الباعور: ما يحدث في غزة بيّن زيف شعارات حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
ليبيا – شددت ليبيا أمام مجلس الأمن الثلاثاء رفضها لانتقائية المجتمع الدولي وازدواجية المعايير التي يتعاطى بها مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
مدير إدارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس الوزراء بحكومة تصريف الأعمال والمكلف بتسيير أعمال وزارة الخارجية الطاهر الباعور قال أمام مجلس الأمن، إن دولة ليبيا حكومةً وشعباً تدين العدوان الهمجي الذي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ومساومته الفلسطينيين على حقهم في وصول إمدادات الغذاء والماء والكهرباء والوقود بشكل طبيعي.
وأوضح أن الأحداث المؤلمة الجارية في غزة ما هي إلا نتيجة طبيعية لاستمرار سياسات الفصل العنصري التي تمارسها قوة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني منذ سبع عقود، مؤكداً أن هذا العدوان السافر بين زيف شعارات حقوق الإنسان.
وأكد في كلمته على مطالبة ليبيا بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي والافراط في استخدام القوة، منوهاً إلى ضرورة عدم اتخاذ وجود المقاومة الفلسطينية مبرراً للسماح بمحاولة مسح غزة من على الخارطة أو المطالبة بإدانة مقاومة الشعب الفلسطيني، والصمت عن استمرار دعم العدوان الإسرائيلي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بوشناف: نجاح المبادرة الأممية في ليبيا مرهون بالدعم الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مستشار الأمن القومي الليبي، إبراهيم بوشناف، أن نجاح اللجنة الاستشارية المنبثقة عن المبادرة الأممية في حل الأزمة السياسية الليبية مرهون بحجم الدعم الدولي وقدرته على مواجهة تعنت بعض القوى المحلية، خاصة في ظل المتغيرات الإقليمية الأخيرة.
اللجنة الاستشارية والتحديات السياسية
أشاد بوشناف بأعضاء اللجنة الـ20 المكلفة بتقديم مقترحات لحل الخلافات المتعلقة بالقوانين الانتخابية، مؤكدًا استقلاليتهم عن أطراف الصراع وخلفياتهم الأكاديمية والمهنية، كما انتقد دور المجتمع الدولي، معتبرًا أنه يكتفي بإدارة الأزمة بدلًا من الانخراط في حلها، مشيرًا إلى التدخل الأميركي المحدود الذي تُرك لمبعوثها الخاص والقائم بأعمال السفارة، وتتنازع السلطة في ليبيا حكومتان حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة في طرابلس، والحكومة المكلفة من البرلمان برئاسة أسامة حماد في الشرق، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والاقتصادي في البلاد.
ووصف بوشناف ملف الهجرة بأنه يشكل تهديدًا وجوديًا لليبيا، متهمًا بعض الدول بالسعي لتحويلها إلى مستقر دائم للمهاجرين، وأرجع تفاقم الأزمة إلى ضعف السيطرة على الحدود الجنوبية التي تمتد لأكثر من 1400 كم، فضلًا عن الشريط الساحلي الطويل، كما دعا إلى مراجعة التشريعات الليبية واتفاقيات الهجرة مع الدول الأوروبية، محذرًا من تداعيات استمرار تدفق المهاجرين غير النظاميين.
وأكد بوشناف أن استمرار الصراع السياسي أثر سلبًا على الأوضاع الاقتصادية، مشيرًا إلى تذبذب قيمة الدينار الليبي رغم التغييرات في إدارة المصرف المركزي، كما سلط الضوء على مشكلة الأدوية المغشوشة وضعيفة الفاعلية، معتبرًا أن الأمن الدوائي قضية ذات أولوية تستوجب تشريعات رقابية صارمة.
وانتقد بوشناف احتجاز المواطن الليبي أبو عجيلة المريمي في الولايات المتحدة، معتبرًا أن ذلك مخالف لاتفاقية إنهاء أزمة لوكربي عام 2008. كما أكد متابعة مجلسه لقضية هانيبال القذافي المسجون في لبنان، منتظرًا نتائج التواصل الليبي مع السلطات اللبنانية للإفراج عنه.