بوتين: نرفض مكافحة الإرهاب بمعاقبة مئات الآلاف من الأبرياء
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رفض روسيا مكافحة الإرهاب عبر قتل المسنين والنساء والأطفال، وترك مئات الآلاف من الناس بلا مأوى وغذاء وماء ورعاية طبية، في كارثة إنسانية حقيقية.
إقرأ المزيدوأضاف بوتين خلال لقائه مع رجال الدين في موسكو، أن روسيا تراقب الوضع المأساوي في الشرق الأوسط في إطار الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية بقلق بالغ، مشيرا إلى أن هذه "الأحداث المأساوية ترتبط ارتباطا مباشرا بالروس الذين يتابعون بألم تطور الأوضاع في الأراضي المقدسة التي تحمل أهمية دينية لأتباع الديانات السماوية الثلاث".
وأكد أن "موقف روسيا من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي معروف، وتم التعبير عنه بوضوح تام أكثر من مرة، وهو لا ينطلق من باب استغلال الأحداث المأساوية الراهنة في الأراضي الفلسطينية، وإنما يستند إلى قرارات مجلس الأمن الدولي التي تنص على حل الدولتين وقيام دولتين مستقليتن هما فلسطين وإسرائيل".
إقرأ المزيدوأعرب بوتين عن تعازيه لأسر الإسرائيليين ومواطني البلدان الأخرى الذين قتل وأصيب أحباؤهم، مضيفا أنه "بالرغم من الوضع المأساوي إلا أنه من الجلي تماما أنه لا ينبغي محاسبة الأبرياء على جرائم لم يرتكبوها".
وأضاف: "لا يمكن مكافحة الإرهاب بمبدأ المسؤولية الجماعية، حيث يقتل أيضا كبار السن والنساء والأطفال، وتمحى أسر كاملة، ويترك مئات الآلاف من الناس دون مأوى وغذاء وماء ورعاية طبية، هذه كارثة إنسانية حقيقية".
وتابع: "مهمتنا الرئيسية اليوم هي وقف العنف وإراقة الدماء، لمنع تصعيد الأزمة أكثر ما يهدد بعواقب وخيمة وخطيرة ومدمرة، وهذه العواقب لا تقتصر على الشرق الأوسط وحده".
وأشار بوتين إلى أن هناك محاولات من جانب بعض القوى لإثارة المزيد من التصعيد وجذب أكبر عدد ممكن من البلدان والشعوب الأخرى إلى الصراع، وإثارة موجة كبيرة من الفوضى والكراهية الدينية المتابدلة ليس في الشرق الأوسط وحسب بل أبعد من ذلك بكثير، من خلال اللعب على المشاعر القومية والدينية لملايين الناس"، لافتا إلى أن الغرب يتبع هذه السياسية منذ وقت طويل جدا.
وبين أن هذه الكراهية يتم "تأجيجها عبر تحريض المسلمين على اليهود والدعوات لمحاربة الكفار، والتحريض على الفتنة بين الشيعة والسنة، والمسيحيين الأرثوذكس والكاثوليك".
وأضاف: "لسنوات غضت أوروبا الطرف عن تدنيس المقدسات الإسلامية، وفي عدد من البلدان وعلى أرفع المستويات، يتم علنا تمجيد المجرمين النازيين والمعادين للسامية الملطخة أيديهم بدماء ضحايا المحرقة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى فلاديمير بوتين قطاع غزة كتائب القسام موسكو الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
خدمات لن تتوقعها داخل مطارات الشرق الاوسط
عُرفت مطارات الشرق الأوسط بكونها من الأفضل عالميًا، إذ توفر مرافق حديثة، وخدمات راقية، وتجارب سفر استثنائية تجعلها وجهات في حد ذاتها. بفضل البنية التحتية المتطورة والتقنيات الحديثة، أصبحت هذه المطارات لا تقتصر على كونها محطات عبور للمسافرين، بل توفر تجارب رفاهية فريدة لا يمكن العثور عليها في معظم المطارات الأخرى. من الأجنحة الفندقية داخل المطار إلى الصالات الفاخرة، والخدمات المبتكرة مثل النقل المجاني وأماكن الترفيه، ترفع مطارات الشرق الأوسط مستوى الراحة والرفاهية إلى مستويات غير مسبوقة.
تقدم بعض مطارات الشرق الأوسط صالات انصالات فاخرة وتجارب استثنائية للمسافرينتظار تعتبر من بين الأفضل في العالم، مثل "الصالون الملكي" في مطار حمد الدولي بالدوحة، الذي يتيح تجربة استثنائية تتضمن غرف نوم خاصة، ومنتجعات صحية، ومطاعم تقدم أشهى الأطباق العالمية. في مطار دبي الدولي، تتوفر صالات رجال الأعمال والدرجة الأولى التي تضم سبا فاخراً، وغرف استحمام، ومناطق مخصصة للنوم، مما يمنح المسافرين فرصة للاسترخاء قبل مواصلة رحلتهم. أما مطار أبوظبي الدولي، فيضم صالات مجهزة بأسرّة مريحة، وخدمات شخصية توفر للمسافر كل ما يحتاجه من راحة ورفاهية.
خدمات غير تقليدية وابتكارات ذكيةإلى جانب التجهيزات الفاخرة، توفر بعض مطارات الشرق الأوسط خدمات مبتكرة تجعل تجربة السفر أكثر سلاسة ومتعة. في مطار حمد الدولي، يتم استخدام روبوتات ذكية للمساعدة في توجيه المسافرين والإجابة عن استفساراتهم، بالإضافة إلى تقنيات التعرف على الوجه لتسريع إجراءات المرور. في مطار دبي الدولي، يمكن للمسافرين الاستفادة من خدمة "السوق الحرة الإلكترونية"، حيث يمكنهم التسوق عبر الإنترنت واستلام مشترياتهم عند الوصول. كما يوفر مطار الملك خالد الدولي في الرياض خدمة توصيل الأمتعة إلى المنازل، ما يسهل على المسافرين تجنب حمل الأمتعة الثقيلة عند وصولهم.
وجهات ترفيهية وتجارب ممتعة داخل المطاراتما يميز مطارات الشرق الأوسط عن غيرها هو توفيرها مرافق ترفيهية تجعل فترات الترانزيت أكثر متعة. في مطار دبي الدولي، يمكن للمسافرين الاستمتاع بـحدائق داخلية مريحة، ومسابح، ومناطق ألعاب للأطفال، مما يحوّل تجربة الانتظار إلى فرصة للاسترخاء والاستجمام. أما مطار الدوحة، فيضم معارض فنية تعرض أعمالًا لمشاهير الفنانين العالميين، مما يجعله أشبه بمتحف فني مصغر داخل المطار. بالإضافة إلى ذلك، يوفر مطار الكويت الدولي مناطق ترفيهية مجهزة بشاشات سينمائية وألعاب إلكترونية، ليحصل المسافرون على تجربة مريحة قبل الإقلاع.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن