اكتشف العلماء مناظر طبيعية ضخمة مخبأة تحت الغطاء الجليدي في القطب الجنوبي. ومع تهديد ظاهرة الاحتباس الحراري، يمكن أن تذوب طبقة الجليد التي تحميها.

واكتشف العلماء مشهدًا شاسعًا من Green Hills and Odalys، مختبئين لملايين السنين تحت الجليد في أنتاركتيكا. وفقًا لدراسة نشرت في المجلة العلمية Nature Communications.

هذا المشهد، أكبر من دولة بلجيكا، كان سيظل سليما لأكثر من 34 مليون عام. ولكنه ظهر بسبب ذوبان الجليد بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري.

وقال نائب الرئيس لجامعة إكستر في إنجلترا: “قبل عدة ملايين من السنين ، لم يتم تغطية أنتاركتيكا بالجليد. ولكن في الغابات والأنهار. إننا نكشف عن بقايا هذا المشهد القديم المخبأة تحت الأنهار الجليدية طوال هذا الوقت”.

ولم يحتاج الباحثون إلى بيانات جديدة للكشف عنها، ولكنهم ببساطة استخدموا نهجًا جديدًا لهذه الأرض المجهولة. الواقعة تحت الغطاء الجليدي في شرق القطب الجنوبي.

ولرؤية ما يكمن تحتها، كان من الضروري إرسال موجات راديوية إلى الجليد، وتحليقها بالطائرة. ثم تحليل الأصداء، وهي تقنية تسمى فحص الموجات فوق الصوتية الراديوية.

وقال ستيوارت جاميسون من جامعة دورهام البريطانية والمؤلف الرئيسي للدراسة التي نشرت في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز. لوكالة فرانس برس: “هذا مشهد طبيعي غير مكتشف ولم يره أحد من قبل”.

كان القيام بهذه العملية على نطاق القارة القطبية الجنوبية – أكبر من أوروبا – يمثل تحديًا كبيرًا. وأوضح ستيوارت جاميسون أن الباحثين استخدموا صور الأقمار الصناعية الموجودة للسطح “لتتبع الوديان والتلال” بعمق يزيد عن كيلومترين.

وقال أخصائي الجليد على تويتر: “استخدمنا بيانات الأقمار الصناعية لرسم خريطة لمشهد نهر قديم أسفل الغطاء الجليدي. في شرق أنتاركتيكا. لقد تم تجميد المشهد في الوقت المناسب لمدة 34 مليون عام”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

البيضاء الأولى في جودة الهواء بليبيا لعام 2024

الوطن | متابعات

أكد مدير إدارة النظم الجغرافية بوزارة البيئة الليبية، “فارس فتحي” أن مدينة البيضاء تصدرت قائمة المدن الليبية من حيث جودة الهواء للعام 2024، وفق بيانات محطات قياس جودة الهواء.

وأرجع فتحي هذا الإنجاز إلى وفرة الغطاء النباتي في المدينة وتضاريسها الفريدة، ما ساهم في تحسين جودة الهواء وجعله عليلًا مقارنة بمدن أخرى مثل بنغازي، طرابلس، وزليتن.

وأشار فتحي إلى أن مدن الجبل الأخضر تتميز بجودة هواء تتراوح بين الجيدة والمعتدلة، وفق معايير منظمة الصحة العالمية، موضحاً أن كثافة الغطاء النباتي في هذه المنطقة تلعب دورًا كبيرًا في تقليل تأثير الغبار الصحراوي المنقول عبر الرياح الجنوبية، إلى جانب الحد من انبعاثات الغازات الناجمة عن الأنشطة البشرية.

وبيّن فتحي أن مؤشر التلوث في ليبيا شهد تحسنًا ملحوظًا في عام 2024، حيث انخفض متوسط مؤشر جودة الهواء (AQI) إلى 81 ميكروجرامًا على المتر المكعب مقارنة بـ 95 ميكروجرامًا العام الماضي.

ودعا مدير إدارة النظم الجغرافية إلى ضرورة المحافظة على الغطاء النباتي وإطلاق حملات تشجير، خاصة في المدن الساحلية والصحراوية، مؤكدًا أن مثل هذه المبادرات ستسهم في تحسين جودة الهواء والبيئة الصحية في ليبيا بشكل عام.

الوسوم#بنغازي الهواء الليبي بيئة ليبيا ليبيا

مقالات مشابهة

  • اكتشاف سناجب «آكلة للحوم»
  • الطيران العراقي يقصف ثلاث مضافات لداعش في عمق تلال حمرين
  • نهاية مأساوية لبطلة أولمبية قبل المشاركة في إيطاليا: «بلعها الجليد»
  • جهاز لوحي خارق يغزو الأسواق.. إليك المواصفات والسعر
  • بمهارة التزلج.. رجل يُبدع لوحات فنية على الجليد
  • الإمارات تنضم إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية «أنتاركتيكا»
  • سوريا تواصل تصدّر المشهد العربي والدولي.. وهذه آخر أخبارها!
  • صور أقمار صناعية تظهر ذوبان الجليد في غرينلاند بمعدلات غير مسبوقة
  • البيضاء الأولى في جودة الهواء بليبيا لعام 2024
  • هواة يزورون القطب الجنوبي لحسم جدل شكل الأرض والجدار الجليدي