أعلنت فصائل عراقية مسلحة، اليوم الخميس، مسؤوليتها عن استهداف قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أمريكية في غرب العراق، وذلك على إثر استمرار الاستهداف الإسرائيلي للمدنيين في قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الجاري.

وقالت "حركة المقاومة الإسلامية في العراق" إنها استهدفت مباشرة قاعدة عين الأسد، باستخدام طائرة مسيرة أصابت أهدافها بدقة شديدة.

يأتي ذلك في ظل استمرار الهجمات على القواعد الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، ردًا على الاستهداف الإسرائيلي المتكرر بحق أبناء قطاع غزة.

وكانت السفارة الأمريكية في العراق، قد تعرضت لمحاولات اعتداء، عقب تناول الأخبار بشأن سقوط عدد كبير من المدنيين في هجمات للجيش الإسرائيلي تدعمه أمريكا أهالي قطاع غزة، ما تسبب في سقوط عدد كبير من الشهداء بين النساء والأطفال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيلي الاستهداف الإسرائيلي السفارة الأمريكية في العراق القواعد الأمريكية اكتوبر الجاري

إقرأ أيضاً:

الضربات الأمريكية على الحوثيين.. غموض واستهداف للقبيلة

ما تزال نتائج الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن غامضة. لا يوجد طرف يفصح حقيقة ما يحدث.

ترامب يريد ان يفاخر بجراءته في لجم الحوثية واستعراض قدراته وتوجيه رسائل لإيران متخذا من تمادي الحوثين على امن الملاحة الدولية والسفن الأمريكية سبباً.

‏والحوثيون يريدون حرف الاستهداف ووضع القبيلة اليمنية في قلب معركتهم لذا مع ظهور فيديو الاستهداف فطنوا إلى ان هذه النوع من الحشود الدائرية امتيازاً قبلياً يمنياً.

‏أقحمت الحوثية كل شرائح المجتمع والقبيلة على وجه التحديد وجعلتها أداة قتالية نحو الداخل في المقام الأول. قمعتها وقلصت هامش الرفض والممانعة لديها وقيدتها بكل أصناف القيود الأمنية والقبلية.

‏بل ان الجماعة في رفضها إلى التحول إلى جماعة عسكرية منتظمة- طالما ادعت انها اليمن وانها الجمهورية اليمنية وتتحدث باسم مؤسساتها العسكرية – لم تضع فاصلاً واضحاً بين القبيلة والحوثية على الصعيد العملياتي.

‏تسلب الجماعة الحوثية – وهي جماعة منغلقة عقائديا وتنظيميا – القبلية رمزياً ومادياً. وتحاول ان تحصر اليمن واليمنيين في الحضور الرمزي للقبيلة – من حيث الشكل- وتحرم القبيلة من المشاركة في بناء السلطة.

‏كل استهداف ستجعله الجماعة الحوثية مناسبة للتحشيد والتعبئة واستنفار ما تبقى من شرائح المجتمع لتستفيد بالنتائج وتعزز من قبضتها.

‏وكل قصف خارجي يفتقر إلى اطار قانوني وتنسيق مع الحكومة اليمنية لن يقود إلى استعادة الدولة ولا إلى تحجيم الخطر الحوثي.

‏دون شرعية لا يمكن تحييد البعد القبلي في التعبئة الحوثية ولا يحق للحكومة تبرير او التفاخر بالقصف الخارجي.

‏التنسيق يعني وضوح الغاية ورسم خارطة طريق وخارطة عمل تضم اليمنيين وتقودهم إلى غاية وافق.

مقالات مشابهة

  • هل ينجو العرب من الاستهداف الأمريكي الإسرائيلي؟
  • خوفا من الرد الأمريكي.. فصائل عراقية تستعد لنزع سلاحها بالتنسيق مع إيران
  • رويترز: فصائل مدعومة من إيران في العراق مستعدة لنزع سلاحها لتجنب غضب ترامب
  • تجنباً للتصعيد مع ترامب..فصائل مسلحة تستعد لتسليم سلاحها في العراق
  • رويترز: فصائل عراقية مستعدة لنزع سلاحها لتجنب غضب ترامب
  • رويترز: فصائل عراقية مدعومة من إيران مستعدة لنزع سلاحها  
  • ميليشيات عراقية مدعومة من إيران تبدي استعدادها لتسليم السلاح
  • فصائل وحشد يتدخلون لإحداث تغييرات إدارية في محافظة عراقية
  • الضربات الأمريكية على الحوثيين.. غموض واستهداف للقبيلة
  • تركيا تسعى لإنشاء قاعدة عسكرية محتملة في مدينة تدمر الصحراوية السورية