فنانة أمريكية تدين صمت بلادها تجاه مجازر إسرائيل وتفضح جرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أدانت الممثلة الأمريكية سوزان ساراندون جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وكمية المتفجرات التي ألقاها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، على مدار 20 يوماً، منذ بدء الصراع العسكري بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول).
وأعربت ساراندون، الحائزة على جائزة الأوسكار، عن غضبها واستيائها من القصف الإسرائيلي المتواصل والمجازر التي يقوم بها في حق المدنيين في العديد من المناطق شمال ووسط وجنوب قطاع غزة.
واستعانت ساراندون بصورة من حساب "فلسطين حرة"، تفيد بأن "كمية المتفجرات التى تم إسقاطها على غزة تجاوزت 12 ألف طن، أي ما يعادل حجم القنبلة النووية التي أسقطت على هيروشيما".. وكان وزن قنبلة هيروشيما 15 ألف طن، بالمقارنة مع حجم التطوير الذي طرأ على زيادة وقوة وفاعلية القنابل والمتفجرات عندما تتوزع على مساحة أكبر، تصبح قوتها أكبر منها عندما تسقط على مكان واحد.
واستخدمت إسرائيل متفجرات من نوع "آر دي إكس" (RDX) الذي يطلق عليه اسم "علم المتفجرات الكامل، وتعادل قوته 1.34 قوة "تي إن تي" (TNT)، التي ألقيت على هيروشيما.
pic.twitter.com/syUrLLRbgU
— Susan Sarandon (@SusanSarandon) October 25, 2023 مواقف ساراندون المؤيدة والمتضامنة مع القضية الفلسطينيةوهذه ليست المرة الأولى التي تدعم فيها ساراندون الشعب الفلسطيني وتدين الاحتلال الإسرائيلي، فلديها مواقف إيجابية في دعمها للقضية الفلسطينية، فسبق وأدانت إسرائيل واستيلائها على الأراضي الفلسطينية، في تغريدة تضمنت صورة مقتبسة من حساب منظمة "صوت يهودي من أجل السلام- Jewish Voice for Peace"، يقارن مساحة الأرض التي استولى عليها مستوطنون في فلسطين بين عام 1918 و2021، وأخرى في الولايات المتحدة انتزعت من سكانها الأصليين بين عامي 1492 و2021، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بيوم السكان الأصليين في الولايات المتحدة.
pic.twitter.com/Zcb6znN9QR
— Susan Sarandon (@SusanSarandon) October 11, 2021 احتلال واستعماركما عبرت ساراندون، في تغريدات سابقة عن استيائها وغضبها من عدم التوازن في الاشتباكات التي كثيراً ما تحدث في غزة، والتطهير العرقي الذي يشهده الفلسطينيين على أيدي الاحتلال الإسرائيلي، مغردة قائلة: "هذه ليست اشتباكات، هذه قوة عسكرية فائقة التسليح تقتل مدنيين لسرقة منازلهم.. هذا احتلال واستعمار".
وغردت أيضاً تضامناً مع حي الشيخ جراح في القدس: "أنا مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه التطهير العرقي والترهيب على أيدي الحكومة الإسرائيلية ومنظمات المستوطنين اليهود.. العالم يشاهد".
كما سبق ووقعت على رسالة، في عام 2022، من بين 40 فناناً واسماً بارزاً في السينما العالمية من عدة جنسيات، يؤكدون تضامنهم مع الشعب الفلسطيني الذين يكافحون من أجل حقوقهم الإنسانية بموجب القانون الدولي.
ومن بين الأسماء والشخصيات البارزة في الرسالة المساندة لفلسطين، إيما واتسون، ومارك روفالو، وكين لوتش، وتشارلز دانس، وغايل غارسيا برنال، وماكسين بيك، وليل كانينغهام، وآسيف كاباديا، وميريام مارغوليس، وجولي كريستي.
واتهم هؤلاء النجوم الموقعين على الرسالة المؤيدة لفلسطين، بـ"معادة السامية" من قبل مسؤولين إسرائيليين ومناصرين للاحتلال، آنذاك.
وجاء في الرسالة" "ندرك عدم وجود توازن للقوة بين إسرائيل، وهي القوة المحتلة، والفلسطينيين، وهم شعب واقع تحت نير نظام احتلال عسكري وفصل عنصري".
وأكدوا: "نعترض على مساعي إسرائيل الدائمة الرامية إلى تهجير قسري لعائلات فلسطينية من منازلها في أحياء القدس الشرقية، مثل حي الشيخ جراح وسلوان ومناطق أخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
مقتل الصحافية شيرين أبوعاقلةوعن مقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة، في مايو (أيار) 2022، أدانت سوزان سياسة الصمت التي تتبعها دائماً بلدها الولايات المتحدة تجاه جرائم الاغتيال التي ترتكب من قبل الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة، وكتبت في تغريدة عبر حسابها على إكس: "تم إعدام شيرين أبو عاقلة برصاصة في رأسها من قبل قناصة إسرائيليين، بينما كانت ترتدي خوذتها وسترة واقية من الرصاص كُتب عليها صحافة".. وتابعت متسائلة: "إلى متى سنبقى صامتين بينما يقتل (حلفاؤنا) الصحافيين، لقولهم حقائق مزعجة ؟".
Shireen Abu Akleh was EXECUTED with a shot to the head by Israeli snipers while wearing her helmet & bullet proof vest that said PRESS on in.
How long will we continue remaining silent while our “allies” kill journalists for telling inconvenient truths?#شيرين_ابو_عاقلة
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة منذ 50 يوما
غزة – أفادت الأمم المتحدة بأن إسرائيل تواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ 50 يوما، محذرة من أن هذه السياسة تفاقم الأوضاع المعيشية والصحية للسكان بشكل “خطير جدا”.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي عقد مساء أمس بمقر المنظمة في نيويورك، إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” أكد غياب أي تدفق للمساعدات الأساسية إلى القطاع، بما في ذلك الغذاء والوقود والأدوية.
وأوضح دوجاريك أن مخزونات الغذاء باتت شبه منعدمة، بينما توشك الأدوية والإمدادات الطبية على النفاد تماما، مما يهدد حياة الأطفال والبالغين الذين يعانون من الجوع.
كما أشار إلى أن النظام الصحي في غزة يواجه خطر الانهيار التام نتيجة النقص الحاد في الموارد.
ولفت إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين اضطروا للنزوح بسبب الظروف المتدهورة، بينما تصاعدت الهجمات الإسرائيلية ضد العاملين في المجالين الإنساني والصحي، ما زاد من تعقيد الأزمة.
وطالبت الأمم المتحدة برفع الحصار فورا والسماح بتدفق المساعدات لتفادي كارثة إنسانية وشيكة في القطاع.
وفي وقت سابق من شهر أبريل الجاري، ذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أن 1.9 مليون شخص تشردوا قسريا وسط قصف وخوف وخسارة في قطاع غزة.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قد حذر من تعرض القطاع “لأشد أزمة إنسانية” منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023.
وأفاد بيان صادر الاثنين 14 أبريل بأن الوضع الإنساني في غزة يعد “الأسوأ” منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية مع استمرار منع دخول المساعدات إلى القطاع، وأن آخر مرة سمحت فيها إسرائيل بدخول أي إمدادات عبر المعابر إلى غزة كانت بتاريخ 2 مارس مما يعد أطول فترة توقف للإمدادات حتى الآن.
المصدر: RT