الاحتلال الإسرائيلي: عدد المحتجزين بغزة بلغ 224 أسير
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن عدد الأشخاص المؤكد احتجازهم في قطاع غزة بلغ 224 منذ تنفيذ المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، مضيفا أن العدد قد يزيد.
وكان الناطق باسم الجيش قد أعلن في بيان أمس الأربعاء إن هناك 309 جنود قتلى و220 أسيرا في غزة.
كانت حماس قد أطلقت سراح اثنتين من الأسيرات قبل ثلاثة أيام لأسباب إنسانية.
وتستعد إسرائيل لشن هجوم بري على قطاع غزة وفقا لما ذكره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأربعاء، حيث أكد نتنياهو أن القرار بالحرب اتخذ من مجلس الوزراء المصغر، لكنه أحجم عن تقديم أي معلومات أخرى أو توقيت العملية.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين الاحتلال الأسرة غزة
إقرأ أيضاً:
24 شهيدا بغزة وكمين للقسام يوقع 3 إصابات بجنود الاحتلال
استشهد 24 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم الإثنين، غالبيتهم جنوبي القطاع، فيما أصيب 3 جنود للاحتلال في هجوم تبنته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيت حانون شمالي القطاع.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد خمسة أشخاص وإصابة آخرين، إضافة إلى مفقودين، إثر قصف جوي إسرائيلي استهدف مسكنا في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطيني وزوجته إثر قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس. وأفاد المراسل بنقل جثامين الشهداء إلى مستشفى ناصر بالمدينة.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين داخل نادي الجزيرة في مدينة غزة. يذكر أن قوات الاحتلال قصفت هذه المنطقة أكثر من مرة خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة.
حدث خطير
في غضون ذلك أفادت مواقع إخبارية إسرائيلية بإصابة ثلاثة جنود إسرائيليين بجروح في منطقة بيت حانون شمال قطاع، وهي المنطقة التي شهدت قبل يومين هجوما من كتائب القسام على قوة إسرائيلية وأسفر الهجوم عن قتيل وخمسة جرحى من قوات الاحتلال.
إعلانوقد بثت كتائب القسام صورا للكمين الذي أطلقت عليه اسم "كسر السيف"، ونفذته ضد قوة إسرائيلية شرق بيت حانون وأدى إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة عدد آخر.. المشاهد التي حصلت عليها الجزيرة تظهر عددا من عناصر القسام وهم يهاجمون عربة عسكرية من النقطة صفر وانقلابَها بمن فيها.
وأفادت القناة 7 الإسرائيلية بأنه تم بتر ساقي مجندتين أصيبتا في كمين بيت حانون أول أمس السبت.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن تقديرات أمنية إسرائيلية تشير إلى أن منفذي الكمين ببيت حانون هاجموا مركبة عسكرية إسرائيلية وأصابوا جنودا، ثم باغتوا قوةَ المسانَدة بتفجير عبوة ناسفة، ما أدى إلى وقوع خسائر كبيرة، موضة أن منفذي الكمين، الذي أدى إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة خمسة آخرين، نجحوا في الانسحاب.
وقالت الصحيفة إن التقديرات تشير إلى أن حماس أعدت كمين بيت حانون بشكل مدروس شمل عملية مراقبة واسعة لتحركات الجيش.
وكانت كتائب القسام قد تبنت أمس الأحد الكمين المركب ونشرت تفاصيله، حيث نفذته ضد قوة إسرائيلية في بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وقالت الكتائب، في بيان عبر تطبيق تليغرام، إنها نفّذت كمين "كسر السيف" شرق بلدة بيت حانون.
وأضافت أنها استهدفت بقذيفة مضادة للدروع عربة تابعة لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة التابعة للجيش الإسرائيلي.
وتابعت أنه فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ، تم استهدافها بعبوة مضادة للأفراد وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
يشار إلى أنه منذ مطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس/آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية.
إعلانوبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.