مطعم يفرض رسوماً إضافية على الآباء الذين لا يسيطرون على أطفالهم
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أثار مطعم أمريكي موجة من الجدل على مواقع التواصل بسبب نهجه في آداب تناول الطعام، حيث ينص على أنه سيفرض رسوماً إضافية على الآباء الذين لا يستطيعون إبقاء أطفالهم تحت السيطرة.
وتقول ملاحظة موجودة في قائمة مطعم Toccoa Riverside: "هناك رسوم إضافية على الآباء الذين لا يحسنون السيطرة على أطفالهم".
وعلى الرغم من أن الآباء لا يمكنهم التنبؤ بتصرف أطفالهم أثناء تناول العشاء بالخارج.
وعبر أحد مستخدمي ريدت عن عدم رضاه عن تصرف المطعم، وتساءل قائلاًً: "ما هو المقياس الذي يمكن اعتبار الشخص البالغ أباً سيئاً على أساسه؟ لا توجد أسباب لفرض رسوم إضافية بسبب ذلك"، وعلّق شخص آخر بالقول: "يمكنكم فقط منع دخول الأطفال، يمكن أن يكون الأطفال مزعجين، لكن لا يمكن التنبؤ بتصرفاتهم لأنهم أطفال".
ويبدو أن رواد المطعم توجهوا أيضاً إلى موقع تريب أدفايزر للتأكد أن الأمر جاد وليس مجرد تهديد فارغ، وقال أحد المستخدمين في مراجعته على الموقع: "جاء المالك وأخبرني أنه أضاف 50 دولاراً إلى فاتورتي بسبب سلوك أطفالي، لعب أطفالي على الكمبيوتر اللوحي حتى وصل الطعام، وتناولوا طعامهم وأخذتهم زوجتي إلى الخارج بينما انتظرت ودفعت الفاتورة.. أشعر بخيبة أمل من هذه التجربة".
وعلّق مستخدم آخر "إذا كان لديك أطفال، تجنب هذا المكان تماماً بأي ثمن.. لقد أثار المالك ضجة أمام المطعم لأن أطفالنا كانوا يركضون في المكان.. قيل لنا أننا بحاجة إلى الذهاب إلى برغر كينغ وول مارت وأننا آباء سيئون، لديهم رسوم إضافية بقيمة 50 دولار تفرض بسبب "الأطفال السيئين".. كانت ممارسة تجارية سيئة، لن نعود أبداً إلى هناك".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: على الآباء
إقرأ أيضاً:
المصدرون الصينيون يُودّعون السوق الأمريكية بسبب رسوم ترامب
بالنسبة لعدد متزايد من المُصدّرين الصينيين، الذين خاضوا غمار الحرب التجارية خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، واستثمروا سنوات طويلة لاجتذاب القدرة الشرائية للمستهلكين الأمريكيين، يبدو أن وقت الانسحاب من السوق الأمريكية قد حان.
مع وصول الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى 145%، أوقفت مصانع تُصدّر سلعاً مثل ماكينات القهوة وسراويل اليوغا، شحناتها إلى الولايات المتحدة، وقلّصت من وتيرة الإنتاج لتعمل ثلاثة أو أربعة أيام فقط في الأسبوع.
ورغم أن ترامب أشار إلى أن هذه الرسوم لن تبقى على هذا المستوى المرتفع للأبد، فإن بعض المُصدّرين القلقين بدأوا فعلياً في وضع خطط دائمة للانسحاب من السوق الأمريكية والتوجه إلى مناطق أخرى مثل الشرق الأوسط لتصريف بضائعهم.
وقالت وانغ شين، رئيسة جمعية التجارة الإلكترونية عبر الحدود في شينجن، والتي تمثل نحو 3000 مُصدّر، إن "المُصدّرين يحاولون حالياً النجاة من الأزمة الراهنة"، مشيرة إلى أن الشركات تتخذ خطوات لجمع السيولة النقدية مثل بيع المخزون بأسعار مرتفعة، وإلغاء عقود استئجار المخازن في الولايات المتحدة.
التوقف عن القتال من أجل السوق الأمريكية
من بين هؤلاء المُصدّرين، شركة تجزئة مقرها غوانزو، تبيع الملابس الداخلية وسراويل اليوجا عبر منصات "أمازون"، و"تيمو"، و"شي إن".
قررت الشركة التوقف عن شحن أي منتجات إلى الولايات المتحدة منذ مطلع الشهر الجاري، ورفعت أسعار بعض منتجاتها الأكثر مبيعاً بنسبة تصل إلى 30% لجمع السيولة.
وقال مدير المبيعات، هوانغ لون: "عقدنا بعض الاجتماعات الطارئة في أواخر مارس لمناقشة خطواتنا المقبلة، وكان الاستنتاج: التوقف عن القتال من أجل السوق الأمريكية".
ومع تراجع صادرات الصين، من المتوقع أن يواجه المستهلكون الأمريكيون ارتفاعاً في الأسعار ونقصاً في السلع الأساسية خلال الأشهر المقبلة.