ذكرت وزارة الخارجية الفلسطينية، أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تستغل غياب الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتفرض عقوبات جماعية شاملة على المدنيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس المحتلة.

وأضافت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان في اليوم الـ20 من عملية «السيوف الحديدية» التي أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة ردا على «طوفان الأقصى»، أنّ سلطات الاحتلال تستمر في إغلاق الضفة وتحويلها إلى سجن كبير.

قوات الاحتلال تواصل التصعيد في الضفة  الغربية المحتلة

ونرصد أبرز النقاط التي تناولها بيان وزارة الخارجية الفلسطينية في اليوم الـ20 من عملية «السيوف الحديدية» ضد قطاع غزة:

- قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل التصعيد في اقتحاماتها واستباحتها للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية.

- الاستمرار في إغلاق الضفة الغربية المحتلة وتحويلها إلى سجن كبير وتقطيع أوصالها وشل حركة الفلسطينيين.

الشعب الفلسطينيي ضحية للفشل الدولي في توفير الحماية للمدنيين 

- المستوطنون يواصلون اعتداءاتهم بحق الفلسطينيين ومنازلهم وأرضهم وأشجارهم، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي الأمر الذي يُنذر بتفجير ساحة الصراع برمتها.

- الشعب الفلسطيني لا يزال ضحية مستمرة للاحتلال والاستعمار وضحية للفشل الدولي في توفير الحماية للمدنيين الفلسطينين.

- المطلوب حاليا وأكثر من أي وقت مضى تحرك دولي عاجل لإنصاف الشعب الفلسطيني وحماية المدنيين الفلسطينيين، وخلق مناخات جديدة لتمكينهم من استعادة الأمل لحياة حرة وكريمة في أرض وطنهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طوفان الأقصى حرب غزة السيوف الحديدية الخارجية الفلسطينية بيان الخارجية الفلسطينية جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة الاحتلال الإسرائیلی الخارجیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تحذر من تفريغ شمال القطاع لتكريس احتلاله وتهجير سكانه

الثورة نت/
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من إقدام العدو على إخلاء شمال قطاع غزة من المواطنين الموجودين فيه، معتبرة إياه مقدمة للبدء بضم القطاع وأجزاء أساسية منه تمهيدا للاستعمار فيه، ما يهدد بشكل جدي بتهجير المواطنين بعد حشرهم في منطقة ضيقة، خاصة أن جرائم القصف الوحشي للمدنيين باتت تصب بوضوح في هذا الهدف الاستعماري التوسعي، عبر محاولة تكريس تقسيم القطاع إلى ثلاثة أجزاء معزولة بعضها عن بعض.

وقالت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم السبت، إن اليمين الإسرائيلي الحاكم يجند جميع أدواته وإمكانياته لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، بهدف تسهيل ضم الضفة والإطاحة بالسلطة الوطنية الفلسطينية، وهو ما يحرض عليه سموتريتش وبن غفير بشكل علني تحت شعار وأد فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.

ورأت الوزارة أن الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير يوفر لحكومة الاحتلال المتطرفة الوقت اللازم لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية في الضفة وغزة، ويشجعها على التمادي في ضرب مرتكزات الدولة الفلسطينية وتصفيتها.

وأكدت أن تنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية من خلال اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لآليات تنفيذية لتطبيقه، يكتسي أهمية كبيرة في ردع الاحتلال وإنهائه مرة واحدة وإلى الأبد، مشددة على أن فرض عقوبات دولية رادعة على دولة الاحتلال هو المدخل الصحيح لإجبارها على وقف العدوان واحترام قرارات الشرعية الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية.

مقالات مشابهة

  • إصابة فلسطيني لدى اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم الدهيشة في الضفة الغربية المحتلة  
  • وزير الخارجية الروسي: القضية الفلسطينية محورية على الأجندة الدولية
  • ‏الخارجية الفلسطينية: إرهاب المستوطنين ضد مدرسة الكعابنة امتداد لجريمة التطهير العرقي في الضفة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تصعيد انتهاكات وجرائم المستوطنين وعناصرهم المسلحة
  • «الخارجية الفلسطينية»: نطالب المجتمع الدولي بوضع حد لمعاناة شعبنا
  • مجلس الشورى يبارك عملية القوة الصاروخية في “يافا” الفلسطينية المحتلة
  • خبير السياسات الدولية ب«المتحدة»: إسرائيل تواصل مجازرها ضد الشعب الفلسطيني
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تفريغ شمال القطاع لتكريس احتلاله وتهجير سكانه
  • بعد إفادة تؤكد وصولهم فعليا شمال فلسطين المحتلة.. لواء من قوات النخبة اليمنية يستعد للالتحام بالمقاومة الفلسطينية
  • إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية