ماذا يعني قرار «المركزي» بشأن تيسير السحب من الخارج ببطاقات الائتمان؟
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
شرح الخبير المصرفى ماجد فهمى، رئيس مجلس إدارة بنك التنمية الصناعية السابق، قرار المركزي المصري الخاص بشأن فتح حدود الاستخدام المقررة بالكامل للبطاقة الائتمانية لأي عميل خلال السفر إلى الخارج، دون الحاجة لتقديم أي مستندات.
وأوضح أنه في يوم 17 أكتوبر الماضي عندما أعلن البنك المركزي فتح تعليمات في حال السفر بالخارج، والذي كان ينص على «فتح وتفعيل الحد الائتماني الأقصى الممنوح للبطاقة الائتمانية، للاستخدام في الخارج، بمجرد تواصل العميل مع البنك المصدر للبطاقة، وإخطارهم بسفره للخارج، وفق للإجراءات التنظيمية المطبقة لدى البنك»، واجه العملاء صعوبة في الإجراءت المطلوبة.
وأضاف أن هذه الإجراءات كانت بها عوائق للعملاء وتلاحظ وجود شكاوى من البعض، وأبرزها ضيق الوقت المتاح قبل السفر بحسب وصف المركزي في البيان اليوم، لذا قرر المركزي أن يسهل الأمر عليهم بإصدار قرار جديد، وهو فتح حدود الاستخدام المقررة بالكامل للبطاقة الائتمانية لأي عميل دون الحاجة لتقديم أي مستندات بمجرد قيامه بالاتصال بخدمة العملاء بالبنك المصدر للبطاقة أو قيامه بزيارة أحد الفروع لهذا الغرض.
فتح حدود الاستخدام للبطاقة الائتمانيةوأشار إلى أن المركزي قرر فتح حدود الاستخدام المقررة بالكامل للبطاقة الائتمانية بطريقة سهلة، على شرط أنه في خلال 90 يومًا من تاريخ فتح الحدود يتقدم العميل للبنك بأي أوراق ومستندات بأنه كان خارج مصر وليس داخل مصر، بمعنى يقدم جواز السفر ويحتوي على أختام المغادرة والوصول، لإثبات أنه في هذه الفترة الذي عمل على استخدام البطاقات الائتمانية كان خارج البلد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك المركزي المصري البطاقات الائتمانية قرار المركزي البطاقات خارج مصر البنوك المصرية للبطاقة الائتمانیة
إقرأ أيضاً:
الكرملين يعلق بعد تصريح البنتاجون بشأن تبادل الضربات النووية (ماذا يحدث؟)
في خضم تصاعد التوترات الدولية بشأن استخدام الأسلحة النووية، دعا المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إلى اتخاذ موقف مسؤول من قبل الدول الكبرى لتجنب اندلاع مواجهة نووية في العالم.
التخلي عن الاستفزازات ضرورة لمنع مواجهة نووية
وقال بيسكوف خلال إفادة صحفية إن “موسكو تدعو جميع الدول إلى التخلي عن الاستفزازات وتبنّي موقف مسؤول يهدف إلى منع نشوب صراع نووي”، مؤكدًا استعداد روسيا لبذل كل الجهود الممكنة لتحقيق هذا الهدف.
تأتي تصريحات بيسكوف ردًا على تصريحات سابقة للأدميرال توماس بيوكانن، ممثل القيادة الاستراتيجية في البنتاغون، الذي أشار إلى أن الولايات المتحدة تقر بإمكانية تبادل الضربات النووية إذا كان احتياطي ترسانتها النووية يسمح لها بالحفاظ على الهيمنة.
وفي ذات السياق، دعا بيوكانن إلى بدء محادثات بين الولايات المتحدة وروسيا والصين وكوريا الشمالية، مشددًا على ضرورة تفادي نشوب حرب نووية، وقال: “لا أحد يرغب في حدوث ذلك”.
العقيدة النووية الروسية الجديدةأصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء الماضي، مرسومًا بالمصادقة على العقيدة النووية الروسية المحدثة، وتشدد الوثيقة على أن روسيا تحتفظ بحق استخدام الأسلحة النووية ردًا على أي هجوم بأسلحة دمار شامل ضدها أو ضد حلفائها. كما تعتبر أن أي عدوان من دولة غير نووية، بدعم من دولة نووية، يعد هجومًا مشتركًا يستوجب الرد.
اتهامات بتصعيد الصراعوالجدير ذكره، أن بوتين انتقد مناقشات دول “الناتو” حول تزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى، واصفًا ذلك بالمشاركة الفعلية في الصراع. وأوضح أن استخدام النظام الأوكراني لهذه الأسلحة لتنفيذ هجمات على الأراضي الروسية يتم بدعم مباشر من خبراء عسكريين غربيين، الذين يقومون ببرمجة أنظمة الأسلحة الدقيقة.
وأضاف بوتين أن مشاركة الغرب بشكل مباشر في العمليات القتالية تغيّر من طبيعة الصراع، معتبرًا ذلك دليلًا على تورط دول “الناتو”، بقيادة الولايات المتحدة، في حرب مباشرة ضد روسيا.
و أكد بوتين أن روسيا ستتخذ قراراتها بناءً على التهديدات المباشرة التي تواجهها، مشيرًا إلى أن استمرار تصعيد الصراع في أوكرانيا بمشاركة الغرب يضع العالم أمام مخاطر غير مسبوقة.