تهجير الفلسطينيين خط أحمر.. الدول العربية ترفض المخطط الإسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أستعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا بعنوان "تهجير الفلسطينيين خط أحمر.. الدول العربية ترفض المخطط الإسرائيلي".
وقال التقرير: "بينما لم يهدأ القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، لاقت دعوات تهجير الفلسطينيين قسرا من أراضيهم ردة فعل حادة من الفلسطينيين والدول العربية على حد سواء، فسكان غزة أكدوا رفضهم مخطط الاحتلال الإسرائيلي بتهجيرهم من منازلهم ودفعهم للخروج من القطاع، فتلك الفكرة تحمل لهم أصداء نكبة 1948، حين طرد الكثير منهم من منازلهم، لكن هذه المرة ينتابهم شعور مرير بأن كابوس طفولتهم سيتكرر".
وتابع: إن موقف الفلسطينيين يتزامن مع رفض عربي لتلك الموجة الجديدية من النزوح من الأراضي الفلسطينية، إحدى النقاط الأساسية التي رسمتها قمة القاهرة للسلام، ما شدد عليه القادة وممثلو الدول المشاركون برفض التهجير ووضعه كخط أحمر لن يتخطاه أحد.
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن تصفية القضية الفلسطينية من دون حل لن تحدث، وأن حل القضية لن يحدث بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، فمرارا وتكرارا أكد الرئيس خطورة فكرة عملية النزوح أوالتهجير والخروج من القطاع إلى الأراضي المصرية، مؤكدا أنه أمر لن يسمح به في مصر.
كما أوضح الرئيس السيسي أن حل الدولتين لم ينجح حتى الآن والفلسطينيون موجودون على أراضيهم، فليس من المعقول أن ينجح وهم خارج أرضهم.
وبشكل حازم يتمسك الأردن برفض أي خطوات إسرائيلية للجوء الفلسطينيين داخل حدوده، معتبرا ذلك خطا أحمر من شأنه أن يصفي القضية الفلسطينية بشكل نهائي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تصفية القضية الفلسطينية رفض التهجير قضية الفلسطينية قمة القاهرة للسلام
إقرأ أيضاً:
هل يعاد طرح تهجير الفلسطينيين بإدارة ترامب؟.. وزير الخارجية الأسبق يوضح
أكد السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن لكل إدارة أمريكية، سواء جمهورية أو ديمقراطية، جوانب إيجابية وأخرى سلبية. وأوضح قائلاً:"الإدارات الديمقراطية تُعرف بادعائها للمواقف المبدئية، لكنها غالبًا لا تلتزم بها بعد ذلك، أما ترامب، فهو يؤمن أنه لا يوجد شيء ممنوع."
الرئيس الأوكراني يشيد بفرصة السلام العادل في تهنئة ترامبقرار جديد بشأن المتهم بسرقة بطاريات السيارات في دار السلاموفي إجابة على سؤال الإعلامية لميس الحديدي، خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة ON، حول مستقبل العلاقات مع مصر، خاصة مع احتمال إعادة طرح فكرة "التهجير القسري" للفلسطينيين، مثل طرح التهجير إلى إندونيسيا، قال نبيل فهمي، أن : "الرئيس ترامب يعتمد في معالجته للقضايا على معيارين: التكلفة والعائد. هذه هي المعايير التي تحكم قراراته. فيما يتعلق بفكرة التهجير القسري، ستخضع لنفس هذا المنطق. ليس بالضرورة أن يُطرح ذلك بشكل مباشر على مصر أو يُفرض علينا، لكنه يبقى جزءًا من طريقة تفكير ترامب."
وأردف نبيل فهمي، :"هذا النهج قد يُطرح في الإدارة الجديدة، إذا لم يكن قد طُرح بالفعل في وقت سابق."
وشدد على ضرورة أن يكون الموقف المصري واضحًا في هذا الصدد منذ البداية، قائلاً: "اهتمامات ترامب في أي قضية ستنصبّ على الطرف الفاعل، سواء من يضيف لها أو يعرقلها. أي طرف لا يضيف قيمة لن يكون له اهتمام في حساباته."
وأشار إلى أهمية الاستمرار في الدور المصري النشط في النزاع العربي الإسرائيلي، مضيفًا:"مصر تلعب دورًا فاعلًا في اتفاق إطلاق النار في غزة. هذا الدور يحمل إشارة جيدة على مستوى الإقليم ويجب الاستمرار فيه خلال الفترة القادمة ."
اتفاق غزة وعقبات التنفيذ: توقع فهمي أن اتفاق غزة لن يُنفذ بالكامل بشكل سلس، موضحًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد فقط رفع الضغط المجتمعي عنه. وأضاف:
"إسرائيل ليست جادة في تنفيذ الاتفاق. نتنياهو يريد تحقيق هدفين: رفع الضغط المجتمعي عليه وإعادة المختطفين لذويهم. في ذات الوقت، أعطى إشارة للرئيس ترامب بأنه جاد في الاتفاق."
وتوقع أن تتذرع إسرائيل بحجج مثل خرق بنود الاتفاق أو انتشار السيارات المدرعة للمقاومة. وأكد: "إسرائيل قد تمتنع عن الانسحاب من مناطق مثل معبر فلادلفيا أو المناطق العازلة، لأنها ترغب في الحفاظ على اليد العليا من الناحية الأمنية.