السومرية نيوز - دوليات

وجهت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الخميس، نداء عاجلا إلى جماهير الأمة العربية والإسلامية و"أحرار العالم"، دعتهم فيها إلى تصعيد الحراك الجماهيري طوال الأيام القادمة، والمشاركة الفاعلة والمكثّفة في يومي الجمعة والأحد القادمين تحت شعار: "افتحوا معبر رفح وأوقفوا حرب الإبادة على غزّة" .

وقالت الحركة في بيان لها إن "دعوتنا تأتي أمام المجازر المروّعة وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال وحكومته الفاشية وجيشه النازي، ضدّ أبناء شعبنا الفلسطيني من المدنيين العزّل والأطفال والنساء، وفي ظل استمرار إغلاق المعابر، ومنع الاحتلال، بدعم أمريكي وغربي، دخول الوقود والمواد الإغاثية والطبية العاجلة عبر معبر رفح، وتزامناً مع إعلان انهيار المنظومة الصحيَّة في القطاع، ممّا ينذر بتعميق الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهلنا في غزّة".

ودعت "حماس" إلى "تصعيد الحراك الجماهيري، في كل دول العالم والضغط بكل الوسائل لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية العاجلة والوقود، إنقاذاً لأرواح المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزَّة".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

كتيبة جنين توجه رسالة لأمن السلطة.. لا تختبروا صبرنا عودوا إلى رشدكم

وجهت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الأحد رسالة لأجهزة أمن السلطة الفلسطينية، دعت فيها المنتسبين لهذه الأجهزة "للعودة إلى رشدهم" كما حذرت من "اختبار صبرها" على ما يجري بالمخيم من اشتباكات.

وقالت كتيبة جنين، "رسالتنا للعساكر في السلطة عودوا إلى رشدكم فقد حذرناكم ولا تختبروا صبرنا"، مضيفة أن تصريحات الناطق باسم أجهزة أمن السلطة ضد المقاومين "منسجمة" مع الناطق الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت أن لديها معلومات تفيد باحتجاز أجهزة السلطة 237 من عسكرييها بسبب رفضهم المشاركة في العملية بجنين.



وأشارت إلى أن أجهزة الأمن الفلسطينية قتلت منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي 14 مواطنا خارج إطار القانون "من دون حسيب ولا رقيب".

وما زالت أجهزة السلطة الفلسطينية تحاصر مخيم جنين منذ أكثر من أسبوعين، وسط اشتباكات مع المقاومين الرافضين لنزع سلاح المقاومة.

ومرارا أكدت كتيبة جنين أن الهدف من هذه الحملة الأمنية هو ملاحقة المقاومين ونزع سلاحهم، في حين أعلنت أجهزة أمن السلطة أنها تلاحق من وصفتهم بـ"الخارجين عن القانون"، لنزع سلاحهم وبسط السيطرة على المخيم.

وسبق أن عبر الاحتلال عن رضاه تجاه من العملية المستمرة في جنين، كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال يدرس تزويد أمن السلطة بمعدات عسكرية "لمواجهة التنظيمات وتعزيز التعاون الاستخباري".

وتستمر منذ أزيد من أسبوعين اشتباكات عنيفة في المخيم بين المقاومين الفلسطينيين وأجهزة الأمن التابعة للسلطة، أدت إلى مقتل 3 فلسطينيين، بينهم قائد ميداني في كتيبة جنين، وإصابة آخرين بينهم عناصر من الأجهزة الأمنية.

ومطلع الشهر الجاري اعتقلت أجهزة السلطة إبراهيم طوباسي وعماد أبو الهيجا ما أثار غضب كتيبة جنين التي احتجزت سيارات تابعة للسلطة كرهينة للمطالبة بالإفراج عنهما.

ورفضت السلطة المطلب، وأرسلت رسالة واضحة بأن هدفها إنهاء حالة المقاومة وتسليم السلاح، وهو ما رفضه المقاومون.

كما تصاعدت الأحداث مع مقتل الشاب ربحي الشلبي خلال عمليات أمن السلطة، التي حاصرت مستشفى جنين، وقطعت الكهرباء والمياه عن المخيم.



وتندلع عادة اشتباكات بين مقاومين وعناصر الأمن الفلسطيني في مدن شمال الضفة، خاصة في جنين وطولكرم، تزامنا مع الاجتياحات المتواصلة لقوات الاحتلال واعتداءات المستوطنين والإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

يشار إلى أن كتيبة جنين التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، ظهرت للوجود في 2021 في أعقاب استشهاد مؤسسها جميل العموري في العاشر من يونيو/حزيران، وحينها نشطت للدفاع عن مدينة جنين ضد أي اقتحام لقوات الاحتلال، ثم انتشرت نشاطاتها وشملت مدنا أخرى.

مقالات مشابهة

  • سقوط شهيدين في قصف إسرائيلي لمواطنين بمنطقة تل الهوا جنوب غزة
  • من دير ياسين إلى غزة.. آلة القتل الإسرائيلية مستمرة بحق الفلسطينيين
  • لليوم الـ231 على التوالي ..العدو الصهيوني يواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها
  • جمعة: الفوضى والإبداع بين المفاهيم الغربية والإسلامية
  • أستاذ علاقات دولية: نتنياهو سيفشل في تنفيذ مخططه في غزة عاجلا أو آجلا
  • غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يوغل في تجويع الأطفال والنساء والأزمة تبلغ مرحلة كارثية
  • كتيبة جنين توجه رسالة لأمن السلطة.. لا تختبروا صبرنا عودوا إلى رشدكم
  • حماس توجه اقوى رسالة شكر وعرفان لليمن
  • استشهاد 3 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال محيط مستشفى كمال عدوان
  • تعرف على الدول التي تضم أطول الرجال والنساء في العالم