تقرير: ليبيا تحولت من أكثر الدول ازدهارًا في إفريقيا لحفرة من الجحيم
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
ليبيا- أكد تقرير تحليلي أن للمعركة على الموارد الإستراتيجية بإفريقيا جذور تمتد إلى ليبيا وما جرى من إطاحة دموية بالعقيد الراحل القذافي.
التقرير الذي نشره موقع “دوغ كيسي إنترناشيونال مان” الإخباري الأميركي وتابعته وترجمته صحيفة المرصد أشار استخدام ذريعة “المخاوف الإنسانية الواهية لقيادة الولايات المتحدة وفرنسا جهودها لتنفيذ هذه الإطاحة الدموية.
وبين التقرير إن هذا الأمر تسبب بتحويل ليبيا من أكثر الدول ازدهارا في إفريقيا لحفرة من الجحيم متطرقا لما فضحته وثائق “ويكليكس” المتضمنة رسائل بريد إلكتروني خاصة بهيلاري كلينتون وزيرة خارجية الولايات المتحدة إبان عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.
وأشار التقرير إلى أن ما ورد بالرسائل هو السبب الحقيقي الشرير للتدخل العسكري في ليبيا فالولايات المتحدة وفرنسا لهما خشيتهما من استخدام العقيد الراحل القذافي احتياطيات ليبيا المادية الهائلة من الذهب التي تقدر بنحو 4 ملايين و600 ألف أوقية لإنشاء عملة الدينار الذهبي الليبي.
وأوضح التقرير إن العقيد الراحل القذافي أراد استخدام هذه العملة الذهبية الجديدة لتوفير بديل للفرنك الإفريقي المسيطر عليه من قبل فرنسا والمستخدم من قبل 14 دولة في وسط وغرب إفريقيا لتختفي خطته بقتله إلى جانب هذا الاحتياطي الهائل من الذهب.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن إزاحة العقيد الراحل القذافي من طريق فرنسا جعلت الفرنك الإفريقي والنفوذ الجيوسياسي للغرب على الاحتياطيات الهائلة من السلع الاستراتيجية في وسط وغرب قارة إفريقيا آمنين.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الراحل القذافی
إقرأ أيضاً:
ليبيا: سنعين سفيراً في دمشق قريباً
حسن الورفلي (دمشق)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: 9 شاحنات مساعدات تدخل إدلب شمال غرب سوريا مسؤول أممي لـ«الاتحاد»: 50% من نظام الرعاية الصحية في سوريا خارج الخدمةأعلن وزير الدولة الليبي للاتصال والشؤون السياسية بحكومة الوحدة الوطنية، وليد اللافي، أمس، أن بلاده ستعين قريباً سفيراً لها في سوريا وسيكون مقيماً في دمشق.
وأضاف بعد لقائه قائد الإدارة السورية الجديدة، في قصر الشعب بدمشق، أنهما ناقشا رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين.
وبحث الطرفان التعاون في مجالات الطاقة والتبادل التجاري والهجرة غير الشرعية، وأكدا أهمية التنسيق والتعاون المشترك خاصة في الملفات ذات الطابع الأمني والعسكري.
وأفادت منصة حكومتنا الليبية بأن اللافي أكد دعم حكومة الوحدة الوطنية للشعب السوري وموقفها الداعم لحقوقه وحريته.
وأفادت المنصة بأن الطرفين شددا على أهمية تطوير آليات العمل المشترك وتعزيز الحوار بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الليبي والسوري.
وفي 14 ديسمبر، دعا وزراء خارجية الإمارات والسعودية والبحرين وقطر والأردن والعراق ومصر ولبنان، في ختام اجتماع في العقبة أقصى جنوب الأردن، إلى عملية سياسية سلمية في سوريا ترعاها الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.