محافظ المنوفية يوزع مساعدات مالية وعينية على أكثر من 150 حالة إنسانية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
وجه اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، بإرسال مساعدات مالية وعينية عاجلة لـ100 حالة من الأسر الأولى بالرعاية بنطاق المحافظة إلى منازلهم مراعاة لظروفهم الصحية الشديدة وتخفيف العبء عن كاهلهم ، وذلك بعد فحص أوراقهم من خلال لجنة المساعدات بالديوان العام .
كما قام محافظ المنوفية بتوزيع مساعدات مالية وعينية من مواد غذائية وبطاطين على أكثر من 50 حالة أخرى مستحقة بمختلف مراكز ومدن وقرى المحافظة نظراً لأحوالهم المعيشية الصعبة، فيما سلم المحافظ 15 كرسى متحركة لعدد من ذوي الهمم للمساهمة في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي ليصل إجمالي ما تم تقديمه من مساعدات بقيمة ما يقرب من 750 ألف جنيه.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم بعدد من الحالات الإنسانية ضمن سلسلة لقاءات رد الجميل ، بحضور مديري مديريات الصحة والتضامن الاجتماعي والعمل والتموين .
وفي أجواء تسودها الفرحة والسرور، حرص المحافظ علي الاستماع لكافة مطالب المواطنين موجهاُ الأجهزة المعنية بسرعة حلها فوراً كل في قطاعه، وكلف وكيل وزارة الصحة باتخاذ الإجراءات العاجلة بشأن 20 حالة مرضية وإجراء الفحوصات الطبية لهم بمستشفيات الجامعة والتأمين الصحي والمخ والأعصاب ومعهد الكبد ، فيما وجه المحافظ وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بتسهيل إجراءات صرف معاش تكافل وكرامة لـ16 حالة تعينهم على متطلبات الحياة المعيشية.
كما وجه مدير مديرية التموين ببحث إمكانية إضافة المواليد لعدد 12 أسرة حتى يتمكنوا من صرف السلع المدعمة ، وكذا تكليف وكيل وزارة العمل بالتواصل المباشر مع عدد من الحالات لتوفير فرص عمل مناسبة لهم بالقطاع الخاص مراعاة لظروفهم المعيشية .
وأكد المحافظ على أننا مستمرون في تقديم كافة أوجه الدعم اللازم للأسر الأكثر إحتياجاً من خلال تلقى لجنة المساعدات بالديوان العام الطلبات المقدمة وفحصها مع الجهات المختصة للوقوف على مدى الحالات المستحقة لضمان وصول الدعم لمستحقيه.
وفي نهاية اللقاء قدم الأهالي الشكر والتقدير لمحافظ المنوفية على تلك اللفتة الطيبة وحرصه واهتمامه بالتواصل الدائم والمباشر مع جميع مواطني المحافظة لتلبية مطالبهم والوقوف بجانبهم وتقديم يد العون لهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي السلع المدعمة الفحوصات الطبية المنوفية
إقرأ أيضاً:
مساعدات مالية بمئات الملايين لسوريا خلال مؤتمر المانحين
انطلقت، الإثنين في بروكسل، أشغال مؤتمر المانحين الدوليين الذي تنظمه الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية للمرة التاسعة، بمشاركة غير مسبوقة للحكومة السورية ممثلة في شخص وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة، أسعد الشيباني.
وفي كلمته أمام المؤتمر، طالب وزير الخارجية السوري برفع العقوبات وإعادة الإعمار، مضيفا "نؤكد التزامنا بالعمل مع جميع الشركاء لوصول المساعدات إلى مستحقيها وتأمين عودة اللاجئين".
وأضاف: "استقرار سوريا ينعكس إيجابيا على استقرار المنطقة والعالم".
وأعلنت المملكة المتحدة تخصيص ما يصل إلى 160 مليون جنيه إسترليني للمساعدات الإنسانية الموجهة إلى سوريا.
كما أعلنت ألمانيا عن تقديم 300 مليون يورو في نفس الإطار.
من جهته، تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم حوالى 2,5 مليار يورو (2,7 مليار دولار) من المساعدات إلى سوريا.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إن "السوريين بحاجة إلى مزيد من الدعم، سواء إذا كانوا لا يزالون في الخارج أو قرّروا العودة إلى ديارهم".
وتابعت: "لذا، نزيد اليوم في الاتحاد الأوروبي تعهداتنا إزاء السوريين في البلد والمنطقة إلى حوالى 2,5 مليار يورو لعامي 2025 و2026".
وتأتي هذه المساعدات في سياق جهوده الرامية إلى إعادة إعمار البلد بعد إطاحة الرئيس بشار الأسد.
ويأمل الاتحاد الأوروبي أن تتجاوز المبالغ الممنوحة هذا العام ما تم حشده في المؤتمرات الثمان السابقة، لكونه الأول منذ سقوط نظام الأسد وانطلاق مسيرة الانتقال السياسي في سوريا.