في الآونة الأخيرة وسط تصاعد وتيرة الأحداث في الحرب بين غزة وإسرائيل، أُثارت الكثير من المخاوف حول الحرب العالمية الثالثة. لكن في الحقيقة، زادت هذه المخاوف أكثر عندما حاولت روسيا اختبار طرق إطلاق الأسلحة النووية مع انسحابها من اتفاق حظر اختبارها!

اختبار طرق إطلاق أسلحة نووية

أثارت روسيا المخاوف من نشوب حرب عالمية ثالثة بعد اختبار طرق إطلاق أسلحة نووية، مع انسحاب فلاديمير بوتين من اتفاق يحظر اختبار الأسلحة النووية.

بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.

وتصاعدت المخاوف من نشوب حرب عالمية ثالثة أمس الأربعاء، مع استعداد روسيا للانسحاب من اتفاقية التجارب النووية، وقيل إنها أطلقت صواريخ.

اختبرت حكومة فلاديمير بوتين أمس (الأربعاء 25 أكتوبر/تشرين الأول) قدراتها على توجيه ضربات نووية انتقامية مع تصاعد التوترات بين روسيا والغرب. وتوجه وزير الدفاع سيرجي شويجو إلى التلفزيون الوطني للإعلان عن خطط لتجربة الأسلحة.

صواريخ بالستية وكروز

وقال الكرملين الروسي (مركز موسكو القديم) في بيان: "تم إطلاق عملي لصواريخ بالستية وصواريخ كروز خلال التدريب". وذكرت وكالة تاس الإخبارية المملوكة للدولة أيضًا أنه تم إطلاق صاروخين باليستيين.

وقال المنفذ: "تم إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز يارس من قاعدة بليسيتسك الفضائية وصاروخ باليستي سينيفا من بحر بارنتس في موقع اختبار كورا في كامتشاتكا. وشاركت طائرتان طويلتي المدى من طراز Tu-95MS في التدريبات. وأطلقت كلتاهما رحلة بحرية بالصواريخ."

وأفادت قناة MKRUالروسية أن الصاروخ الثاني تم إطلاقه من غواصة تدعى تولا. وتزعم التقارير الواردة من المنفذ أن المهام التي حددتها روسيا لتحقيقها من خلال الاختبارات قد اكتملت بالكامل. ومن المفهوم أيضًا أنه تم استخدام القاذفات الاستراتيجية في التدريب.

تنفيذ ضربة نووية ضخمة

وأكد وزير الدفاع الروسي أيضًا أن المهمة كانت تهدف إلى إعداد روسيا "لتنفيذ ضربة نووية ضخمة" ردًا على هجوم "من العدو"، وفقًا لما ذكره موقع mk.ru المحلي.

وتأتي أخبار التجارب في الوقت الذي سحبت فيه روسيا تصديقها على المعاهدة العالمية لحظر تجارب الأسلحة النووية، والتي تسمى معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية (CTBT). وتقول موسكو إنها "لن تستأنف تجارب الأسلحة النووية ما لم تفعل الولايات المتحدة ذلك". وقد وقعت واشنطن على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية لكنها لم تصدق عليها قط.

ووافق مجلس الشيوخ في الحكومة الروسية، مجلس الاتحاد، بالإجماع على الانسحاب، كما فعل مجلس النواب في وقت سابق. وسينتقل القرار الآن إلى بوتين للتوقيع عليه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صواريخ باليستية روسيا فلاديمير بوتين الأسلحة النوویة تم إطلاق

إقرأ أيضاً:

بعد تفكيك خلية إرهابية : ضبط أسلحة وذخيرة مخبأة في منطقة جبلية في الرشيدية

كشف قطب المديرية العامة للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني اليوم الخميس، أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية رصد معلومات ميدانية معززة بمعطيات تقنية حول وجود منطقة جبلية يشتبه في تسخيرها كقاعدة خلفية للدعم اللوجيستيكي بالأسلحة والذخيرة الموجهة لأعضاء هذه الخلية من أجل تنفيذ مخططاتها الإرهابية. وتأتي هذه المعلومات في إطار الأبحاث والتحريات التي يباشرها المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني على خلفية تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش بمنطقة الساحل. وأضاف البلاغ، أن الخبرة التقنية وعملية تحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية المنجزة باستخدام الإحداثيات والمعطيات الجغرافية المحجوزة في إطار البحث، قد أسفرت عن تحديد المنطقة المشكوك فيها بإقليم الرشيدية وتحديدا بالضفة الشرقية “لواد گير” ب”تل مزيل”، جماعة وقيادة “واد النعام” بمنطقة بودنيب على الحدود الشرقية للمملكة. وقد أوضحت المعاينات الميدانية وعمليات المسح الجغرافي بأن المنطقة المشكوك فيها توجد عند سفح مرتفع صخري، موسوم بوعورة المسالك غير المعبدة، وهو ما استدعى تسخير وانتداب معدات لوجيستيكية لتيسير الولوج إلى مكان التدخل بغرض القيام بإجراءات التفتيش الضرورية والأبحاث التمهيدية اللازمة. يضيف البلاغ. وإعمالا لبروتوكول الأمن والسلامة الخاص بالتهديدات الإرهابية، خصوصا في الأماكن التي يشتبه في احتوائها على أسلحة ومواد متفجرة، فقد استعان المكتب المركزي للأبحاث القضائية بدوريات للكلاب المدربة للشرطة، المتخصصة في الكشف عن المتفجرات، وآليات للكشف عن المعادن، وجهاز لرصد وتحديد طبيعة المواد المشبوهة، وروبوتات تقنية لرصد الأجسام الناسفة، فضلا عن جهاز للمسح بالأشعة السينية. ووفقا للبلاغ، مكنت عمليات التفتيش والتمشيط التي استغرقت أكثر من ثلاث ساعات تقريبا، من العثور على شحنة من الأسلحة والذخيرة النارية مدفونة في مكان منزو أسفل المرتفع الصخري، كانت ملفوفة في أكياس بلاستيكية وجرائد ورقية منشورة بدولة مالي، من بينها أسبوعيات ورقية صادرة بتاريخ 27 يناير 2025. وتتمثل الأسلحة النارية المحجوزة في إطار هذه العملية، في سلاحي كلاشينكوف مع خزانين للذخيرة، وبندقيتين ناريتين، وعشر مسدسات نارية فردية من مختلف الأنواع، وكمية كبيرة من الخراطيش والطلقات النارية من عيارات مختلفة. وقال البلاغ، تم وضع مختلف الأسلحة والذخيرة المحجوزة في أختام للحجز، وجردها بشكل مفصل، من أجل إحالتها على المختبر الوطني للشرطة العلمية بغرض إخضاعها للخبرات الباليستيكية والتقنية اللازمة. وتشير التحريات المنجزة إلى غاية هذه المرحلة من البحث، إلى أن الأسلحة والمعدات المحجوزة تم توفيرها وإرسالها من طرف قيادي تنظيم داعش بمنطقة الساحل، المسؤول عن العلاقات الخارجية، وذلك عبر مسالك وقنوات تهريب غير شرعية. وبعد تأمين تهريب الأسلحة والذخيرة وضمان إخفائها بهذه القاعدة الخلفية للدعم اللوجيستيكي، قام قيادي تنظيم داعش بإرسال إحداثيات المكان لفريق “المنسقين” ضمن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها يوم أمس الأربعاء، وذلك من أجل الانتقال لاستلامها والشروع في استخدامها في تنفيذ المشاريع الإرهابية. وبموازاة مع هذه العمليات الميدانية، لازالت الأبحاث والتحريات التي يجريها المكتب المركزي للأبحاث القضائية متواصلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع امتدادات هذه الخلية الإرهابية، ورصد ارتباطاتها الكاملة بالفرع الإفريقي لتنظيم داعش بمنطقة الساحل.

مقالات مشابهة

  • تقرير: مشاركة شركات أسلحة إسرائيلية في معارض بالإمارات دعم مباشر للاحتلال
  • روبيو: إيران لن تمتلك أسلحة نووية في عهد ترامب
  • المغرب يفكك خلية إرهابية لداعش ويعثر على مخزن أسلحة
  • بعد تفكيك خلية إرهابية : ضبط أسلحة وذخيرة مخبأة في منطقة جبلية في الرشيدية
  • اختبارات سرية تجريها شركات عالمية للمتقدمين للوظائف.. هل تنجح فيها؟
  • فيديو.. ترامب: استمرار بايدن كان يعني حرباً عالمية ثالثة
  • غروسي يطالب إيران بإثبات عدم سعيها لامتلاك أسلحة نووية
  • وكالة الطاقة الذرية: يجب على إيران إثبات أنها لا تسعى للحصول على أسلحة نووية
  • «الداخلية» تعلن ضبط ترسانة أسلحة ومفرقعات في منزل خط أسيوط
  • الإدارة الأمريكية ترغب أن يتضمن الاتفاق مع الصين أمن الأسلحة النووية.. تفاصيل