قالت وزيرة الصحة الفلسطينة مي الكيلة إنّ المستشفيات تعاني من نقص شديد في الأدوية والمستلزمات الطبية ونقص حاد في الوقود لتشغيل المولدات التي تؤمن استخدام كافة المعدات الطبية، مع منع اسرائيل وصول المعدات والمستلزمات خاصة لمستشفيات شمال قطاع غزّة الذي يعدّ 24 مستشفى بين مستشفيات عامة وخاصة. 

وصرّحت الكيلة في مداخلة هاتفية في برنامج ''صباح الناس'' الخميس 26 أكتوبر 2023، إنّ الكادر الطبي مرهق ويعاني نقصا كبيرة، مشيرة إلى استشهاد 65 من الكادر الصحي في عمليات القصف التي ينفذها الاحتلال الاسرائيلي، فضلا عن جزء هام من الكادر الطبي الذي هُجّر مع أهله.



وقالت إنّ القطاع الصحي يعمل حاليا بـ 30 بالمائة من طاقته نتيجة للظروف التي تحدث عنها.

عمليات جراحية دون تخذير وعلى ضوء الهواتف

وتابعت الكيلة إنّه بالامس لم تكن بالمستشفيات ولا خيط واحد لرتق الجروح  إضافة إلى غياب أدوية التخدير مما اضطر الأطباء لاجراء عمليات دون تخدير. كما اضطر الاطباء إلى اجراء عمليات على ضوء الهواتف.

وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية إنّ 15 مستشفى خرجوا عن الخدمة كليا نتيجة القصف أو غياب الوقود لتشغيل المولدات من بين 58 مستشفى بين خاص وعمومي يعُدُّها القطاع.

وأشارت الكيلة إلى أنّ منظمة الصحة العالمية ادخلت أمس  معدات بقيمة 2 مليون دولار،  وهي لا  تكفي لسدّ العجز الحاصل، ولم يتسنّ ايصالها لمستشفيات الشمال الأكبر والأهمّ في القطاع وأبرزها مستشفى الشفاء.

وقالت انّ الاحتلال الإسرائيلي لا يسمح بدخول المعدات للـ 24 مستشفى الموجودة بالشمال.

أمّا عن الرعاية الصحية، قالت ميّ الكيلة إنّه يوجد نقص كبير فيها حيث تعمل 25 بالمائة منها فقط من اجمالي 159 عيادة.

وحذّرت الكيلة من عودة بعض الأوبئة والأمراض التي اختفت منذ سنوات من القطاع بسسب عدم تنفيذ برنامج التطعيم بالشكل الكافي. 

وقالت ''نحذّر من عودة وبائيات مثل شلل الأطفال والجدري في حال لم يتم التطعيم بعد أن اختفت هذه الأمراض من فلسطين"

وأشارت الحيلة إلى أنّ عدد الشهداء بلغ  حوالي 7 آلاف شهيد، بعد استشهاد ما يقارب 600 مائة أمس. 

وأكّدت أنّ عائلات بأكملها محيت من السجل المدني ( 50 عائلة) وأنّ الاحتلال يقصف كلّ الأهداف حيث قام بقصف 20 مسجدا وكنيستين ومستشفيات. وشدّد بالقول: ''لا يوجد لهذا الاحتلال المجرم اي أخلاق.. ما يقوم به يمثّل جرائم حرب''

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تشهد كارثة إنسانية وتهديدًا بحدوث مجاعة

قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الوضع في قطاع غزة يزداد سوءًا وهناك خطورة بالغة على حياة الأطفال الذين لا زالوا محتجزين ومحاصرين في شمال غزة في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل ومنع الاحتلال لدخول المساعدات الإنسانية.

وأضاف «الشوا» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت طواقم وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية وغيرها من الطواقم الطبية الوصول  إلى الأطفال لتطعيمهم، إذ أنهم يتعرضوا لمجاعة وللمرض في ظل ظروف قاسية وصعبة.

الأمم المتحدة: 70% من ضحايا العدوان على غزة هم من الأطفال والنساء نشرة التوك شو.. علاقة إنهاء حرب غزة بعودة ترامب وحل أزمة الأدوية

وتابع: «نؤكد على التحذير الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية في الخطورة البالغة على صحة الأطفال، وإمكانية الإصابة بمرض شلل الأطفال، ولا بد من مواصلة كل الجهود المبذولة من أجل رفع الحصار عن منطقة شمال قطاع غزة ووقف العدوان بكل أشكاله، وإدخال كل الاحتياجات بشكل سريع».

وأشار إلى أنه بالرغم من النجاح الذي حققته الطواقم الطبية في الوصول بالتطعيم إلى هذه النسبة من الأطفال في مختلف أنحاء غزة، ولكن هناك أطفال باتوا في عين الهدف من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • بيان صادر عن القطاع النسائي في العمل الإسلامي حول الانتهاكات التي تتعرض لها الأسيرات في سجون الاحـتلال
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تشهد كارثة إنسانية وتهديدًا بحدوث مجاعة
  • مدير مستشفى شمال غزة: عاجزون عن إنقاذ الجرحى بفعل الحصار
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تشهد كارثة إنسانية وحياة الأطفال في خطر
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة لـ 43469 شهيدًا
  • وزارة الصحة الفلسطينية تناشد المنظمات الأممية بإرسال وفود طبية إلى مستشفيات شمال غزة
  • الصحة الفلسطينية: نهيب بضرورة التبرع بالدم لدى مستشفى الأهلي العربي المعمداني
  • الصحة تدعو المواطنين للتبرع بالدم شمالي قطاع غزة
  • الصحة الفلسطينية: شهيد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين
  • المقاومة الفلسطينية تدعو واشنطن لإنهاء انحيازها الأعمى وحكومة الاحتلال تحتفل بعودة ترامب