شفق نيوز/ صرّح رئيس أركان البيشمركة الفريق الركن عيسى عُزير، يوم الخميس، بأن السبب الرئيسي بوقوع حادثة جبل قره جوغ في قضاء مخمور يعود الى عدم وجود تنسيق مشترك بين قوات البيشمركة، والجيش العراقي اضافة الى دفع أيادٍ خارجية إلى حدوث إحتكاك مسلح بين الجانبين.

جاء ذلك في تصريح أدلى به للصحفيين على هامش مراسم دفن قائد اللواء 18 للمشاة في قوات البيشمركة العقيد صالح زراري الذي توفي صباح اليوم متأثراً بجروح أُصيب بها أثناء الاشتباكات التي وقعت مع الجيش العراقي في مخمور قبل أيام قليلة.

وقال عُزير في تصريحه، إن من بين صفوف قوات البيشمركة أُصيب 17 عنصراً بينهم اثنان وضعهم الصحي غير جيد، مشيرا إلى سقوط ضحيتين من الجيش العراقي، وإصابة 8 آخرين بجروح.

وأضاف أن "أسباب وقوع الحادث عديدة، ولكن السبب الأول في ذلك عدم وجود التنسيق، والتسرع في بسط السيطرة على تلك النقاط التي انسحب منها حزب العمال الكوردستاني مما خلّف حدوث فوضى في المنطقة"، منوها إلى أن "أيادي خارجية دفعت إلى وقوع هذه الحادثة للأسف".

ونوه رئيس اركان قوات البيشمركة إلى أن اللجنة المشكلة بالحادثة من قبل القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني قد أنجزت مهام عملها، وننتظر صدور النتائج.

وكان حزب العمال الكوردستاني قد أعلن في 19 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، عن انسحاب قواته بالكامل من مخيم مخمور الواقع جنوب محافظة أربيل.

وافادت القيادة المركزية لحماية الشعب، وهو الجناح العسكري لحزب العمال، في بيان ، بأنها أصدرت أمراً بسحب جميع عناصرها المسلحة من مخيم مخمور للاجئين ونقلهم إلى جبال قنديل ومناطق أخرى في إقليم كوردستان.

وبينت أن هذا الانسحاب يأتي بعد انتهاء خطر تنظيم داعش، حيث تم نقل عدد من مقاتلي الحزب إلى المخيم في العام 2014 بهدف محاربة عناصر داعش.

وارتفعت حصيلة ضحايا قوات البيشمركة في الاشتباكات مع الجيش العراقي في منطقة مخمور قبل أيام إلى ثلاثة أشخاص.

وأصدرت رئاسة أركان وزارة البيشمركة، يوم الاثنين الماضي، بياناً بشأن الاشتباك المسلح الذي وقع مع عناصر في الجيش العراقي في مخمور، وأوقع ضحايا وجرحى من الجانبين.

وذكر البيان: "مع الأسف وقع حادث مؤسف في منطقة مخمور يوم أمس، والذي أدى إلى وقوع شهداء ومصابين من الجانبين، واذ نعرب عن حزننا العميق وتعازينا لأسر الضحايا، فإننا نتمنى الشفاء العاجل للمصابين".

وأضاف: "نؤكد على التزامنا بالعمل مع الحكومة الاتحادية من أجل حل جذري ودائمي، بما يحقق الأمن والاستقرار في جميع أنحاء العراق، وندعم ما جاء في بيان القائد العام للقوات المسلحة لإجراء تحقيق سريع وشفاف في الحادث لتحديد أسبابه، وإيجاد الحلول المناسبة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".

وكان اللواء قوات خاصة يحيى رسول، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، أكد يوم الأحد، وقوع ثلاث ضحايا وسبع إصابات خلال اشتباك مسلح بين الجيش العراقي والبيشمركة، قرب بلدة مخمور الفاصلة بين محافظة نينوى وأربيل.

وأضاف أنه "بناءً على ذلك وجه بتشكيل لجنة عالية المستوى للتحقيق في ملابسات الحادث ومعرفة حيثياته، وما نتج عنه من تضحيات مشدداً على جميع القادة والآمرين بالمستويات كافة بضرورة ضبط النفس سواء من قطعات الحكومة الاتحادية أم البيشمركة وبأهمية التصرف بحكمة عالية وتغليب المصالح العليا وتعزيز المشتركات وتفويت الفرصة على أعداء العراق الذي أعطى رسالة للعالم أجمع بتوحد أبناء شعبه الأبي".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي قوات البيشمركة حادثة مخمور قوات البیشمرکة الجیش العراقی

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء لبنان تحدث عنه.. القرار 1701 يعود للواجهة

أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي -اليوم الاثنين- استعداد بلاده لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 وما يقتضيه من إرسال الجيش إلى جنوب نهر الليطاني.

وأكد ميقاتي -في مؤتمر صحفي من مقر الحكومة بالعاصمة بيروت- موافقة حكومته وتعهدها بتطبيق وقف إطلاق النار فورا مع إسرائيل، واستعدادها لإرسال الجيش اللبناني إلى جنوب نهر الليطاني.

وقد عاد الحديث عن هذا القرار (رقم 1701) مع إعلان ميقاتي استعداد بلاده لتنفيذه، فما أبرز ملامح هذا القرار؟

في أغسطس/آب 2006، تبنّى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم 1701، الدّاعي إلى وقفٍ كامل للعمليات القتالية في لبنان، ووضع نهاية للحرب الثانية مع إسرائيل التي استمرت 34 يوماً حينها. طالب القرار الأممي حزب الله بالوقف الفوري لكل هجماته ضد إسرائيل، كما طالب الأخيرة بالوقف الفوري لكل عملياتها العسكرية، وسحب كل قواتها من جنوب لبنان. دعا القرار 1701 الحكومة اللبنانية إلى نشر قواتها المسلحة في الجنوب بالتعاون مع قوات يونيفيل، وذلك بالتزامن مع الانسحاب الإسرائيلي إلى ما وراء الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل). دعا القرار كذلك إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني جنوبي لبنان، تكون خالية من أي عتاد حربي أو مسلحين، باستثناء ما هو تابع للقوات المسلحة اللبنانية وقوات يونيفيل. ودعا أيضا إلى تطبيق بنود اتفاق الطائف، والقرارين رقمي 1559 و1680 بما في ذلك تجريد كل الجماعات المسلحة اللبنانية من سلاحها وعدم وجود قوات أجنبية إلا بموافقة الحكومة اللبنانية.

وتضمن القرار عدة بنود ومطالب أخرى هي:

إيجاد منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني تكون خالية من أيّ مسلّحين ومعدات حربية وأسلحة عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات يونيفيل. التطبيق الكامل لبنود اتفاق الطائف والقرارين رقمي 1559 و1680 بما فيها تجريد كل الجماعات اللبنانية من سلاحها وعدم وجود قوات أجنبية إلا بموافقة الحكومة. منع بيع وتوفير الأسلحة والمعدات العسكرية إلى لبنان إلاّ تلك التي تسمح بها الحكومة. تسليم إسرائيل الأمم المتحدة خرائط حقول الألغام التي زرعتها في لبنان. تمديد مدة عمل قوة الطوارئ الدولية في لبنان حتى 31 أغسطس/آب 2007. دعوة مجلس الأمن الأمين العام للأمم المتحدة -حينها- كوفي أنان إلى دعم الجهود الرامية لتأمين الحصول على موافقات من حيث المبدأ من حكومتي لبنان وإسرائيل على مبادئ وعناصر حل طويل الأجل سالفة الذكر. إعراب المجلس عن اعتزامه المشاركة في ذلك بشكل فعال مقرا أن يسمح بزيادة عدد قوات يونيفيل إلى حد أقصى قدره 15 ألف جندي وأن تتولى إضافة إلى تنفيذ ولايتها عدة مهام من بينها رصد وقف الأعمال القتالية وتقديم مساعدة لضمان وصول المساعدة الإنسانية إلى السكان المدنيين والعودة الطوعية والآمنة للنازحين. وفيما يتصل بمنطقة مزارع شبعا يطلب القرار من الأمين العام أن يقدم إلى المجلس اقتراحات خلال 30 يوما بعد مشاورات مع الفرقاء المعنيين بشأن إجراء ترسيم دقيق للحدود اللبنانية.

وهناك من يعتبر أن القرار 1701 أسهم في إيجاد استقرار نسبي بلبنان على مدى 17 عاماً امتدت منذ نهاية الحرب الثانية بينها وإسرائيل عام 2006، وحتى اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

مقالات مشابهة

  • اللواء أركان حرب حمدي بخيت: إسرائيل لم تعلن حتى اللحظة عن خسائرها في حرب أكتوبر (حوار)
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: نستطيع الوصول إلى أي مكان في الشرق الأوسط
  • بعد اجتماع الجيش العراقي.. هل تدرس بغداد استعداداتها للدخول بحرب مع تل أبيب؟
  • بعد اجتماع الجيش العراقي.. هل تدرس بغداد استعداداتها للدخول بحرب مع تل أبيب؟ - عاجل
  • لوبوان: الجيش السوداني بدأ هجوما كبيرا لاستعادة الخرطوم
  • المتحدث العسكرى المصري: الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة يلتقي قائد قوات الدفاع الشعبية بدولة أوغندا
  • رئيس أركان حرب القوات المسلحة يلتقي قائد قوات الدفاع الشعبية بدولة أوغندا
  • الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة يلتقي قائد قوات الدفاع الشعبية بأوغندا
  • رئيس وزراء لبنان تحدث عنه.. القرار 1701 يعود للواجهة
  • الجيش السوداني ينفي قصف مقر سفير الإمارات بالخرطوم.. ويتهم قوات الدعم السريع