كاتب في الغارديان: معاناة الفلسطينيين تتفاقم مع نفاد المياه والوقود
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
لندن-سانا
“بقليل من الخل ودون مخدر، هكذا يجري أطباء قطاع غزة العمليات الجراحية”، بعد أن أجبرهم العدوان الإسرائيلي المتواصل ونفاد المياه والوقود في المشافي على اتخاذ إجراءات غير مسبوقة، وفقا للكاتب في صحيفة الغارديان البريطانية جوليان بورجر.
وعلى مدى الأسبوعين الماضيين قامت “إسرائيل” بقطع المياه والدواء والطعام والوقود والكهرباء عن أهالي قطاع غزة الذين يرزحون تحت قصف جوي متواصل يوقع يومياً ما بين 400 و500 ضحية، إضافة إلى مئات الجرحى ما أدى حسب الكاتب إلى انهيار القطاع الصحي بالكامل، مبيناً أن الأمر الذي زاد من حدة الأزمة هو تزايد أعداد المصابين على نحو غير مسبوق، جراء القصف الإسرائيلي والذين يحتاجون لتلقي العلاج.
بورجر أشار إلى أن المستشفيات في قطاع غزة لا تستقبل فقط آلاف المصابين جراء القصف الإسرائيلي، ولكن مئات العائلات التي لم تجد ملجأ من القصف توجهت إلى المشافي أملا في إيجاد ملاذ آمن رغم ارتكاب “إسرائيل” قبل أيام مجزرة في المشفى الأهلي المعمداني.
ولفت بورجر إلى الإجراءات التعسفية التي تتخذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث طالبت ما يقرب من 20 مستشفى في شمال ووسط غزة بالإخلاء في الوقت الذي يؤكد فيه الأطباء استحالة تنفيذ هذا القرار،
على الرغم من الأوضاع المأساوية التي تشهدها مستشفيات غزة في ظل نفاد الوقود والمياه والأدوية، حيث لجأ الأطباء إلى استخدام الخل بدلا المواد المطهرة وإجراء عمليات جراحية دون مخدر.
باسمة كنون
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى جراء سلسلة غارات إسرائيلية جديدة في سوريا (شاهد)
استشهد وأصيب عدد من السوريين، مساء الجمعة، جراء سلسلة غارات إسرائيلية جديدة وقعت في حماة وريف دمشق ودرعا، وذلك في أعقاب ضربات نفذتها طائرات الاحتلال قرب القصر الرئاسي بالعاصمة دمشق.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل التعدي على السيادة السورية ويوقع شهداء وجرحى في غارات جوية، طالت محيط مدينة حرستا بريف دمشق ومحيط قرية شطحة بريف حماة الشمالي الغربي.
وأشارت الوكالة إلى أن القصف الإسرائيلي في محيط مدينة حرستا أدى إلى شهيد على الأقل، فيما أصيب أربعة في القصف الذي وقعت بمحيط قرية شطحة.
الهيئة نت| وكالة الأنباء السورية:شهداء ومصابون؛ جرّاء استهداف طيران الاحـ.ـتـ.ـلال الصـ.ـهـ.ـيوني محيط قرية شطحة في ريف #حماة الشمالي الغربي، ومحيط مدينة (إزرع) بريف #درعا، فضلاً عن سبع غارات أخرى على محيط العاصمة #دمشق.
◻️ للاشتراك في قناة الهيئة على (تيليغرام):… pic.twitter.com/ck6bQdl63J
أكثر من 20 غارة جوية على سوريا حتى الآن، في دمشق وحماة وإدلب ودرعا
- بعض المواقع في سوريا المحتلة التي استهدفها العدو الصهيوني الليلة هي مواقع يتم ضربها لأول مرة pic.twitter.com/R8kvh554UC
قصف إسرائيلي كثيف استهدف عدة مناطق في سوريا، من بينها دمشق وحماة ودرعا، في تصعيد جوي غير مسبوق لا يزال مستمراً حتى هذه اللحظة.
إسرائيل، إن تركتها، لن تتركك، هي تسعى إلى تقسيم سوريا بالقوة .
مشاهد من القصف لعدة محافظات .
حمى الله سوريا pic.twitter.com/U8d8FG91Um
ونوهت إلى أن غارة إسرائيلية أخرى استهدفت محيط مدينة ازرع بريف درعا الشمالي، فضلا عن سبع غارات أخرى على محيط العاصمة دمشق.
وأكدت أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على الأراضي السورية، عبر الغارات الجوية، رغم الإدانات والتحذيرات الدولية المتكررة.
وخرجت مظاهرات في عدة مدن سورية رفضا للعدوان الإسرائيلي والقصف الذي طال محيط القصر الرئاسي في العاصمة دمشق، وتواصله السبت في السويداء، ما أدى إلى 4 شهداء جنوب البلاد.
وأدانت الرئاسة السورية "بأشد العبارات" قصف الاحتلال الإسرائيلي الذي استهدف محيط القصر الرئاسي، معتبرة أن ذلك "يشكل تصعيدا خطيرا ضد مؤسسات الدولة وسيادتها".
وفي السياق ذاته، عبّرت دول ومنظمات عربية عن إدانتها للغارة الإسرائيلية التي استهدفت محيط القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق، ودعت إلى موقف دولي يوقف تلك الانتهاكات.
جاء ذلك في بيانات صدرت عن السعودية وقطر والكويت، والأردن، واليمن، والعراق، ومنظمة التعاون الإسلامي، والجامعة العربية، والبرلمان العربي.
وفجر الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي شن غارة جوية على منطقة مجاورة لقصر الرئاسة بالعاصمة دمشق، فيما قالت تل أبيب إن الضربة "رسالة تحذير" للإدارة السورية الجديدة.
وفي بيان مشترك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيش إسرائيل كاتس، تعليقا على القصف، إن "هذه رسالة واضحة للنظام (الإدارة الجديدة) السوري: لن نسمح بنشر قوات جنوب دمشق أو بأي تهديد للدروز".
واللافت أن الضربة الإسرائيلية جاءت بعد ساعات من بيان مصور صادر عن زعماء الطائفة الدرزية ومرجعياتها ووجهائها، أكدوا فيه أنهم جزء من سوريا الموحدة، مشددين على رفضهم التقسيم أو الانفصال، فضلا عن اتفاق الحكومة السورية مع وجهاء جرمانا التي يقطنها سكان دروز بريف دمشق على تعزيز الأمن وتسليم السلاح المنفلت.
ومثّل البيان صفعة للاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول استغلال ورقة الأقليات، خاصة الدروز في جنوب سوريا، لترسيخ تدخلاته وانتهاكاته للسيادة السورية، وفرض واقع انفصالي، في وقت تؤكد فيه دمشق أن لجميع الطوائف في البلاد حقوقا متساوية دون أي تمييز.