بينها دواء للأطفال.. تحذيرات جديدة من أدوية مغشوشة بالأسواق
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
كتب- أحمد جمعة:
أصدرت هيئة الدواء المصرية، عددًا من التحذيرات لبعض الأصناف الدوائية خلال شهر أكتوبر الجاري، وطالبت بضبط بضبط وتحريز ما قد يوجد منها بالسوق المحلية والوحدات الحكومية سواءً كانت مغشوشة أو غير مطابقة للمواصفات.
وفي خطاب صادر عنها، نصحت هيئة الدواء المصرية المواطنين ومقدمي الخدمة الطبية مراجعة عبوات مستحضر "Genotonorm 20 IU"؛ نظراً لإفادة شركه SANDOZ والمدون اسمها على العبوات بأنها لم تقم بإنتاج هذا المستحضر لأي من مصانع ساندوز عالمياً، وأن المستحضر لا يمت بأي صلة للشركة و غير موجود أو متداول بالشركة مما يدل ذلك على وجود حالة من حالات الغش التجاري في حالة رصده.
ويستخدم هذا الدواء في علاج الأطفال الذين يعانون من فشل النمو بسبب نقص إفراز هرمون النمو الكافي داخل الجسم.
وفي خطاب ثانٍ، طالبت هيئة الدواء المصرية بمراجعة عبوات مستحضر "OCREVUS 300 MG/10ML"؛ نظرًا لإبلاغ الشركة المصنعة عن مواصفات العبوات التي لا تخص السوق المصري، للتشغيلة رقم "H0068B07"، من تصنيع شركة روش.
وأشارت هيئة الدواء المصرية، إلى التفرقة الظاهرية بين العبوات الأصلية والعبوات التي لا تخص السوق، وتتمثل في الشكل الخارجي للعبوة، وكذلك الفيال الداخلي.
ويستخدم العقار لعلاج حالات معينة من مرض التصلب اللويحي، أو التصلب المتعدد.
كما سبق أن حذرت الهيئة منشور حمل رقم 27 لسنة 2023، بشأن إحدى التشغيلات الخاصة بدواء "دلتاكلاف - شراب"، والتي تحمل رقم: 21845، من إنتاج مصنع مصر للمستحضرات الطبية، مرجعة ذلك لكون المستحضر صادر له عدم مطابقة لتلك التشغيلة من قبل معامل هيئة الدواء المصرية، حيث يستخدم لعلاج العديد من الالتهابات المختلفة التي تسببها البكتيريا، مثل الالتهاب الرئوي والتهابات الأذن والتهاب الشعب الهوائية والتهابات المسالك البولية والتهابات الجلد.
كما حذرت من وجود عبوات مغشوشة لمستحضر دوائي باسم "erbitux حقن"، والذي يستخدم في علاج سرطان القولون والمستقيم وسرطان الرأس والرقبة، للتشغيلة رقم "19:H01G"، من إنتاج شركة "MERCK".
وأصدرت الهيئة أيضا منشورا لمطالبة المواطنين ومقدمي الخدمات الطبية بمراجعة عبوات من مستحضر لعلاج حالات الربو الشديدة، خاص بعقار "FASENRA 30 MG SIRINGA PRERIEMPITA"، نظرًا لبلاغ الشركة المصنعة عن مواصفات العبوات التي لا تخص السوق المصري، للتشغيلة رقم "NL0138"، من تصنيع شركة استرازينيكا.
وشددت على أنه في حال وجود شكوى يرجى الرجوع للصيدلي للتأكد من العبوة، أو الاتصال على الخط الساخن 15301، أو الموقع الإليكتروني للهيئة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني هيئة الدواء المصرية أدوية مغشوشة بالأسواق تحذيرات من أدوية مغشوشة طوفان الأقصى المزيد هیئة الدواء المصریة
إقرأ أيضاً:
دراسة أميركية تفسح المجال أمام ابتكار وسائل جديدة لعلاج السرطان
كشفت دراسة أميركية أن الخلايا السرطانية تتعاون فيما بينها لمواجهة تحديات نقص المغذيات من أجل البقاء على قيد الحياة. واكتشف فريق بحثي من جامعة نيويورك أنه في حالات نقص الغذاء، تتعاون الخلايا السرطانية عن طريق إفراز نوع من الانزيمات يحمل اسم CNDP2 حيث يقوم بتكسير المواد البروتينية إلى أحماض أمينية تتقاسمها هذه الخلايا.
وأكد الباحثون أن هذا الاكتشاف يفسح المجال أمام ابتكار وسائل جديدة لعلاج الأورام عن طريق منع عمل هذا الانزيم أو التخلص من الشفرة الجينية الخاصة به من أجل إبطاء نمو الأورام داخل الجسم.
ويقول الباحث كارلوس كارمونا فونتين الباحث بجامعة نيويوك ورئيس فريق الدراسة: "لقد اكتشفنا التفاعلات التعاونية بين خلايا السرطان التي تسمح لها بالبقاء والانتشار"، مضيفا في تصريحات للموقع الإلكتروني "سايتيك ديلي" المتخصص في الابحاث العلمية أن "فهم الآليات التي تستغلها الخلايا السرطانية للاستمرار قد يساعد في التوصل إلى علاجات جديدة في المستقبل". وكان العلماء يعتقدون من قبل أن الخلايا السرطانية تتنافس على المغذيات والموارد الأخرى داخل الجسم، وأن الأورام تزداد شراسة بمرور الوقت لأن الخلايا الأقوى هي التي تهيمن على موارد الجسم. ولكن الباحثين توصلوا إلى أن الخلايا الحية بشكل عام تتعاون فيما بينها في الظروف الصعبة.
وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Nature، فحص الباحثون تطور نمو أنواع مختلفة من الأورام باستخدام مجهر روبوتي وبرنامج متخصص لتحليل الصور عن طريق إجراء عمليات إحصاء لملايين الخلايا السرطانية تحت مئات الظروف المختلفة، مما سمح للباحثين بدراسة معدلات كثافة التجمعات السرطانية مع تعديل نسبة المغذيات المتوافرة في كل مرة.
ذكر الباحث كارلوس فونتين أن "الأمر المدهش أننا لاحظنا أن تقليل الأحماض الأمينية يعود بالفائدة على التجمعات السرطانية الأكبر، مما يشير إلى وجود عملية تعاونية بين التجمعات السرطانية التي تحتوي على أعداد أكبر من الخلايا، وهو ما يدل على وجود تعاون حقيقي بين خلايا الأورام".