أستاذ علوم سياسية: إسرائيل استهدفت أكثر من 22 صحفيا وعائلاتهم
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن التعتيم على الحقائق واستهداف الصحفيين في فلسطين سياسة قديمة تتبعها قوات الاحتلال الإسرائيلي بصورة دائمة محاولة لقتل من ينقل الصورة لكشف وفضح جرائمها التي ترتكبها في حق الشعب الفلسسطيني، مشيرا إلى أنه تم استهداف أكثر من 22 صحفيا فضلا عن عائلاتهم بشكل مباشر من قوات الاحتلال.
وأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «dmc»، أن إسرائيل تحاول قتل كل من ينقل الصورة الحقيقية لقطاع غزة، وفي بعض الأحيان كانت تستهدف إطلاق الرصاص في أعين الصحفيين، مؤكدا تواصل سياسية الاحتلال في جرائمها التي تمارسها على الشعب الفلسطيني وكل من يحاول إظهار الحقيقية.
مخالفة «جوتيريش» لآراء الدول الكبرىوتابع أن أنتونيو جوتيريش حاول في جلسة مجلس الأمن بالأمس حاول في لحظة معينة الخروج عن الخط الذي رُسم له من الدول الكبرى والمسيطرة، وذلك بعد زيارته لمعبر رفح ولمسه للجرائم الصهيونية التي تُمارس على الأرض فعليا، مشيرا إلى أنه خرج ليكشف للعالم الحقيقة التي رآها وحجم الجرائم الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح معبر رفح غزة الجرائم الإسرائيلية مجلس الأمن الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: 75% من الإسرائيليين يرغبون في إنهاء الحرب على غزة
أكد الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، أن أكثر من 75% من الإسرائيليين يرغبون في إنهاء حرب غزة وهو ما جاء في استطلاعات الرأي الأخيرة، مشددًا على أن الإسرائيليين يريدون إنهاء الحرب والذهاب إلى عقد صفقة تبادل الأسر والمحتجزين.
تصريحات المعارضة الإسرائيليةوأوضح «دياب»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن تصريحات المعارضة الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتصرف للحفاظ على ائتلافه الحكومي، نابع من أمرين، أولهما أن المجتمع الإسرائيلي أصبح واضح له أن من يريد إعاقة وتعطيل صفقة لتبادل المحتجزين هو لا يقوم بمصلحة إسرائيل العميقة، بحسب مفاهيم المعارضة في إسرائيل سواء جانتس أو لابيد.
وتابع: «لذلك تخرج المعارضة الإسرائيلية بهذا الشكل وبهذه القوة للهجوم على نتنياهو، لأن الإمكانيات عالية جدًا لأن حاجة إسرائيل الأمنية وتوزيع أدوارها بالشرق الأوسط أمام التغيرات الجديدة في المنطقة تحتم عليها الذهاب إلى تهدئة في قطاع غزة، وأن كل سيناريو مخالف لهذا السيناريو هو ضرر على إسرائيل بحسب مفاهيم المعارضة الإسرائيلية».
ونوه إلى أن تصريحات المعارضة الإسرائيلية المطالبة بعقد صفقة تهدئة في قطاع غزة مدعومة بشكل أكبر من الرأي العام الإسرائيلي بأكمله، ومدعومة ايضًا من القوى العالمية بما في ذلك القوتين المتنافستين بأمريكا «الجمهوريين والديمقراطيين».