العمودي توضح الاعتقادات الخاطئة حول سرطان الثدي ورسالتها للمريضات.. فيديو
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
لنا الشريف
أوضحت الأستاذة الدكتورة سامية العمودي، مؤسس ورئيس مركز العمودي للتميز في رعاية مرضى سرطان الثدي سابقًا بجامعة الملك عبدالعزيز، الاعتقادات الخاطئة حول سرطان الثدي.
وأكدت الدكتورة سامية العمودي، أن الدعم النفسي للزوج والأطفال الذي لديهم أم مصابة بسرطان الثدي مهم جدًا، لأن التأثير النفسي قد يستمر، لافتة إلى أن من الاعتقادات الخاطئة أن الإصابة بسرطان الثدي تعني الموت وهذا غير حقيقي، والاعتقاد الخاطئ بأن من ليس لديه أحد في عائلته مصاب بالمرض غير معرض للإصابة.
وأشارت العمودي، إلى أن الاعتقاد الخاطئ الآخر أنه عند أخذ عينة من الثدي يؤدي لانتشار المرض وهذا غير صحيح، فيما يؤثر على الإنجاب والخصوبة وذلك قد يكون بسبب العلاجات؛ لذلك قبل البدء في العلاج لابد الذهاب لطبيب متخصص في الخصوبة حتى يناقش الوضع؛ فقد يتم سحب البويضات وتجميدها لفترات طويلة.
ووجهت رسالة إلى مريضات السرطان، بمعرفة الحقوق الصحية؛ حيث جاء ذلك خلال مشاركة وحدة خدمة المُجتمع بكلية طب الأسنان ومستشفى الأسنان الجامعي بجامعة الملك عبدالعزيز بمادة إعلامية توعوية عن سرطان الثدي، بمناسبة شهر أكتوبر العالمي لسرطان الثدي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2023/10/WhatsApp-Video-2023-10-26-at-11.35.02-AM.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جامعة الملك عبدالعزيز سرطان الثدي كلية طب الأسنان سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
الدكتورة الحاجة فيفيان ياجي
كلام الناس
نورالدين مدني
اخترت البدء بقراءة كتاب "من باريس إلى أمدرمان فيفيان أمينة ياجي حياتها وأعمالها" من مجوعة الكتب التي أعارني إياها الأستاذ بكري جابر تأليف الدكتور مكي البدري.
ولدت الطفلة فيفيان غوغيه في غربي فرنسا لكنها اختارت بكامل إرادتها الانتقال عبر الأمكنة والأزمنة من دين إلى دين ومن ثقافة إلى أخرى وبعد تمحيص وبحث وقناعة لا تشوبها شائبة.
الدكتورة فيفيان أمينة ياجي عرفها طلاب اللغة الفرنسية في جامعات السودان كما عرفها الناطقون بالفرنسية داخل السودان وخارجه بكتاباتها ومشاركاتها في المؤتمرات والبرامج التي كانت تقدمها في القسم الفرنسي بالإذاعة السودانية.
تناول الكتاب ملامح من حياتها وسيرتها وبعض أعمالها ومؤلفاتها في تاريخ السودان وحكاياته الشعبية والمسرح السوداني ودراساتها عن الأدب الفرنسي والأدب الأفريقي للناطقين باللغة الفرنسية.
في ظل الشغف بالقراءة والنهم للمعرفة والشك والتساؤل اندفعت فيفيان إلى قراءة الكتب الدينية ووقع بين يديها كتاب محمد: نابليون السماء للمستشرق الفرنسي جان بارو عن سيرة خاتم الأنبياء سيدنا محمد صل الله عليه وسلم فكان فتحاً روحياً هز دواخلها.
إبان دراستها بمدرسة الدراسات الشرقية التقت بعدد من مشاهير المستشرقين مثل لوى ماسينيون أستاذ علم الاجتماع والحضارة الاسلامية بالسوربون وريجي بلاشير الذي اشتهر بترجمته للقران الكريم للغة الفرنسية.
هكذا دخلت فيفيان إلى رحاب الإسلام وهي تردد: العقل يجول حيث يريد والله يقوده إلى مايريد، وفي أثناء دراستها بفرنسا التقت بالرجل الذي قدر الله لها أن يكون زوجها إنه محمد أحمد ياجي.
تزوجت من محمد ياجي وسافرا سويا للسودان حيث استقبلتها أسرة ياجي بحب وترحاب ودخلت الحياة السودانية بعينين مفتوحتين وعقل حر فلم تكن لديها أي أوهام بشأن مستقبلها.
بحكم التحاق زوجها العمل بوزارة الخارجية السودانية طافت معه على عدد من عواصم العالم لكنها كانت مشدودة بحب وصدق نحو السودان وامدرمان خاصة وكانت أهم فترات حياتها هي الفترة التي كانت تجمع فيها المعلومات لبحث رسالة الدكتوراة عن الخليفة عبدالله.
شاركت الدكتورة فيفيان في عدد من المؤتمرات عن السودان وتاريخه رغم أنها ظلت تؤدي واجبها كربة منزل وعملت على ترجمة كتاب نعوم شعير عن جغرافية وتاريخ السودان كما قامت بترجمة بعض السرحيات السودانية مثل المك نمر ونبتا حبيبتي وخطوبة سهير وتاجوج والمجلق وريش النعام وعروس في المطار كما ترجمة كتاب التوحيد لمحمد بن عبدالوهاب وكتاب الطراز المنقوش ببشرى قتل يوحنا ملك الحبوش لعبدالقادر الكردفاني والمقاومة الداخلية للحركة المهدية لمحمد محجوب مالك والشلوخ ليوسف فضل.
اهتمت في جانب الدراسات السودانية بالأحاجي الشعبية وكتبت "أحاجي أمدرمان" و"الفارس الأسود"وألفت كتاب "رجال حول المهدي" و"سلاطين الظل" إضافة لكتاباتها الإسلامية مثل "أصحاب الرسول" و"الفقه الإسلامي".
في ختام الكتاب استعرض المؤلف بعض الوثائق والملاحق والمقالات والصور .