«صوت الأزهر» ترصد 500 جريمة إسرائيلية ضد أكثر من 60 ألف فلسطيني
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكد الأزهر الشريف أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكثر من 500 جريمة حرب بحق الشعب الفلسطيني، خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين، وذكر الأزهر نحو 68 منها ضمن تقرير نشر في العدد الجديد من مجلة «صوت الأزهر»، ورصد عدد الشهداء والمصابين، ووفقا للأرقام التي أوردها التقرير فإنها تتجاوز نحو 62 ألف شهيد ومصاب منذ عام 1937، بواقع 27 ألف شهيد ونحو 35 ألف مصاب.
وأكد تقرير الأزهر الشريف الذي أعده الزميل عبد اللطيف حسن طلحة بجريدة صوت الأزهر الأسبوعية، أن أولى هذه الجرائم كانت مجزرة القدس يوم 31 ديسمبر عام 1937، والتي أسفرت عن استشهاد 23 فلسطينيا و118 مصابا، وتبين من الأرقام المنشورة أن أكبر مجزرة ارتكبت كانت صابرا وشاتيلا عام 1982، والتي أسفرت عن استشهاد 3500 شهيد ما بين طفل وامرأة وشيخ وشاب، ومصادر أخرى أفادت باستشهاد أكثر من 12 ألف فلسطيني، وشاركت في هذه المجزرة أكثر من 150 دبابة إسرائيلية و100 مدرعة.
ولفت التقرير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكثر من 500 جريمة قتل وترويع للأطفال والنساء والعجائز تحت بصر وسمع الغرب الذي لا يتحرك له ساكن، بل يشجع المعتدي على اعتدائه ويمده بالسلاح والعتاد تحت دعوى «الدفاع عن النفس»، ونسي أن المعتدي هو المحتل والغاصب، وتناسى الغرب أن معظم الضحايا يأمنون بيوتهم البسيطة، وتتجلى العنصرية في أبهى صورها عندما يطال الاعتداء الأشجار والمزارع.
جرائم الحرب الإسرائيليةوتابع تقرير الأزهر: لم يتعرض شعب للذبح والهدم والقصف والحرمان وكل مفردات التدمير مثلما تعرض الشعب الفلسطيني، بل إن كل مظاهر وأصناف العنف التي تطال وتقع على الفلسطينيين تتم بمباركة قادة الدول الكبرى، يساندون الكيان الغاصب خلف بوارجهم وطائراتهم معلنين تضامنهم مع المعتدين، وتناسوا هذه الجرائم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر مرصد الأزهر صوت الأزهر المجازر الإسرائيلية قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
دراسة ترصد تأثير المواقع الإلكترونية على طلبة الجامعات اليمنية
الثورة / هاشم السريحي
في إطار الجهود المستمرة لفهم تأثير التكنولوجيا الحديثة على الشباب، أجرى باحثون من جامعة صنعاء دراسة شاملة حول الآثار السلبية لاستخدام المواقع الإلكترونية من وجهة نظر طلبة الجامعات اليمنية.
وتهدف الدراسة المنشورة في مجلة جامعة صنعاء للعلوم الإنسانية؛ إلى استكشاف الأبعاد الاجتماعية والثقافية والتعليمية لاستخدام هذه المواقع، حيث تمثل هذه الفئة العمرية شريحة كبيرة من مستخدمي الإنترنت.
أهداف البحث
وتسعى الدراسة التي أعدها الباحثون نجاد دودة وفاروق حيدر وطاهر الأهدل إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، منها:
1. تحديد الآثار السلبية الاجتماعية والثقافية لاستخدام المواقع الإلكترونية.
2. استكشاف التأثيرات التعليمية لهذه المواقع على طلبة الجامعات.
3. تقديم توصيات عملية للحد من الآثار السلبية وتعزيز الاستخدام الإيجابي للتكنولوجيا.
أبرز النتائج:
كما توصلت الدراسة إلى عدة نتائج هامة، منها:
• العزلة الاجتماعية: أظهرت النتائج أن الاستخدام المفرط للمواقع الإلكترونية يؤدي إلى زيادة الشعور بالعزلة بين الطلبة، مما يؤثر سلبًا على تفاعلاتهم الاجتماعية.
• تأثيرات سلبية على القيم: تم رصد تأثيرات سلبية على القيم الاجتماعية والثقافية، حيث تحتوي بعض المواقع على محتوى يتعارض مع القيم الدينية والأخلاقية.
• تراجع الأداء الأكاديمي: أظهرت الدراسة أن الاستخدام المفرط للمواقع الإلكترونية يؤثر سلبًا على الأداء الأكاديمي للطلبة، حيث يشتت انتباههم ويقلل من تركيزهم على الدراسة.
التوصيات
وبناءً على النتائج، قدم الباحثون عدة توصيات، منها:
1. توعية الطلبة: ضرورة تنظيم ورش عمل وندوات توعوية حول الاستخدام الآمن والمسؤول للمواقع الإلكترونية.
2. تطوير المناهج الدراسية: إدراج موضوعات تتعلق بالتكنولوجيا وتأثيراتها في المناهج الدراسية لتعزيز الوعي لدى الطلبة، بالإضافة إلى توفير مواقع تعليمية مرتبطة بالمناهج والمقررات الدراسية الجامعية.
3. تشجيع الأنشطة الاجتماعية: تعزيز الأنشطة الاجتماعية والثقافية في الجامعات لتقليل الشعور بالعزلة وتعزيز التفاعل بين الطلبة.
وتأتي هذه الدراسة في وقت، حرج حيث تزداد أهمية فهم تأثير التكنولوجيا على حياة الشباب، مما يستدعي اتخاذ خطوات فعالة لضمان استخدام آمن وإيجابي للمواقع الإلكترونية.