ما هي أدوات الإعلام الغربي خلال تغطية أحداث غزة؟.. 3 مدارس في الصحافة الصفراء
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تحدث الدكتور حسام النحاس، أستاذ الإعلام بجامعة بنها، عن التغطية الإعلامية والإخبارية لما يحدث في قطاع غزة منذ وقوعها، قائلا إن المدرسة الغربية في التغطية الإعلامية حول الأحداث في غزة قائمة على صناعة الكذب والتضليل والتزيف، مشيرا إلى أن الرئيس الامريكي وأغلب قادة الاتحاد الأوروبي قاموا بزيارات فورية إلى الجانب الإسرائيلي.
وأضاف خلال حواره ببرنامج «الصباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي، أنّ الإعلام الغربي يعتمد على عدة أدوات في التغطية لأحداث غزة، ليس فقط الكذب بل التضليل والانحياز المطلق للرواية والسردية الإسرائيلية، مشيرا إلى أن الإعلام العربي يمارس دوره الحقيقي في التغطية، ولكنه يفتقر لكثير من الأدوات لمخاطبة الخارج والرأي العام الخارجي للشعوب وليس القادة والسياسيين كون موقفهم واضح ومنحاز منذ اللحظة الأولى.
مدارس في التغطية الإخباريةوتابع: «هناك مدرستين في التغطية الإخبارية، إحداهما المدرسة السوفيتية وتصف الإعلام بمنحاز أو مُحرض، بينما المدرسة الأخرى هي الأمريكية الأوروبية تعتبر أكثر غرابة إذ يتحدثون عن الحيادية والموضوعية وأهمية أن يكون الإعلام غير منحاز»، مشيرا إلى أن المدرسة الثانية تطبق النظرية السوفيتية حول كل الأحداث التي تتعلق بالوطن العربي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الإعلام التغطية الإخبارية الإعلام العربي الرأي العام فی التغطیة
إقرأ أيضاً:
انفجار تجربة علمية في مدرسة تركية.. والطلاب يحترقون داخل المختبر
في حادث مروع هزّ تركيا، شهدت مدرسة دوغا كوليج الخاصة في منطقة كارتال بإسطنبول انفجاراً خلال حصة لمادة العلوم، مما أدى إلى إصابة ستة طلاب بحروق متفاوتة الخطورة، بينهم حالتان حرجتان تستدعيان العناية المركزة.
وبحسب إفادات الشهود، كان مدرس مادة العلوم يجري تجربة تتطلب استخدام الكحول ومصباح كحولي أمام طلاب الصف السادس، لكن أثناء العملية انزلقت زجاجة الكحول من يده، مما تسبب في اشتعال سريع وانتشار اللهب داخل المختبر.
ووفقاً لشهادة والد أحد الطلاب المصابين في العناية المركزة، فإن ابنه كان جالساً في مقدمة الفصل، وعندما اشتعلت النيران، التهمت ملابسه خلال ثوانٍ، متسببةً في حروق من الدرجة الثالثة غطت 25% من جسده.
وأضاف الأب المكلوم: "تلقيت اتصالًا من مدير المدرسة في الساعة 11 صباحاً، ليخبرني أن هناك انفجاراً في المختبر، وأن ابني نُقل إلى المستشفى. منذ ذلك الحين، ونحن نعيش كابوساً حقيقياً.. ابني لا يزال في العناية المركزة، وحالته خطيرة".
ويبدو أن الصدمة الأكبر لم تكن فقط في الحادث، بل في الإهمال الواضح داخل المختبر المدرسي، حيث أشارت وسائل إعلام تركية إلى أنه لم تكن هناك أي وسائل أمان مثل مطافئ الحريق أو معدات إطفاء الطوارئ، واضطر المعلمون إلى إطفاء الطلاب المشتعلين باستخدام الستائر، وهو ما زاد الطين بلّة وأدى إلى تأخير إنقاذ المصابين.
وحتى الآن، لم تصدر إدارة المدرسة أي بيان رسمي يوضح تفاصيل الحادث، وسط مخاوف من محاولات لتهدئة الرأي العام دون اتخاذ إجراءات حقيقية. وقد بدأت السلطات التركية تحقيقاً رسمياً لكشف ملابسات الواقعة.