زنقة 20 | علي التومي

أكد مبارك فنشا، المدير المركزي للطريق السريع تيزنيت-الداخلة، أن الأشغال بالمقطع الطرقي الرابط بين مدينتي تزنيت والعيون لم تنتهي بعد وأن نسبة الأشغال في الطريق السريع تزنيت الداخلة على طول 1055 كلم وصلت إلى نسبة 90٪.

وأضاف مبارك فنشا في حديث خص به موقع Rue20 الإلكتروني، أن الأشغال قد إنتهت بـ 24 مقطع طرقي من بين 30 مقطعا على طول إجمالي يتجاوز 870 كلم، كما إنتهت الأشغال ب 12 منشأة فنية كبرى من بين 16 منشأة.

امبارك فنشا أوضح أيضا أنه قد تم تجاوز جميع الإكراهات والتحديات التي واجهها المشروع الملكي الكبير الطريق السريع تزنيت الداخلة الذي أعطى إنطلاقته ملك البلاد محمد السادس، خلال الإحتفال بالذكرى الأربعين لعيد المسيرة الخضراء المظفرة.

وتابع فنشا، أن هذا المشروع الكبير قد ظل صامدا على الرغم من جائحة كورونا التي حلت بالبلاد ومارافق ذلك من إرتفاع الأسعار بالإضافة إلى ندرة المواد المتعلقة بالظروف الجيوسياسية الإستراتيجية الراهنة إضافة لبعض الصعوبات، خاصة منها الذي يتعلق بتحويل الشبكات والصعوبات التقنية، وبلغت الأشغال حتى الآن 90% تختلف من مقطع لمقطع ومن جهة لأخرى.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

عائشة مبارك.. تبرعت بكليتها لشقيقها وتنتظر مولودها الأول

دبي: عهود النقبي

حينما يتعلق الأمر بإنقاذ الأرواح، فلا مشهد إنسانياً يفوق التضحية بين أشقاء في مقتبل العمر يخوضون رحلة الحياة التي لا متاع فيها أغلى من الصحة، وها هي عائشة وليد مبارك، تكشف ل«الخليج» تفاصيل رحلة تبرعها بكليتها لأخيها الذي يكبرها بثلاثة أعوام، واليوم وبعد مرور أربعة أعوام على عملية التبرع، تنتظر مولودها الأول وهي بكامل صحتها وعافيتها.

كشفت عائشة مبارك، والتي كانت تبلغ من العمر 24 عاماً حينما أقبلت على قرار التبرع لأخيها، الذي كان يبلغ من العمر 27 عاماً، عن معاناتها وهي تشاهد شقيقها يكافح في المراحل الأخيرة من الفشل الكلوي، وأضافت: «كأي شقيقة لم تقبل بالاستسلام للواقع، بدأت رحلتي في البحث عبر الكتب والمجلات العلمية والمواقع الإلكترونية عن موضوع التبرع بالكلى، ومضاعفاته على المتبرع، وبالفعل وجدت مقالات تؤكد على عدم وجود خطر على المتبرع ومن الأفضل أن يكون المتبرع له من أفراد العائلة، ومن ثم قمت باتخاذ قرار التبرع، ولم أسمح للخوف أو التردد بأن يقف في طريق قراري بالتبرع، كنت مسلحة بإيمان عميق زرعه الله سبحانه وتعالى في داخلي، ما منحني القوة والعزيمة والشجاعة، وفي فترة وجيزة، أجريت التحاليل اللازمة، وتبين أنني قادرة على القيام بعملية التبرع، وبعد الحصول على التصاريح المطلوبة، ولله الحمد خضعنا للعملية الجراحية التي أعادت لشقيقي خالد حياته من جديد.

وأشارت عائشة مبارك إلى تميز الطاقم الطبي في مستشفى دبي قائلة: «لقد كان الطاقم مثالاً يحتذى به في التميز والتعاون، حيث أظهروا إيجابية دائمة ودعماً لا مثيل له، ما أزال أي تردد لدي بخصوص العملية، حيث إنهم كانوا إلى جانبي في كل خطوة، واهتموا بأدق التفاصيل المتعلقة بحالتي الصحية قبل وبعد العملية الجراحية، وأخص الطبيب المشرف، وفريق الأطباء والتمريض بأكمله كانوا محور الدعم الذي تلقيته، ولهم الفضل الكبير في النجاح الذي تكللت به العملية، سواء من خلال دعمهم المعنوي وكلامهم المشجع أو حتى رعايتهم الطبية الفائقة، وأثمرت الجهود المبذولة من قبل الطاقم الطبي في مستشفى دبي عن نجاح العملية وتعافي شقيقي، وأشعر بالامتنان العميق لرعايتهم المتفانية ودعمهم المستمر».

كما أوضحت عائشة أنها متزوجة الآن وتنتظر مولودها الأول بعد مُضي 4 أعوام منذ إتمام عملية التبرع، وأنها تمكنت من استعادة حياتها الطبيعية، وتحرص على الاهتمام بصحتها من خلال اتباع نظام رياضي وصحي.

مقالات مشابهة

  • الطريق إلى «30 يونيو».. أسرار «على حافة الأزمة» في مصر من 2011 إلى 2013
  • بالصور.. 400 مليار للتخلص من ازدحام “لاكوت” و3 أنفاق تحت الأرض للراجلين في كل الاتجاهات
  • عائشة مبارك.. تبرعت بكليتها لشقيقها وتنتظر مولودها الأول
  • لحظة انقلاب شاحنة مسرعة بطريقة مأساوية على أحد الطرقات .. فيديو
  • عاجل - بايدن خلال المناظرة الرئاسية: ترامب المسؤول الأول عن أحداث الكابيتول في 6 يناير
  • «بايدن»: ترامب المسؤول الأول عن أحداث الكابيتول في 6 يناير
  • مصرع وإصابة «10» أشخاص خلال حادث مروري على الطريق السريع بولاية كسلا
  • إطلاق طلب عروض دولي لتنفيذ أشغال الردم العامة في إطار بناء الملعب الكبير للدار البيضاء
  • 69 مليون جنيه لتطوير طريق بحري وقبلي قناة الاتصال ببورسعيد
  • محافظ دمياط تتابع آخر التطورات بمشروع تطوير كورنيش النيل بمنطقة السنانية