ننتظر الموت داخل جدران منازلنا وندعه يطرق أبوابنا لكننا لن نترك أرضنا أبدًا”.. بتلك الكلمات المؤثرة بدأ تقرير فضائية "القاهرة الإخبارية" بعنوان "لن نترك أرضنا أبدًا.. عودة الفلسطينيون لديارهم حتى بعد تدميرها".

وقال التقرير إن مشاهد عودة الفلسطينيين الي منازلهم في شمال غزة وقرارهم بالبقاء فيها رغم قصف جيش الاحتلال، وخطواته الممنهجة لإبادة الشعب الفلسطيني تعكس الإيمان والتعلق بتراب الوطن وتاريخه وجذوره وتقديم ارواحه فداءًا لفلسطين، فالآن جناح الموت يرفرف فوق سماء غزة فلا فرق هناك بين شمال وجنوب، الجميع تحت القصف، والغارات تأتي من كل حدب وصوب.

وأوضح أحد المواطنين الفلسطينيين “ هاد أرضنا وأرض أجدادنا لن نتخلي عنها حتي ولو سالت دمائنا جميعا ولن نرحل هم يريدون من الترحيل ولن نرحل”.

وأضاف التقرير أن هناك عائلات عديدة تخطو على طريق ملبد بالنيران بالرغم من المباني المهدمة على الجانبين فغزة في حال خراب تام، بينما نري مشاهد عودتهم واسرارهم على الموت دفاعا عن قضيتهم.

وعلى الجانب الآخر مشاهد لتكدس المطارات في الداخل الإسرائيلي هروبا وسبب جليه هو انه لا رابط بينهم اصلا بينهم وبين الارض المحتلة، فهناك مدن إسرائيلية لا يوجد فيها منازل مهدمة ولا مستشفيات تقصف كما هو الحال في غزة ورغم ذلك يفر المستوطينون لتتحول الي مدن اشباح تخترقها صفارات الانذار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأرض المحتلة صفارات الإنذار

إقرأ أيضاً:

الإعلام الحكومي بغزة: القطاع على شفا الموت الجماعي

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الجمعة، إن القطاع على شفا الموت الجماعي، مشيرًا إلى أن المجاعة تتسع وأكثر من مليون طفل أصبحوا في بؤرة الخطر والقطاعات الحيوية تنهار وسط حصار خانق وصمت دوليٍ مخزٍ.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:

بيان صحفي رقم (799) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:

*قطاع غزة على شفا الموت الجماعي: المجاعة تتسع وأكثر من مليون طفل أصبحوا في بؤرة الخطر والقطاعات الحيوية تنهار وسط حصار خانق وصمت دوليٍ مخزٍ*

يجدد المكتب الإعلامي الحكومي تحذيره من استمرار تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بشكل متسارع ومخيف، في ظل مواصلة الاحتلال "الإسرائيلي" فرض حصار خانق، وتعمده إغلاق المعابر بشكل كامل، ومنع دخول المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية منذ 55 يوماً متواصلة، ما أدى إلى تفشي المجاعة على نطاق واسع، ووضع أكثر من 2.4 مليون إنسان في مواجهة خطر الموت جوعاً.

إن المجاعة اليوم لم تعد مجرد تهديد، بل أصبحت واقعاً مريراً، إذ سُجلت 52 حالة وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية، من بينهم 50 طفلاً، في واحدة من أبشع صور القتل الجماعي البطيء، وفي وقت يعاني فيه أكثر من 60,000 طفل من سوء تغذية حاد، فيما يشتكي أكثر من مليون طفل من الجوع اليومي الذي تسبب بالهزال وسوء البنية الجسمية وأصبحوا في بؤرة الخطر، فيما أُجبرت آلاف الأسر الفلسطينية على مواجهة الموت جوعاً بعد عجزها عن توفير وجبة واحدة لأبنائها.

وفي ذات السياق فقد دخلت البنية التحتية في قطاع غزة مرحلة الانهيار الكامل، حيث خرجت 38 مستشفى عن الخدمة بفعل قصف الاحتلال "الإسرائيلي" للمستشفيات أو حرقها أو تدميرها بشكل مباشر.
وكذلك أكثر من 90% من محطات المياه والتحلية توقفت عن العمل بسبب انعدام الوقود والتدمير الممنهج في إطار خطة تدمير ممنهجة يقودها الاحتلال "الإسرائيلي".
إضافة إلى أن جميع المخابز في قطاع غزة أُغلقت تماماً نتيجة انعدام الطحين والوقود، ورفض الاحتلال إدخال أي شحنات مساعدات إنسانية منذ 55 يوماً.

*وإزاء هذه الكارثة المتدحرجة في قطاع غزة نود التأكيد على ما يلي:*

أولاً: ما يجري في قطاع غزة هو جريمة إبادة جماعية موثقة بالصوت والصورة وعلى مرأى ومسمع العالم بأسره، دون أن يُحرّك المجتمع الدولي ساكناً.

ثانياً: ندين بأشد العبارات جريمة التجويع الممنهج التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي"، وندين كذلك الصمت الدولي على هذه الجريمة النكراء والتي يُصنفها القانون الدولي كجريمة ضد الإنسانية مكتملة الأركان.

ثالثاً: نحمل الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، ومعه الدول التي توفر له الغطاء السياسي والعسكري، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، التي تقف متواطئة بدعمها المباشر له ولجرائمه ضد الإنسانية.

رابعاً: نطالب ب فتح ممر إنساني آمن بشكل فوري وعاجل وبدون مماطلة لإنقاذ حياة أكثر من 2,4 مليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة قبل فوات الأوان.

خامساً: ندعو إلى تشكيل لجان دولية مستقلة للتحقيق في جريمة التجويع والقتل البطيء التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" في قطاع غزة.

سادساً: نؤكد على ضرورة التدخل الدولي العاجل لوقف سياسة التجويع المُمنهجة وإنهاء الحصار الظالم وغير القانوني المفروض على قطاع غزة منذ 18 عاماً بشكل متواصل.

سابعاً: نناشد كل أصحاب الضمائر الحية في هذا العالم أن يتحركوا فوراً، فالأطفال في غزة يموتون جوعاً أمام مرأى العالم، بينما الأمهات يبحثن في الركام عن فتات يسد رمق صغارهن، والمرضى يحتضرون في مشافٍ بلا دواء أو كهرباء أو ماء أو وقود.

ثامناً: نطلق هذا النداء قبل وقوع الكارثة الكبرى. الوقت ينفد، وأي تأخير في الاستجابة سيُعد تواطؤاً واضحاً ومشاركة فعلية في الجريمة، ووصمة عار لا تُمحى من جبين الإنسانية والتاريخ.

*المكتب الإعلامي الحكومي*
 قطاع غزة – فلسطين
الجمعة 25 أبريل 2025م

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية استشهاد عائلة كاملة في قصف إسرائيلي استهدف خيمتهم جنوب قطاع غزة الأونروا تعلن نفاد إمدادات الدقيق في غزة دير البلح - استشهاد الصحفي سعيد أبو حسنين وزوجته وطفلته الأكثر قراءة صورة: إصابات إثر اعتداء مستوطنين على مواطنين في فرخة وبديا بسلفيت الاحتلال يقمع وقفة ضد الاستيطان ويعتقل ثلاثة مواطنين في الظاهرية بالخليل غزة: إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على القطاع مسؤول إسرائيلي: مفاوضات غزة مستمرة وحماس لم ترد رسمياً على المقترح عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • كريمة أبو العينين تكتب: الموت من الداخل
  • شرطة ديالى تطيح بشخص أقدم على إحراق زوجته حتى الموت
  • رحلة الموت.. كواليس مقتل سائق على يد شخصين في المطرية
  • وزير الخارجية الإيراني: هناك تقدم جدي في محادثات النووي مع واشنطن
  • نوبة صَحَيَانْ، لكافة أهل السودان
  • غزة على شفا «الموت الجماعي» بسبب الجوع
  • أرضنا لا تقبل المساومة| رسائل الرئيس السادات من الكنيست بلسان الحاضر.. ماذا قال؟
  • بالفيديو .. مشاهد دامية لخراب ودمار معسكر إيواء النازحين باستهداف مسيرة وتشييع قتلى بينهم 5 من اسرة واحدة في عطبرة ومطالب من أطباء السودان
  • قد يسبب الموت.. تحذيرات من “تحد خطير” على الإنترنت
  • الإعلام الحكومي بغزة: القطاع على شفا الموت الجماعي