«صورة يحاولون إخفائها عنكم».. إعلامي أمريكي يفضح جرائم إسرائيل بمشهد مؤلم
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
«هذه الصورة يخفونها عنكم»، عنوان وضعه الإعلامي الأمريكي جاكسون هنكل، للتعليق على الأحداث في غزة، يستعين به في لحظات توثيق المجازر التي يتعرض لها الأشقاء في فلسطين، منذ بداية القصف الوحشي الذي بدأ في 7 أكتوبر الجاري، ويتواصل حتى تلك اللحظة، دون هدنة أو تمييز بين أطفال أو نساء أو شيوخ.
جاكسون هنكل يواصل فضح الاحتلال الإسرائيليتحت هذا العنوان، يفضح جاكسون هنكل، ممارسات الكيان الإسرائيلي الغاشم، ضد الأهالي في فلسطين، ما جعله أحد المراجع المهمة للأحداث الأخيرة التي يشهدها قطاع غزة، على مدار 20 يومًا، رغم المضايقات التي يتعرض لها والضغوطات من قبل حكومته، التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي بقوة وبشكل واضح قولًا وفعلًا.
صورة تظهر معاناة أهالي غزة، الذين يواجهون الموت كل يوم، في ظل القصف المتواصل الذي لا يتوقف منذ بدء عمليات القصف، مستهدفًا المستشفيات والمدارس والمباني السكنية والكنائس والمساجد، حتى المنظمات التي تعمل لإغاثة فلسطين، لعل أبرزها الأونروا التي تحمل تفويضًا إنسانيًا وتنمويًا لتقديم المساعدة للاجئي فلسطين.
طفل يجلس وسط حطام، على أرضية ملطخة بالدماء، من آثر الحرب والدمار، تضع بصمتها على ملابسه الممزقة، لا حيلة له سوى الصراخ، لعل العالم يسمعه ويغيث والده الذي يفترش الأرض، أثناء خضوعه للرعاية الطبية، مشهد نشره جاكسون هينكل وكتب عليه: «هذه الصورة يريدون إخفائها عنكم».
pic.twitter.com/GTv0LjVrLj
—وبعدما أصبح أحد المراجع الأكثر متابعة للأحداث وإلمامًا بها، إلى جانب معلوماته الموثقة بالصور والفيديو، بات جاكسون هنكل الأكثر تداولًا وانتشارًا على موقع التغريدات القصيرة «X»، رغم التقييدات وتضييق الخناق عليه في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، إلا أنه وجد المتنفس في «X»، الذي لا يفرض أي قيودًا على الداعمين للقضية الفلسطينية أو الأطراف الأخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة فلسطين اخبار فلسطين اخبار فلسطين اليوم اخبار غزة
إقرأ أيضاً:
أطباء أمريكيون يشهدون على جرائم الاحتلال الإسرائيلي غزة: الأسوأ على الإطلاق
قال أطباء أمريكيون عملوا في مناطق ومستشفيات مختلفة بقطاع غزة، إن الدمار الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي لم يروا مثله في مناطق صراع أخرى.
لقاء الأطباء الأمريكيين بالأمين العام للأمم المتحدةجاء ذلك في حديثهم للصحفيين بالأمم المتحدة، بعد اجتماعهم مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وعلى مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بغزة، لم يسلم القطاع الصحي من دائرة الاستهداف المباشر، إلى جانب تبعات الحصار وإغلاق المعابر، ما أضاف عبئا هائلا على كاهل المواطنين الفلسطينيين.
وقتل الاحتلال عددا كبيرا من الكوادر الطبية باستهداف المنشآت الصحية واعتقل آخرين، ما أدى إلى نقص حاد في الطواقم الطبية داخل القطاع.
ومنع الاحتلال دخول فرق طبية دولية للمساهمة في تخفيف العبء، ما جعل النظام الصحي في قطاع غزة يواجه شبح الانهيار الكامل.
طبيب أمريكي: قتل العاملين في المجال الصحي أصبح أمرا «طبيعيا» بالنسبة لإسرائيلمن جهته، الطبيب ثائر أحمد، الفلسطيني الأصل الذي يعمل في شيكاغو، ذكر أنه خدم في مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة في يناير 2024.
وقال، إن قتل العاملين في المجال الصحي أصبح أمرا «طبيعيا» بالنسبة لإسرائيل.
وأكد أن الطبيب حسام أبو صفية، مدير مستشفى الشهيد كمال عدوان المعتقل لدى الاحتلال الإسرائيلي، خسر كل شيء، ودفن ابنه بيديه، لكنه رغم ذلك لم يتخل عن واجبه، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة.
غياب دبابات قوات الاحتلال عن غزة لا يعني عدم موت المزيدوفي 28 ديسمبر 2024، اعتقلت قوات الاحتلال أبو صفية عقب اقتحامها مستشفى الشهيد كمال عدوان وإضرام النار فيه وإخراجه من الخدمة، كما اعتقلت أكثر من 350 شخصا كانوا داخله.
وأشار أحمد إلى أن غياب الدبابات أو قوات الاحتلال الإسرائيلي عن غزة لا يعني عدم موت مزيد من الناس، محذرا من أن العديد من الناس سيموتون إن لم تتوفر الإمدادات الطبية اللازمة.
وأضاف أنه كان من المقرر بناء آلية للإجلاء الطبي في إطار اتفاق وقف إطلاق النار لكن هذه العملية لم تتم.
من جانبها، قالت عائشة خان، الطبيبة بمستشفى جامعة ستانفورد الأمريكي: «خدمت في حوالي 30 منطقة حول العالم. وما رأيته في غزة لم يسبق له مثيل».
وأشارت خان إلى أن أطفالا تراوحت أعمارهم من 5 إلى 6 سنوات كانوا يأتون إلى المستشفى مصابين بطلقات نارية وإصابات ناجمة عن المتفجرات.
خان: ما حدث في غزة كان أمرا فظيعاوحذرت من أن الأطفال قد يموتون من الجوع حتى لو لم تسقط أي قنابل على غزة، وقالت: «هناك حاجة ملحة لإجلاء 2500 طفل وإلا فإنهم سيموتون خلال أسابيع قليلة ولا يوجد نظام لتنفيذ إجلائهم».
أما الطبيبة فيروزة سيدوا فقالت: «لم أر مكانا مثل غزة في حياتي، ما حدث كان أمرا فظيعا»، مبينة أن النظام الصحي كان مستهدفا بصورة مباشرة وأن كل مستشفى بالقطاع تعرض للهجوم.
وذكرت سيدوا أنه كان هناك 250 مريضا في المستشفى الأوروبي في خان يونس خلال فترة وجودها هناك، نصفهم من الأطفال.
ولفتت إلى أن واحدا من كل 20 عاملا في مجال الرعاية الصحية في غزة قتلته إسرائيل.
وأما الطبيبة محمودة سيد، فقالت إن غوتيريش تعهد بالتركيز على وضع الطبيب الفلسطيني أبو صفية وتسهيل عمليات الإجلاء الطبي.
وأوضحت أنها حاولت علاج الأطفال الذين أصيبوا برصاصة في الرأس دون أي إمدادات طبية تقريبا.
تدمير المنظومة الصحية في قطاع غزةومنذ 7 أكتوبر 2023 دمرت إسرائيل 34 مستشفى من أصل 38، تاركة 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
استهداف الكوادر الطبية في قطاع غزةكما أخرجت غارات الاحتلال على القطاع 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.
وتعرضت الكوادر الطبية في غزة لاستهداف مباشر، إذ استشهد 331 من العاملين في القطاع الصحي، بينهم ثلاثة ارتقوا داخل سجون الاحتلال.