وائل جسار: ألغيت 3 حفلات بمصر تضامنا مع أهل غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعلن الفنان وائل جسار، في تصريحات تليفزيونية، عن إلغاء عدد من حفلاته كان من المقرر أن يقوم بإحيائها خلال الفترة القادمة، تضامنا مع أهل غزة.
وقال وائل جسار، في تصريحات تليفزيونية: “تم إلغاء 3 حفلات في مصر، وده الطبيعي اللي المفروض نعمله لأهل غزة وفلسطين، البلد دي تعاني من سنة 48، ومؤخرًا شُفنا اللي حصل في المستشفى المعمداني، هذه وحشية، الله معهم وإن شاء الله سيصمتون، وبقول لهم كلنا معكم”.
وأعرب الفنان وائل جسار عن حزنه الشديد بسبب العنف ضد الشعب الفلسطيني من جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يفرق بين أطفال أو نساء أو شيوخ، في ظل تزايد أعداد الشهداء منذ 7 أكتوبر الماضي.
وحرص وائل جسار على الدعاء لأهل فلسطين خلال لقاء متلفز له، معربًا عن آماله بأن يسود السلام أرض فلسطين، وأن تظل نورًا للعالم كله.
تأجيل حفل وائل جساروأعلن الفنان وائل جسار عن تأجيل حفله المنتظر إقامتها يوم 2 من شهر نوفمبر القادم لأجل غير مسمى، وذلك تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وكان من المفترض أن يشارك وائل جسار فى إحياء هذا الحفل المطربة المصرية مي فاروق، حيث كان مقررا أن يقام فى منطقة الكويت أرينا وسط الآلاف من جمهور الثنائي هناك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وائل جسار أهل فلسطين أهل غزة أرض فلسطين الاحتلال الإسرائيل الشعب الفلسطيني وائل جسار
إقرأ أيضاً:
السيد عبدالملك الحوثي: إيران تبنّت نصرة الشعب الفلسطيني كواجب إسلامي ولم يكن لها أي علاقة بما يحدث في المنطقة العربية
يمانيون/ خاص
لفت قائد الثورة أن المسلك الإجرامي للعدو الإسرائيلي كان منذ اليوم الأول، وآنذاك لم يكن لإيران أي علاقة بما يحدث في المنطقة العربية.
وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن من وفاء الثورة الإسلامية في إيران أنها تبنّت نصرة الشعب الفلسطيني كواجب إسلامي.
وأشار السيد القائد إلى أن العوامل الأساسية التي مكنت من تحقيق وعد بلفور ومن نجاح البريطاني هو الدفع الأمريكي منذ مرحلة مبكرة كما أكدت المصادر التاريخية، وأن وضعية الأمة ورعاية الغرب الكافر البريطاني مع الأمريكي هما من العوامل التي مكنت الأعداء.
ونوه قائد الثورة إلى أن تشتيت شمل اليهود على مدى آلاف السنوات كان رحمة إلهية لما يشكلونه من خطورة كبيرة على المجتمع البشري.. مؤكداً أن حالة ذلة اليهود كبّلتهم عن أن يتمكنوا من النفوذ والسيطرة، والحالة الاستثنائية تتعلق بتفريط الأمة الإسلامية والعرب في المقدمة.
وأوضح السيد أنه عندما فرطت الأمة في القيام بواجب المسؤولية المقدّس هبطت أخلاقيا وفكريا وثقافيا واستمر هبوطها إلى أن وصلت في الحضيض.. مشيراً إلى أن قوى كثيرة من أبناء الأمة أصبحت تمد يدها للبريطاني وفي مراحل مختلفة من التاريخ استندت إليهم في تحقيق نفوذ ومصالح وحسم الصراعات الداخلية.
مضيفاً أنه عندما وصل حال الأمة إلى الحضيض جعلها في مقام المؤاخذة الإلهية ففقدت عزتها وقوتها ودورها بين الأمم، وأن الأمة الإسلامية أصبحت ساحة مفتوحة لكل الطامعين من مختلف القوى الكافرة في بلدانها وثرواتها وموقعها الجغرافي ومنافذها البحرية المهمة وغير ذلك.
وشدد السيد القائد على أنه لا بد لأمتنا أن تسعى بجد لتصحيح وضعيتها للخروج من دائرة المؤاخذة الإلهية والاتجاه إلى النهوض بالمسؤولية بإنابة صادقة إلى الله.. مؤكداً على أنه إذا اتجهت الأمة للنهوض بمسؤوليتها وأنابت إلى الله فحبل المؤاخذة والتسليط سينتهي عن هذه الأمة.
وأكد قائد الثورة أنه عندما تقف الأمة على قدميها وتنهض بمسؤوليتها معتمدة على الله وتطهر ساحتها من الظلم والفساد فسيعطيها الله العون والتأييد في دورها العالمي، وأن الكثير من القوى الغربية سترى نفسها في موقف العاجز الفاشل الخاسر المستسلم إذا نهضت بمسؤوليتها وصححت من واقعها.
وحذر السيد من أن حالة التخاذل والإعراض والتجاهل والتعامي عن كل الأحداث يمكن للأمة أن تتكبد معها الكثير من الخسائر.. مؤكداً على أن الاتجاه الواعي الذي يستجيب لله تعالى في إطار المسؤولية المقدّسة لهذه الأمة يحظى بتأييد الله ويحقق النتائج مهما كانت هناك من أعباء التفريط نتيجة الوضعية التي وصلت إليها الأمة.