لندن-سانا

“بقليل من الخل ودون مخدر، هكذا يجري أطباء قطاع غزة العمليات الجراحية”، بعد أن أجبرهم العدوان الإسرائيلي المتواصل ونفاد المياه والوقود في المشافي على اتخاذ إجراءات غير مسبوقة، وفقا للكاتب في صحيفة الغارديان البريطانية جوليان بورجر.

وعلى مدى الأسبوعين الماضيين قامت “إسرائيل” بقطع المياه والدواء والطعام والوقود والكهرباء عن أهالي قطاع غزة الذين يرزحون تحت قصف جوي متواصل يوقع يومياً ما بين 400 و500 ضحية، إضافة إلى مئات الجرحى ما أدى حسب الكاتب إلى انهيار القطاع الصحي بالكامل، مبيناً أن الأمر الذي زاد من حدة الأزمة هو تزايد أعداد المصابين على نحو غير مسبوق، جراء القصف الإسرائيلي والذين يحتاجون لتلقي العلاج.

بورجر أشار إلى أن المستشفيات في قطاع غزة لا تستقبل فقط آلاف المصابين جراء القصف الإسرائيلي، ولكن مئات العائلات التي لم تجد ملجأ من القصف توجهت إلى المشافي أملا في إيجاد ملاذ آمن رغم ارتكاب “إسرائيل” قبل أيام مجزرة في المشفى الأهلي المعمداني.

ولفت بورجر إلى الإجراءات التعسفية التي تتخذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث طالبت ما يقرب من 20 مستشفى في شمال ووسط غزة بالإخلاء في الوقت الذي يؤكد فيه الأطباء استحالة تنفيذ هذا القرار،

على الرغم من الأوضاع المأساوية التي تشهدها مستشفيات غزة في ظل نفاد الوقود والمياه والأدوية، حيث لجأ الأطباء إلى استخدام الخل بدلا المواد المطهرة وإجراء عمليات جراحية دون مخدر.

باسمة كنون

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمطار تزيد من معاناة الفلسطينيين في غزة.. ورياح المنخفض الجوي تقتلع الخيام

 

غزة- العُمانية

غرقت مئات الخيام وتطايرت أخرى تؤوي آلاف النازحين الفلسطينيين، جراء الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة في رفح ومواصي خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقد اضطر النازحون إلى قضاء ليلتهم الماضية في العراء تحت تأثير البرد القارس والرياح التي مزقت ما تبقى من خيامهم المهترئة، فأصبحت لا تصلح لحماية ساكنيها في مثل هذه الأجواء.

وفاقمت الأمطار الغزيرة التي هطلت على محافظات قطاع غزة معاناة عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين دمرت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية منازلهم، في ظل تأثير منخفض جوي يضرب الأراضي الفلسطينية.

ويواجه النازحون ظروفًا قاسية وسط برد قارس ورياح عاتية إذ يعيش الآلاف في خيام مصنوعة من النايلون والقماش الرقيق، تفتقر إلى أدنى مقومات الحماية من الأمطار والعواصف.

كما يواجه من عادوا إلى شمال القطاع صعوبات في نصب خيامهم وتثبيتها، في ظل ظروف مناخية غير مواتية، إضافة إلى النقص الحاد في المواد الغذائية وانعدام مواد التدفئة.

تجدر الإشارة إلى أن دائرة الأرصاد الجوية الفلسطينية قد حذرت الفلسطينيين من تأثر فلسطين بالمنخفض الجوي من شدة سرعة الرياح التي تصل سرعتها في بعض الهبات 80 كم/الساعة، ومن تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة، وتدني مدة الرؤية الأفقية.

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة
  • الأمطار تزيد من معاناة الفلسطينيين في غزة.. ورياح المنخفض الجوي تقتلع الخيام
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين إسرائيليين من جراء سقوط رافعة في قطاع غزة
  • تضرر أكثر من 200 موقعا أثريا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • تفاقم أزمة المياه في قطاع غزة بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي البنى التحتية
  • مؤسسة مياه عدن تُحذّر من توقف خدماتها جراء نفاد الوقود
  • أنالينا بيربوك: تهجير الفلسطينيين من غزة سيؤدي إلى معاناة وكراهية جديدة
  • تفاقم أزمة المياه في قطاع غزة بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي البُنى التحتية
  • كهرباء عدن تعلن انطفاء كلي للخدمة جراء نفاد الوقود
  • بالصور: شاهد جانباً من معاناة أطفال غزة في البحث عن المياه