ليبيا- أكد تقرير تحليلي أن للمعركة على الموارد الإستراتيجية بإفريقيا جذور تمتد إلى ليبيا وما جرى من إطاحة دموية بالعقيد الراحل القذافي.

التقرير الذي نشره موقع “دوغ كيسي إنترناشيونال مان” الإخباري الأميركي وتابعته وترجمته صحيفة المرصد أشار استخدام ذريعة “المخاوف الإنسانية الواهية لقيادة الولايات المتحدة وفرنسا جهودها لتنفيذ هذه الإطاحة الدموية.

وبين التقرير إن هذا الأمر تسبب بتحويل ليبيا من أكثر الدول ازدهارا في إفريقيا لحفرة من الجحيم متطرقا لما فضحته وثائق “ويكليكس” المتضمنة رسائل بريد إلكتروني خاصة بهيلاري كلينتون وزيرة خارجية الولايات المتحدة إبان عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.

وأشار التقرير إلى أن ما ورد بالرسائل هو السبب الحقيقي الشرير للتدخل العسكري في ليبيا فالولايات المتحدة وفرنسا لهما خشيتهما من استخدام العقيد الراحل القذافي احتياطيات ليبيا المادية الهائلة من الذهب التي تقدر بنحو 4 ملايين و600 ألف أوقية لإنشاء عملة الدينار الذهبي الليبي.

وأوضح التقرير إن العقيد الراحل القذافي أراد استخدام هذه العملة الذهبية الجديدة لتوفير بديل للفرنك الإفريقي المسيطر عليه من قبل فرنسا والمستخدم من قبل 14 دولة في وسط وغرب إفريقيا لتختفي خطته بقتله إلى جانب هذا الاحتياطي الهائل من الذهب.

واختتم التقرير بالإشارة إلى أن إزاحة العقيد الراحل القذافي من طريق فرنسا جعلت الفرنك الإفريقي والنفوذ الجيوسياسي للغرب على الاحتياطيات الهائلة من السلع الاستراتيجية في وسط وغرب قارة إفريقيا آمنين.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الراحل القذافی

إقرأ أيضاً:

برلين: ألمانيا أكثر الدول الأوروبية تقديمًا للمساعدات لأوكرانيا

صرح المتحدث باسم مجلس الوزراء الألماني شتيفن هيبيشترايت أن ألمانيا قدمت إلى كييف مساعدات متنوعة بلغت قيمتها 44 مليار يورو تقريبا (حوالي 46 مليار دولار).


وقال هيبيشترايت: "لقد أنفقت ألمانيا ما يقرب من 44 مليار يورو، على المساعدات منذ بداية هذه الحرب، وليس فقط المساعدات العسكرية، بل أيضا المساعدات المالية الأخرى وما أنفقناه على إيواء وإعادة اللاجئين الذين توافدوا إلينا من أوكرانيا، إن 44 مليار يورو هو مبلغ ضخم".

 


وأضاف المتحدث باسم مجلس الوزراء الألماني أن هذا يجعل ألمانيا تحتل المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة من حيث المساعدات لأوكرانيا، مشددا على أن المستشار الألماني أولاف شولتس والحكومة الألمانية أكدا أن هذا الأمر سيستمر على هذا النحو.

 

ألمانيا هي ثاني أكبر مورد للأسلحة إلى أوكرانيا بعد الولايات المتحدة. وبموجب اتفاقية ميزانية 2025، ستخصص ألمانيا حوالي 4 مليارات ( 4.1 مليار دولار) للدعم العسكري لأوكرانيا، وهو نصف المبلغ الذي ستخصصه في عام 2024. ومع ذلك، لم يوافق البوندستاغ الألماني على الميزانية بعد.

 

من جهتها أكدت السلطات الروسية مرارا على أن ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا لن يقلل من عزيمة روسيا ولن يغير مسار العملية العسكرية الخاصة.

مقالات مشابهة

  • بعد قرار ترامب.. جنوب إفريقيا تدين "حملة تضليل"
  • تقرير رسمي: ضبط أكثر من 1700 متهما بجرائم جنائية مختلفة بالمناطق المحررة خلال يناير الماضي
  • ليبيا تؤكّد التزامها بدعم اليمن لمواجهة التحديات المشتركة
  • تقرير اقتصادي: سياسات ترامب ستجعل الذهب أكثر بريقا
  • ترامب يعاقب جنوب إفريقيا
  • برلين: ألمانيا أكثر الدول الأوروبية تقديمًا للمساعدات لأوكرانيا
  • ليبيا تحصد ذهبيتين في الإمـارات.. وأبطال «الكراسي المتحركة» يتـألقون في جنوب إفريقيا
  • تقرير إسباني: الجزائر تعرقل الاستقرار في ليبيا وتقوّض دور المغرب الإقليمي
  • قرقاش: بات التعاون بين الدول العربية أكثر أهمية للحفاظ على استقرار المنطقة
  • تقرير إيطالي: 13 مرتزقًا سوريًا يغادرون ليبيا إلى إيطاليا عبر شبكات تهريب البشر