أخبارنا:
2025-04-29@20:41:28 GMT

الذكاء الاصطناعي يرفع نتائج مايكروسوفت

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

الذكاء الاصطناعي يرفع نتائج مايكروسوفت



تجاوزت نتائج مايكروسوفت في الربع الثالث من العام تقديرات وول ستريت، مع نمو أعمالها في مجال الحوسبة السحابية وأجهزة الكمبيوتر، وسط تحمس العملاء لمنتجاتها في مجال الذكاء الاصطناعي.

لم تطرح مايكروسوفت بعد معظم المنتجات التي طورتها مع "أوبن إيه آي"، مبتكرة روبوت الدردشة "شات جي.بي.تي"، وذلك بعد أن دعمتها مالياً، وتعاونت معها في بادئ الأمر.



لكن الحماس بين مشتري التكنولوجيا من الشركات لميزات مثل القدرة على تلخيص أكوام البريد الإلكتروني في بضع نقاط، أو المساعدة في كتابة رموز الكمبيوتر سريعاً.. ساعد في ارتفاع إيرادات الشركة 13% إلى 56.5 مليار دولار في الربع المنتهي في 30 سبتمبر (أيلول).

وتشير بيانات "إل.إس.إي.جي"، إلى أن إيرادات عملاق التكنولوجيا الأمريكي تخطت تقديرات المحللين ببلوغها 54.52 مليار دولار.

قال جيسي كوهين، كبير المحللين في (إنفستينغ دوت كوم): "أشارت النتائج إلى أن منتجات الذكاء الاصطناعي تحفز المبيعات وتساهم بالفعل في تحقيق النمو الإجمالي والنهائي".

وقفزت أسهم مايكروسوفت 4.2% في تعاملات ما بعد الإغلاق.

السر في الحوسبة السحابية

وأظهرت بيانات (إل.إس.إي.جي)، أن إيرادات وحدة (إنتيليجنت كلاود) التابعة لمايكروسوفت ارتفعت إلى 24.3 مليار دولار، مقارنة بتقديرات المحللين البالغة 23.49 مليار دولار.

وتضم (إنتيليجنت كلاود) منصة الحوسبة السحابية (آزور) التي تنفذ معظم أعمال الذكاء الاصطناعي، وارتفعت إيرادات (آزور) 29%، وهي نسبة أعلى من 26.2% التي توقعتها شركة أبحاث السوق (فيزيبل ألفا).

وبالنسبة للأرباح، قالت مايكروسوفت إن أرباح الربع الثالث بلغت 2.99 دولار للسهم، وهو أعلى من تقديرات المحللين البالغة 2.65 دولار للسهم.

وقالت مايكروسوفت إن إيرادات إعلانات البحث والأخبار زادت 10%.

تعمل مايكروسوفت على دمج الذكاء الاصطناعي في منتجاتها الخاصة، مثل برنامج (كوبايلوت) الذي تبلغ كلفته 30 دولاراً شهرياً لخدمتها (مايكروسوفت 365) التي يمكنها تلخيص رسائل البريد الإلكتروني اليومية في تحديث سريع.

ونمت مبيعات نظام التشغيل (ويندوز) والمنتجات الأخرى في هذا القطاع إلى 13.7 مليار دولار، مقارنة بتقديرات المحللين البالغة 12.82 مليار دولار.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل

 

 

أحمد بن خلفان الزعابي

 

يُعدّ الذكاء الاصطناعي أحد أهم ما قام بتطويره الإنسان لخدمة مصالحه واستجابة للتطور والنمو الهائل الذي يشهدهُ العالم في مجال ذكاء الآلة حتى الآن، ويأتي احتفال دول العالم هذا العام بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية 28-4-2025 ليوظف هذه التقنيات في مجال العمل بهدف توفير بيئة أكثر أمانًا.

ومع التطور الهائل الذي يشهده العالم في مجال تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي والرقمنة في قطاع الأعمال تحتفل منظمة العمل الدولية ILO هذا العام تحت شعار "إحداث ثورة في الصحة والسلامة دورة الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل" بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية، ولا شك أن الجميع على اطلاع لما وصل إليه الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته من تقدم هائل في شتى المجالات لذلك فإنه من الأولى تطويع كل هذه التقنيات والتطبيقات والنماذج لخدمة سلامة الإنسان والحفاظ على بقائه آمنًا مطمئنًا.

لا شك أن الإنسان قام بتطوير أنظمة سلامة تحدّ من المخاطر في بيئات العمل الأكثر خطرًا إلا أن دخول الآلات التي يعتمد تشغيلها على تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدم ستساهم بشكلٍ فعّال في الحد من مخاطر بيئات العمل والتي تحلُّ محلَ الإنسان في مجالات العمل الأكثر خطرًا كالعمل في المناجم العميقة أو بالقربِ من المصاهر أو التعامل مع المواد الكيماوية أو المواد التي تتسم بدرجة سُميّته عالية أو رفع الأحمال الثقيلة حيث تتولى هذه الروبوتات مهام عمل متكررة وروتينية والتي يمكن برمجتها للعمل في مختلف الظروف أو حتى بشكل متواصل.

ولا يمكننا هنا أن نغفل دور الإنسان الذي قام هو بذاتهِ بإبتكار هذه التطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي حيث لولا الإنسان لما عملت هذه الآلات لأنه يبقى تهديد الاختراقات والهجمات السيبرانية قائما وبالتالي يمكن لهذه الآلات أن تتعطل وتتوقف عن العمل وبالتالي يبقى دور التدخل البشري قائمًا لمعالجة هذه المشكلة وبالتالي فإن الآلة مهما تطورت لا يمكنها أن تحلّ محل الإنسان أو تلغي دورهُ تمامًا، إنما هي تساعدهُ في تسريع العمل بكفاءةٍ وإتقان وتضمن أفضل درجات السلامة للعاملين.

من جهة أخرى، يقوم مهندسو وفنيو السلامة في أماكن العمل بإجراء تقييمٍ شامل لمخاطر بيئة العمل بشكل دوري مستمر وذلك بهدف المحافظة على بيئة العمل أكثر أمانا وضمان خلوها من التهديدات التي يمكن أن تتسبب في وقوع حوادث وشيكة، أما الآن ومع دخول الأجهزة الرقمية وأجهزة الاستشعار الذكية فيمكنها أن تساعد المعنيين في الكشف المبكر عن مخاطر بيئة العمل بكفاءة عالية حيث أصبحت هذه الأجهزة تساعد على اكتشاف المخاطر مبكرًا وبالتالي تسمح للمختصين بالتدخل مبكرًا أيضًا والعمل على معالجة أسباب الخطر مما يُساهم ذلك في بقاء بيئة العمل أكثر أمانا.

وبما أن قطاع تقنية المعلومات والاتصالات يشهد تطورًا هائلًا مدعومًا ببحوث تطوير التقنيات المتقدمة وأدوات الذكاء الاصطناعي وكذلك سباق شركات قطاع تقنية المعلومات المحموم لتقديم أفضل الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي والرقمنة فهذا يدعونا لتطوير سياسات سلامة وصحة مهنية تـُركزُّ على اعتماد استخدام مثل هذه التقنيات في بيئات العمل للمساهمة في الحفاظ على سلامة وصحة الإنسان في مكان العمل.

ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة سنويًا للتذكير بضرورة مناقشة أسباب الخطر في أماكن العمل واعتماد أفضل الوسائل التي تحافظ على سلامة وصحة الإنسان واستدامة موارد المنشآت وارتفاع العائدات بمختلف أنواعها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • 16.9 مليار درهم الإيرادات الموحدة لمجموعة «إي آند» في الربع الأول
  • مايكروسوفت: رئيس وكلاء الذكاء الاصطناعي وظيفة مستقبلية جديدة ستكون من نصيب الجميع
  • السوداني يرفع من حجم الصادرات الإيرانية للعراق إلى (25) مليار دولار سنويا بعد رفعه شعارا لا زراعة ولا صناعة في عراق البكاء
  • كِتابة جِنيّ المصباح تجارب روائية ولَّدها الذكاء الاصطناعي
  • كتَّاب عرب: لن نترك الذكاء الاصطناعي يأخذ مكاننا!
  • الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل
  • هذه أبرز وظائف المستقبل التي تنبأ بها الذكاء الاصطناعي
  • كيف خسرت آبل عرش الذكاء الاصطناعي لصالح ميتا؟
  • المملكة وقطر تعلنان سداد متأخرات سوريا لدى البنك الدولي البالغة نحو 15 مليون دولار
  • عسكرة الذكاء الاصطناعي .. كيف تتحول التكنولوجيا إلى أداة قتل عمياء؟