مدرسة سواحل تقيم مسابقة ثقافية و تدشن حملة الغرس والتشجير
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
زنجبار(عدن الغد)خالد عباد
برعاية مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية زنجبار الأستاذ نادر أحمد فضل الشحيري وبدعم من رئيس انتقالي زنجبار الأستاذ محمد سعيد المرقشي وبجهود وتفاعل من قبل إدارة مدرسة سواحل متمثلة بمديرها النشط الأستاذ وصفي بدي، أقيمت صباح اليوم في مدرسة سواحل المسابقة الثقافية بين طلاب الصفوف الدراسية وسط تفاعل الطلاب وحماسهم مع هذا النشاط التي تشرف عليه الأستاذة إحسان نصيب وبتحكيم من لجنة تحكيمية من أساتذة مخضرمين تخرج على أيديهم عده أجيال وهم الأستاذ القدير عمر صالح عمر والأستاذ القدير نبيل علي حسن والأستاذة القديرة نجوى صالح عوض، كما تم تدشين حملة غرس وتشجير ساحة المدرسة والتي شارك فيها الطلاب بإشراف رئيسة قسم التشجير الأستاذة نجوى صالح عوض.
وخلال المسابقة الثقافية تحدث مدير مدرسة سواحل الأستاذ وصفي بدي بكلمة توجيهية طالب فيها المشاركين من الطلاب بالتفاعل مع المسابقة وإخراج مخزونهم المعرفي الذي تعلموه.
وقدم الأستاذ وصفي بدي شكره وتقديره لرئيس انتقالي زنجبار الأستاذ محمد سعيد المرقشي على دعمه ومساندته في إقامة هذه المسابقة الثقافية التي تحفز وتشجع الطلاب وتنمي من معارفهم.
مشيداً بالجهود الجبارة التي تبذل من قبل المعلمين والطاقم التعليمي في إقامة الأنشطة المختلفة.
وبدأت المسابقة الثقافية والتي جمعت طلاب الصف الخامس ضد طلاب الصف التاسع وكانت المنافسة على أشدها لما يمتلكه طلاب الصفين من جانب معرفي عالي ومع اشتداد المنافسة تمكن طلاب الصف الخامس من التغلب على طلاب الصف التاسع بنتيجة 35 مقابل 34 لطلاب الصف التاسع ليبلغ الصف الخامس نهائي المسابقة الثقافي.
وفي سياق متصل وفي مبادرة إيجابية تجعل الطالب يحب مدرسته ويحافظ عليها تم تدشين حملة غرس وتشجير المدرسة بجهود ذاتية وعدم توفر الامكانيات.
حيث صرحت رئيس قسم التشجير بمدرسة سواحل الأستاذة نجوى صالح عوض أننا في مدرسة سواحل ندشن حملة غرس وتشجير ساحة المدرسة بامكانيات معدومة.
وأضافت بالقول وجدنا صعوبات خلال حملة الغرس والتشجير وهي عدم وجود أدوات زراعية وهناك مخلفات من الأعصار التي شهدته المحافظة في وقت سابق لم يتم رفعة بالأضافة لاتوجد أشجار غرس وتم استخدام الأشجار القديمة وعدم إصلاح بوابة المدرسة الخلفية والتي بسببها تدخل الأغنام وتأكل ما تم زراعته وعدم توفر طوب لحماية الأحواض من انجراف التربة بداخلها.
مناشدة السلطة المحلية بمديرية زنجبار متمثلة بالشيخ شائع الداحوري ومدير مكتب التربية بالمديرية الأستاذ نادر الشحيري ومدير صندوق النظافة منصور وادي بالتفاعل مع حملة التشجير وتذليل الصعوبات وتوفير الامكانيات حتى تظهر المدرسة بشكل مميز.
حضر المسابقة الثقافية مدير ثانوية سواحل الأستاذ صالح الحاشي.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المسابقة الثقافیة طلاب الصف
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين في مسابقة دار الفكر للقراءة والإبداع بدورتها العاشرة في دار الأوبرا بدمشق
دمشق-سانا
كرّمت دار الفكر، بالتعاون مع وزارة التربية اليوم، الطلاب الأوائل والمتميزين والمدارس القارئة في الدورة العاشرة من مسابقة دار الفكر للقراءة والإبداع، وذلك في احتفالية أُقيمت على مسرح الأوبرا في دار الأوبرا للثقافة والفنون بدمشق.
الفعالية التي شهد ختامها حضوراً رسمياً وثقافياً لافتاً؛ شارك في مراحلها 25 ألف طالب وطالبة من المدارس والمعاهد الشرعية، وأكثر من 150 جمعية من مختلف المحافظات السورية، في تجسيد لشعارها (جيل يقرأ.. جيل يبني).
احتفاءٌ بالكلمة… وتأكيد على انتماء معرفيافتُتح الحفل بكلمةٍ ألقاها ممثل وزير التربية سائر قدور؛ أشار فيها إلى أهمية القراءة بوصفها جوهراً لنهضة الأمم، مؤكداً أن “الاحتفال بالكلمة وضيائها تجسيدٌ لانتمائنا الحقيقي إلى أمة “اقرأ”.
كما ألقى المدير التنفيذي لدار الفكر حسن سالم، كلمة عبّر فيها عن أن سوريا اليوم تشهد فجراً جديداً، وقال: “نجدّد العهد لكل من قدّموا أرواحهم فداءً لهذا الوطن، ونعاهدهم بأن نكون جنودًا للكتاب، كما كانوا هم جنودًا مدافعين عن هذا التراب”.
تحكيمٌ دقيقٌ رغم التحدياتأوضح الدكتور نزار أباظة، المشرف العام على المسابقة ورئيس لجنة التحكيم ومدير النشر في دار الفكر؛ أن التحدي الأكبر كان في العدد الكبير للمشاركات مقابل الكوادر التحكيمية المتاحة، حيث شارك في فروع المسابقة كالقصة مئات المشاركات، وهو ما تتطلب جهداً استثنائياً من اللجان التي عملت على مدار العام بالتواصل المستمر مع المشاركين وأهاليهم، منوها “بالكم الهائل من المواهب الشابة التي كشفتها المسابقة، ما يعكس تفاعل الجيل الجديد مع اللغة والفكر”.
عشر سنوات من البناء الثقافيوعن فكرة المسابقة وبداياتها، قال مدير المكتب الإعلامي في دار الفكر وحيد تاجا: إن المسابقة بدأت قبل عشرة أعوام، بهدف إعادة الجيل إلى حضن الكتاب والثقافة، لتطور بعدها ولتضم اليوم خمسة فروع أساسية: القراءة الفردية، والمدرسة القارئة، والمناظرات الشعرية (سوق عكاظ)، وأمرح مع لغتي (القواعد)، والخط العربي، فضلًا عن المناظرات الفكرية والعمل المسرحي لجميع الفئات العمرية بمختلف مراحل التعليم.
تكريم لجان العملشهد الحفل أيضًا تكريم أعضاء لجنة دار الفكر؛ تقديراً لجهودهم الكبيرة خلال السنوات العشر الماضية، وهم: عبير الزين وسوزان الزين ورنا الطويل وبسام مطعم وحسن سليق ومحسن رمضان، لما بذلوه من تفانٍ والتزام في تطوير وإنجاح المسابقة.
أجواء الاحتفالتخللت الاحتفالية فقرات فنية وأدبية قدّمها المشاركون من مختلف الأعمار، عبّرت عن مواهب أدبية واعدة وأداء تعبيري مؤثر.
كما تم تكريم المدارس المشاركة والفائزين في مجالات: الخط العربي والمناظرات والتأليف والإلقاء، إلى جانب توزيع شهادات التقدير والجوائز.
واختُتم الحفل بالتأكيد على رسالة المسابقة الأساسية: إن القراءة ليست هواية، بل مشروع وطنيّ لبناء الإنسان والمجتمع معاً.
تابعوا أخبار سانا على