روسيا تستلم الدفعة الأولى من سلاح ”مالفا” الفتاك
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
سلمت "روستيخ" المؤسسة الروسية الحكومية للتكنولوجيا اليوم الخميس لـ وزارة الدفاع الروسية الدفعة الأولى من أنظمة المدفعية ذاتية الحركة الملقبة بـ"مالفا".
وحسبما ذكرت "روستيخ"، بشحن الدفعة الأولى من مدافع "مالفا" ذاتية الحركة عيار 152 ملم إلى القوات الروسية اليوم، وأوضحت"روستيخ" أن سلاح "مالفا" أحدث نظام مدفعي ذاتي الحركة، ويمكنها إطلاق جميع أنواع الذخيرة تلقائيًا وتعمل في وضع "الهجوم الناري المتزامن"، والمقصود بذلك إطلاق عدة ذخائر إلى الهدف في الوقت نفسه.
وأوضح"بيكخان أوزيدوف" المدير الصناعي لمجمع الأسلحة التقليدية والذخيرة في "روستيخ": بفضل الهيكل ذو العجلات، فإن مالفا قادرة على الالتفاف بسرعة في موضعها وتركه، لتجنب النيران المعادية، وهو أمر مهم للغاية في الحرب المضادة للبطاريات، مؤكداً على أن هذا السلاح حديث وقوي،ويمكن من خلاله تدمير أي جسم تقريبًا بقذائف شديدة الانفجار على مسافة تزيد على 24 كم.
ويبلغ معدل إطلاق المدفع أكثر من 7 جولات في الدقيقة، وتبلغ سعة التذخير 30 طلقة، كما يمكن للعربة الحاملة للمدفع السفر لمسافة 1100 كيلومتر على الطرق العامة دون التزود بالوقود، وبفضل الدفع الرباعي ومحرك الديزل القوي، يمكنها التغلب على ظروف الطرق الوعرة بشكل جيد.
اقرأ أيضاً الحرب العالمية الثالثة تدق الأبواب.. روسيا تُطلق صواريخ عابرة للقارات وتحرك غواصات نووية ”فيديو” عاجل: روسيا والصين تفشلان مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن يدعم إسرائيل في هجومها على غزة مخاض عسير لحكومة ”المشرفين” الجديدة التي أعلنها زعيم المليشيا جلسة محاكمة جديدة في صنعاء لأحمد علي وطارق صالح وبن عزيز إعلان أمريكي جديد عن مفاوضات سياسية يمنية -يمنية مشروع قانون أمريكي جديد يعيد تصنيف الحوثيين “منظمة إرهابية” بعد الهجوم الأخير ”تفاصيل” صحيفة أمريكية تكشف معلومات جديدة عن ”الهجوم الحوثي” الذي اعترضته البارجة الحربية بالبحر الأحمر 47 مجزرة جديدة في غزة خلال ساعات ونخبة القسام البحرية تقتحم زيكيم روسيا تتبنى مشروع قرار جديد ”باللون الأزرق” في مجلس الأمن بشأن غزة وهذا ما يتضمنه أمريكا تعلن رسميًا الدخول المباشر في الحرب على غزة وتدلي بتصريحات جديدة بشأن مدى صواريخ الحوثي أمريكا تحذر إيران وتتوعدها برد حاسم وتدعوها لعدم فتح جبهة جديدة تصريح جديد لحزب الإصلاح بشأن توحيد الجهود ضد المليشيا واستعادة الدولةوأشارت الشركة الحكومية أيضًا إلى أن المدافع ذاتية الدفع الجديدة تتمتع بموارد تقنية أكبر وتكاليف تشغيل أقل من حوامل الأسلحة المجنزرة ،وتسمح أبعاد النظام المدفعي بنقله على متن طائرة "إليوشن 76".
تم تصميم سلاح "مالفا" لتدمير مراكز القيادة والهياكل الدفاعية والمدفعية وبطاريات الصواريخ وقذائف الهاون وأنظمة الدفاع الجوي وطوابير المركبات المدرعة وتجمعات وأفراد العدو.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
لم تتعاف من الأولى.. عواصف وفيضانات جديدة تنتظر إسبانيا
لا تزال إسبانيا عالقة في دوامة الكوارث الطبيعية، حيث تستعد لموجة جديدة من العواصف والأمطار الغزيرة، ما يزيد معاناة المناطق التي لم تتعاف من الفيضانات المدمرة التي شهدتها الشهر الماضي، كما أعلنت السلطات الإسبانية حالة تأهب في 8 مناطق، تشمل جزر البليار وكتالونيا وفالنسيا، تحسبًا لأمطار غزيرة وأمواج عالية ورياح قوية، بحسب صحيفة «جارديان» البريطانية.
تحذيرات بعواصف وأمطار غزيرةأصدرت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية «AEMET» تحذيرات جديدة تشمل معظم أنحاء البلاد اعتبارًا من اليوم الثلاثاء وحتى الخميس، محذرة من عواصف وأمطار من الممكن أن تكون «قوية جدًا إلى غزيرة»، وقد تتسبب في المزيد من الفيضانات.
كما وضعت السلطات الإسبانية أجزاء من فالنسيا وكاتالونيا والأندلس، بالإضافة إلى جزر البليار، في حالة تأهب من الدرجة الثانية وهي أعلى مستويات التحذير، ما يشير إلى احتمال حدوث ظواهر جوية خطيرة، وقد اتخذت إجراءات وقائية عديدة مثل تعليق الفصول الدراسية والأنشطة الرياضية في بعض المدن، ومن المتوقع تأخير إعادة فتح السكك الحديدية بين مدريد وفالنسيا التي كان من المقرر فتحها الخميس القادم.
كارثة أكتوبرتأتي هذه التحذيرات بعد أسبوعين فقط من أمطار تسببت في مقتل أكثر من 220 شخصًا، وفي ظل استمرار البحث عن المفقودين الذين انخفض عددهم في فالنسيا من 32 إلى 23 شخصًا إلى جانب غرق الطرق وتعطيل حركة المرور.
وفي ظل التوترات السياسية الناتجة عن الاستجابة غير الكافية للكارثة، حيث خرج أكثر من 100 ألف متظاهر إلى الشوارع بدعوات لاستقالة الحكومة، الذين تجاهلوا التحذيرات ولم يتخذوا اي تدابير، من المتوقع أن يقوم الملك فيليبي السادس بزيارة ثانية إلى مواقع الفيضانات، بعد تعرضه لانتقادات شعبية خلال زيارته السابقة، ويأتي ذلك في وقت يتزايد فيه الغضب الشعبي بسبب تأخر السلطات في مواجهة تداعيات الفيضانات.