بعدها واصفاً ما يجري بـ “الهراء والضحك على الذقون” حسب تعبيره.
كما استطرد بالقول: “لماذا لا تقدموا قوانين حقيقية لليبيين ينتخبوا عليهم؟ واعره عليكم أو يجب أن تحققوا شروط شخصيات بعينها والـ 6 التابعين لمجلس الدولة يمشوا لبنغازي وطرابلس ويغيروا القوانين حتى يرضوا خليفة حفتر قولوها صراحةً وجهاراً نهاراً، كلها معروفه أنكم فصلتموها على حفتر الآن تتبجحون على تكاله ومن معه! أما ثلث الثلاثة كم لم تستطيعوا أن تقولوها لعقيلة وحفتر؟ لماذا نحن الذي تحاولوا أن تذلونا وتنزلوا هاماتنا على الأرض، هذه دلالة على افلاسهم والقوانين لا يمكن أن تمضي وتشكيل حكومة جديدة نقولها لا يمكن أن تمضي لأنكم ستسقطون الحكومة والمجلس الرئاسي وتضحكون علينا تأخذوا الحكومة لعقيله صالح وهو من سيعطيها الثقة والرئاسي يأخذ صلاحياته عقيلة ونتفرج عليكم، لأن من مثلونا لا يستحقون أن يمثلون حتى أنفسهم”.
وتابع مزاعمه بالقول :”مسألة الجنسية مفصلة على حفتر وليس فقط حصنوها في المرحلة الأولى الا تطعن عليه لا حصنوه في المرحلة الأولى من الطعن عليه أمام القضاء ويتقدم ويترشح وعنده جنسيه ثانيه وممنوع تطعن عليه بموجب القانون وفي المرحلة الثانية قالوا إن فاز يأتي بطلب يقدمه للسفارة التي يحمل جنسيتها ليتنازل عن جنسيته يأتي للجولة الثانية ويقول إنه قدم طلب للتنازل عن الجنسية ليس صدور قرار نهائي الذي يحتاج لـ 6 شهور إلى عام حتى توافق الدولة الذي يحمل جنسيته!”.
وأفاد أن ترشح من وصفهم بـ” العسكر ” والموافقة عليه هو بالمخالفة لقانون العقوبات العسكرية الذي يحرم على العسكري أن يشارك في أي عمل سياسي لكن تم السماح للعسكري بالترشح، زاعمًا :”خليفه حفتر صادر بحقه أحكام أيام النظام السابق وبعد فبراير بالإعدام وهي ليست نهائية بل غيابية داروا شرط أنه ما لم يصدر عليه حكم نهائي لأنهم يعرفون أن احكام حفتر ليست نهائية، وبالتالي وضعوا الشرط هذا”.
وأكد على أن هذه القوانين لن تسري ويجب توضيح الصورة لليبيين ولجنة الـ 6 التي كانت تتبجح على محمد تكاله الأحرى بهم وهم خبراء قانونيين الوقوف حجر سد أمام التعديل الثالث عشر المخالف للاتفاق السياسي.
الشريف أردف: “الليبيين سئموا أن يكون على رأس المؤسسة العسكرية حفتر، نريد أن نغير ولكن ليس على حساب مستقبل أبنائنا وطموحاتنا وأن تكون لنا دولة مدنية ديمقراطية. عقيلة رحل الانتخابات البرلمانية مع الرئاسية في الجولة الثانية، تنتخبه مع الرئيس وهو ضامن أن الانتخابات الرئاسية إما يفوز بها حفتر أو تنفلق لذلك يقول إنه لا أحد يتجرأ أحد أن يمشي للصناديق ويغيرني، وستنفلق العملية الانتخابية بعد أن نشكل حكومة تكون تحت يدي حتى عندما تنضرب العملية الانتخابية يكون عندي حكومة تتحول لتسير أعمال وتكون تحت يدي واعطيها الثقة والمجلس الرئاسي يطيح ويكون اختصاصاته لدي!”.
وشدد في الختام على أن من يريد اجراء الانتخابات عليه القبول بمبدأ “خذ وأعطي” أما الضحك على الجميع أمر لا يمكن قبوله بحسب قوله.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
استهداف حاملة الطائرات الأمريكية ترومان للمرة الثانية خلال 24 ساعة
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم، أنه ورداً على استمرار العدوان الأمريكي على بلدنا وفي ذكرى غزوة بدر الكبرى وامتداداً لمسيرة الإسلام في مواجهة الطغيان والاستكبار، تم استهداف حاملة الطائرات " ترومان" شمال البحر الأحمر للمرة الثانية خلال 24 ساعة، وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة في اشتباك استمر لعدة ساعات.
وأكدت القوات المسلحة أنها نجحت في إفشال هجوم معاد كان العدو يُحضِّر لشنه على بلدنا واضطرت طائراته الحربية المحلقة إلى العودة من حيث انطلقت بعد إطلاق عدد من الصواريخ والمسيرات على حاملة الطائرات وعدد من القطع الحربية التابعة لها.
وأضاف البيان" إنَّ القوات المسلحة اليمنية وبالتوكلِ على الله تتصدى لهذا العدوان الإجرامي وتواجه التصعيد بالتصعيد وستمضي قدماً في تنفيذ ما ورد في كلمة السيد القائد عبدِالملك بدر الدين الحوثي بشأن الخيارات التصعيدية الإضافية في حال استمر العدوان على بلدنا".
وحيت القوات المسلحة كافة أبناء الشعب اليمني العظيم ومعهم كل الأحرار من أبناء أمتنا الذين عبروا عن رفضهم لهذا العدوان.. مؤكدة أنها مستمرة في حظر مرور السفن الإسرائيلية من منطقة العمليات حتى رفع الحصار عن قطاع غزة.
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ عَلَیۡكُمۡ فَٱعۡتَدُوا۟ عَلَیۡهِ بِمِثۡلِ مَا ٱعۡتَدَىٰ عَلَیۡكُمۡۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِینَ } صدق الله العظيم
رداً على استمرارِ العدوانِ الأمريكيِّ على بلدِنا وفي ذكرى غزوةِ بدرٍ الكبرى وامتداداً لمسيرةِ الإسلامِ في مواجهةِ الطغيانِ والاستكبارِ تأتي هذه العملياتُ للقواتِ المسلحةِ اليمنيةِ حيث استهدفتْ بعونِ اللهِ تعالى وللمرةِ الثانيةِ خلالَ 24 ساعةً حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةِ يو أس أس هاري ترومان" في شمالِ البحرِ الأحمرِ وذلكَ بعددٍ من الصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ والطائراتِ المسيرةِ في اشتباكٍ استمرَ لعدةِ ساعات.
ونجحتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ في إفشالِ هجومٍ معادٍ كان العدوَّ يُحضِّرُ لشنِهِ على بلدِنا واضطرتْ طائراتُه الحربيةُ المحلقةُ إلى العودةِ من حيثُ انطلقتْ بعدَ إطلاقِ عددٍ من الصواريخِ والمسيراتِ على حاملةِ الطائراتِ وعددٍ من القطعِ الحربيةِ التابعةِ لها.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ وبالتوكلِ على اللهِ تتصدى لهذا العدوانِ الإجراميِّ وتواجهُ التصعيدَ بالتصعيدِ وستمضي قدماً في تنفيذِ ما وردَ في كلمةِ السيدِ القائدِ عبدِالملك بدر الدين الحوثي يحفظهُ اللهُ بشأنِ الخياراتِ التصعيديةِ الإضافيةِ في حالِ استمرَّ العدوانُ على بلدِنا.
تحيي القواتُ المسلحةُ كافةَ أبناءِ الشعبِ اليمنيِّ العظيمِ ومعهم كلُّ الأحرارِ من أبناءِ أمتِنا الذين عبروا عن رفضِهم لهذا العدوانِ وتؤكدُ أنها مستمرةٌ في حظرِ مرورِ السفنِ الإسرائيليةِ من منطقةِ العملياتِ حتى رفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزة.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 17 من رمضان 1446للهجرة
الموافق للـ 17 مارس 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية