ليبيا- أكد تقرير تحليلي أن للمعركة على الموارد الإستراتيجية بإفريقيا جذور تمتد إلى ليبيا وما جرى من إطاحة دموية بالعقيد الراحل القذافي.

التقرير الذي نشره موقع “دوغ كيسي إنترناشيونال مان” الإخباري الأميركي وتابعته وترجمته صحيفة المرصد أشار استخدام ذريعة “المخاوف الإنسانية الواهية لقيادة الولايات المتحدة وفرنسا جهودها لتنفيذ هذه الإطاحة الدموية.

وبين التقرير إن هذا الأمر تسبب بتحويل ليبيا من أكثر الدول ازدهارا في إفريقيا لحفرة من الجحيم متطرقا لما فضحته وثائق “ويكليكس” المتضمنة رسائل بريد إلكتروني خاصة بهيلاري كلينتون وزيرة خارجية الولايات المتحدة إبان عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.

وأشار التقرير إلى أن ما ورد بالرسائل هو السبب الحقيقي الشرير للتدخل العسكري في ليبيا فالولايات المتحدة وفرنسا لهما خشيتهما من استخدام العقيد الراحل القذافي احتياطيات ليبيا المادية الهائلة من الذهب التي تقدر بنحو 4 ملايين و600 ألف أوقية لإنشاء عملة الدينار الذهبي الليبي.

وأوضح التقرير إن العقيد الراحل القذافي أراد استخدام هذه العملة الذهبية الجديدة لتوفير بديل للفرنك الإفريقي المسيطر عليه من قبل فرنسا والمستخدم من قبل 14 دولة في وسط وغرب إفريقيا لتختفي خطته بقتله إلى جانب هذا الاحتياطي الهائل من الذهب.

واختتم التقرير بالإشارة إلى أن إزاحة العقيد الراحل القذافي من طريق فرنسا جعلت الفرنك الإفريقي والنفوذ الجيوسياسي للغرب على الاحتياطيات الهائلة من السلع الاستراتيجية في وسط وغرب قارة إفريقيا آمنين.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الراحل القذافی

إقرأ أيضاً:

معتقل بقضية موسى الصدر.. ما حقيقة مقتل نجل القذافي بغارات لبنان؟

قال الساعدي القذافي، نجل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، الأحد، إن شقيقه المعتقل في لبنان "بخير"، نافيا أنباء ترددت عن مقتله في الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.

ونشر الساعدي تدوينة على "إكس" قال فيها "أخي البطل القبطان هانيبال بخير والحمد لله، أسأل الله أن يفك أسره عاجلا غير آجلاً".

كما نقلت وسائل إعلام ليبية عن محامية هانيبال، ريم يوسف الدبري، أن نجل القذافي "بخير وبصحة جيدة، ولا يوجد أي جديد في قضيته".

ووصفت الخبر المتداول الذي يفيد بوفاته في الغارات الجوية الإسرائيلية بأنه "عار عن الصحة".

وكانت وسائل إعلام ليبية، وصفحات على منصات التواصل الاجتماعي، نشرت أخبارا تفيد بمقتل هانيبال القذافي عقب إحدى الغارات الإسرائيلية في لبنان.

ويثير استمرار اعتقال نجل القذافي منذ 8 سنوات في لبنان في قضية اختفاء الزعيم الشيعي اللبناني موسى الصدر عام 1978 سجالا، وسط مطالب ليبية مستمرة بالإفراج عنه.

وسبق لوزارة العدل بحكومة الوحدة الوطنية الليبية أن دعت، في يوليو من العام الماضي، السلطات اللبنانية بالتعاون معها لحل قضية هانيبال القذافي.

وناشدت الوزارة في بيان السلطات اللبنانية لوضع حد لما سمتها "المأساة الإنسانية"، موضحة في الوقت نفسه أن الحكومة اللبنانية "لم تعترف بهذا التواصل مدعية بأن الأمر منظور أمام الدوائر ذات الاختصاص، رغم أن بلد الحقوق والحريات الذي يحتجز فيه هانيبال قد صرف أنظاره عن التعدي الصارخ على حقه دون محاكمة طوال هذه المدة".

كما أعلن المجلس الرئاسي الليبي، قبل سنة، تشكيل لجنة لمتابعة ملفه وتسهيل التواصل مع السلطات اللبنانية والمنظمات الحقوقية.

ومن مهام اللجنة "متابعة الملف من حيث أوضاع هانيبال الصحية وظروف إقامته داخل السجن، والعمل على تشكيل هيئة دفاع تتولى المتابعة القانونية أمام كافة الجهات والمحاكم اللبنانية بما يكفل توفير محاكمة عادلة له".

هانيبال القذافي يوجه رسالة لقضاة لبنانيين من سجنه: هل أكل القط ألسنتكم؟ هاجم هانيبال، نجل الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي والمعتقل في لبنان، القضاء في ذلك البلد العربي المتوسطي، متهما إياه بالتغاضي عن معلومات ذكرها وزير سابق تخص قضية إختفاء الإمام الشيعي، موسى الصدر، قبل أكثر من أربعة عقود.

وتتهم عائلة القذافي سياسيين لبنانيين بالضغط لاستمرار توقيف هانيبال من دون محاكمة طيلة السنوات الماضية، وتستغرب اتهامه بالمسؤولية عن اختطاف الإمام الصدر في سبعينيات القرن الماضي، بينما كان هانبيال طفلاً آنذاك.

وخلال ثورة 2011، فر هنيبال القذافي، المتزوج من لبنانية، مع أفراد من عائلته إلى الجزائر المجاورة قبل أن ينتقل منها إلى سوريا، وهناك تم اختطافه ونقله إلى لبنان عام 2015 حيث لا يزال مسجونا هناك بتهم تتعلق بملابسات اختفاء موسى الصدر في ليبيا.

وجاء اختطاف هانيبال واحتجازه على يد مجموعة مسلحة لبنانية للضغط على السلطات الليبية بخصوص معلومات عن مصير رجل الدين الشيعي اللبناني، موسى الصدر، الذي اختفى في ليبيا في أغسطس 1978.

وموسى الصدر رجل دين شيعي، ولد في مدينة قم في إيران، وهو مؤسس حركة "أمل" الشيعية اللبنانية. وفي أغسطس 1978 سافر إلى ليبيا مع اثنين من مرافقيه للاجتماع مع المسؤولين الحكوميين بدعوة من العقيد معمر القذافي آنذاك، لكنه اختفى هناك وظل مصير ه مجهولاً حتى اليوم.

ورغم إنكار القذافي آنذاك معرفته ما حل بالصدر  ومرافقيه عباس بدر الدين ومحمد يعقوب، يتهم سياسيون وجهات لبنانية النظام الليبي بالمسؤولية عن اختفاء الصدر ويطالبون السلطات الليبية الحالية بمعلومات للكشف عن مصيره.

مقالات مشابهة

  • تقرير اقتصادي: ليبيا في صدارة الدول المستوردة للمواد الزراعية من منطقة “كراسنودار” الزراعية الروسية
  • حزما بلدة الحجارة والأودية على جوار القدس تحولت إلى زنزانة!
  • جامعة الدول العربية ترحب بالتفاهمات الليبية الأخيرة والتي أدت إلى حل أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • "الخطيب" بباريس: مصر حافظت على مركزها فى تقرير "الأنكتاد" كأفضل الدول الإفريقية الجاذبة للاستثمار
  • تقرير أممي: نزوح أكثر من 130 فردا في اليمن خلال الأسبوع الفائت
  • أضرار الاستخدام العلاجي للماريغوانا أكثر من نفعه
  • إسرائيل تتجاوز الخط الأحمر: اغتيال نصرالله يفتح أبواب الجحيم
  • معتقل بقضية موسى الصدر.. ما حقيقة مقتل نجل القذافي بغارات لبنان؟
  • من مصر إلى المغرب..اكتشف أكثر التجارب متعة في صحاري إفريقيا
  • ليبيا تنضم لـ”حصانة الدول من الولاية القضائية”