للمرة الثانية.. تامر فرج يؤجل عرض مسرحيته تضامنًا مع أحداث غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
حرص الفنان تامر فرج على مرعاة مشاعر الأخوة الفلسطينين بعد الأحداث الأخيرة والانتهاكات الغير إنسانية التي حدثت لأهالي غزة من الاحتلال الإسرائيلي، قرر تأجيل عرض مسرحيته “ طيب وأمير ” للمرة الثانية.
تامر فرج يؤجل عرض مسرحية طيب وأمير
وكتب تامر فرج عبر حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات" إنستجرام"،قائلًا:“جمهورنا العزيز، جمهور مسرحية طيب وأمير، بالطبع نظرًا للظروف الحاليه نعتذر للأسبوع الثاني عن عرض المسرحية وسوف نوافيكم بالمستجدات في الأسابيع المقبله، اللهم ازح الغمة وخف الكربة وانصر المظلوم، قلوبنا مع أخواننا في غزة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وكان الفنان تامر فرج، قد أعلن تأجيل عرض مسرحية طيب وأمير تزامنًا مع الأحداث الجارية على الأراضي الفلسطينية، منذ أسبوع قائلًا:“حدادًا على شهداء فلسطين وتضامنًا مع أخوتنا في غزة وأحساسا بجسامة الأحداث الموجعة التي يمر بها أخوان لنا في العروبة”.
وأضاف تامر فرج::قررت أسرة مسرحية طيب وأمير إلغاء عروضها هذا الأسبوع نظرا لفداحة المصاب الذي أصيبت به أمتنا العربية كلها، اللهم تقبل شهدائنا في فلسطين تقبلا حسنا وصبرنا وصبر ذويهم وانتقم ممن أذوهم وأنهى محنتهم برحمتك يا أرحم الراحمين".
من هم نجوم مسرحية طيب وأمير؟
يشارك في مسرحية “ طيب وأمير ” عدد من النجوم أبرزهم: تامر فرج، عمرو رمزي، هشام إسماعيل، وعدد كبير من فنانين المسرح، ومن تأليف أحمد الملواني، وإخراج محمد جبر، وهو من إنتاج قطاع الإنتاج الثقافي البيت الفني للمسرح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تامر فرج طيب وأمير تأجيل فلسطين غزة مسرحية طيب وأمير مسرحیة طیب وأمیر تامر فرج
إقرأ أيضاً:
عمان.. وسيط السلام الموثوق
في الوقت الذي يشهد فيه العالم صراعات عسكرية واقتصادية، واصطفافات وتحالفات جديدة، تتشكّل معها ملامح قوى عالمية جديدة، تبرز سلطنة عمان، بجهودها السياسية ومكانتها العالمية، كواحدة من دول العالم التي تخلق التوازنات، وتدير ملفات شائكة في الظروف الصعبة، وتقرّب وجهات النظر في ملفات كادت أن تُدخِل العالم في أتون حرب واسعة.
المكانة الدبلوماسية التي تحظى بها سلطنة عمان جعلت منها الوسيط الموثوق والمؤتمن الذي يحظى بثقة الجميع، لذلك فإن نجاح محطتي التفاوض بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية اللتين أجريتا في مسقط وروما، بوساطة عمانية، ومهّدتا الطريق لجولة ثالثة، أثبت الثقل السياسي والدبلوماسي لسلطنة عمان، وفتح آفاقًا من التفاؤل للوصول إلى اتفاق يُبعد شبح الحرب، خاصة أن طرفي التفاوض أكدا على تحقيق تقدُّم جيد في الجولتين الماضيتين.
إن المكانة المرموقة التي تحظى بها سلطنة عمان بين دول العالم اكتسبتها عبر حقب تاريخية مديدة، وثمرة سياسة واضحة المعالم عكست للعالم المصداقية والتوازن في التعاطي مع الأحداث والأزمات، والابتعاد عن الصراعات وتأجيج المواقف.
وفي خضم الأحداث التي رافقت عودة المفاوضات بين الجانبين الأمريكي والإيراني، وما صاحبها من تغطية إعلامية عالمية، برزت العديد من التعليقات من محللين سياسيين أجمعوا على أن (عمان تقف دائمًا على الجانب الصحيح من التاريخ)، وعُرِفت كراعية للسلام في العديد من الملفات، ومع مرور السنوات وتقلُّب الأحداث ظلَّت المواقف العمانية ثابتة في تبنّي الحوار والوسائل السلمية أساسًا لحل المشكلات، مما عزز ثقة العالم في سياستها الخارجية.
الخبير جورجيو كافييرو الرئيس التنفيذي لشركة Gulf State Analytics -وهي شركة استشارية للمخاطر الجيوسياسية مقرها واشنطن العاصمة- أكد في تصريح سابق لـ«عمان» بأن سلطنة عمان أدّت دورًا كقوة موازنة جيوسياسية في الشرق الأوسط، كما أكد المحلل السياسي كريستيان كوتس أولريكسن، زميل لشؤون الشرق الأوسط في معهد بيكر للسياسة العامة بجامعة رايس بالولايات المتحدة الأمريكية أن السياسة الخارجية لسلطنة عمان تستند إلى توازن المصالح وإيجاد مساحات تدعم الحوار والدبلوماسية لمعالجة نقاط التوتر والنقاط الإقليمية الساخنة،.. هذه الرؤى السياسية من الخبراء تعكس جليًا نجاح السياسة الخارجية الناجحة لسلطنة عمان، ودورها الإيجابي في إحلال السلام وتجنيب المنطقة والعالم خطر الانزلاق إلى الحروب والكوارث.