«القومي لحقوق الإنسان»: إسرائيل مارست كل أشكال العنف والعنصرية ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال عصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنّ منظمات حقوق الإنسان العالمية والمحلية اهتمت منذ اللحظة الأولى بالأحداث الجسام التي حدثت في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددًا على أن إسرائيل مارست كل أشكال العنف والعنصرية، والرأي العام العالمي تغير ضد حكوماته.
فارق بين المنظمات المحلية والإقليمية والدوليةوأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي، أن ثمة فارق بين المنظمات المحلية والإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن المنظمات الدولية أدانت ما يحدث ولكن ليس بنفس النبرة أو الصياغة أو القوة التي أدانت بها الحرب الروسية الأوكرانية، فهناك فارق في الإدانات والألفاظ وتوجيه الاتهامات.
وتابع رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان: «أغلب المنظمات وجهت اللوم للجيش الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية، على الجانب الآخر فإن المنظمات العربية والإقليمية والمصرية كانت شديدة العنف في توجيه الاتهامات للجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتغافلت المنظمات الدولية بشكل واضح عن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة بخصوص التهجير القسري رغم المطالبات الإسرائيلية الواضحة في تهجير أهلنا في غزة إلى الحدود المصرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنظمة المصرية لحقوق الإنسان حقوق الإنسان الجيش الإسرائيلي جيش الاحتلال فلسطين لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تعقد جلسة حول الميتافيرس
عقدت اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، بالتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، وبمساهمة من المعهد البريطاني للقانون الدولي والمقارن جلسة حوارية بعنوان «خطوة نحو المستقبل: حقوق الإنسان في الواقع الافتراضي المتقدم (الميتافيرس)».
وجمعت الجلسة نخبة من صناع السياسات وخبراء التكنولوجيا والأكاديميين وأعضاء من السلك الدبلوماسي، إضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني وطلبة الجامعات، بهدف مناقشة التحديات والفرص المرتبطة بتأثير تقنيات «الميتافيرس» المتسارعة في حقوق الإنسان في العصر الرقمي.
وأكد عمران شرف مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة في كلمته خلال الجلسة، أهمية تبني نهج حوكمة مسؤول في التعامل مع «الميتافيرس»، مشيراً إلى أن هذه التقنية تمثل فرصة لإعادة صياغة طرق التواصل والتفاعل في العالم.
وشددت هند العويس، مدير اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، على ضرورة تضمين اعتبارات حقوق الإنسان في السياسات التكنولوجية منذ المراحل الأولى، مؤكدة أن الحقوق الأساسية يجب أن تكون جزءاً من التصميم والبنية لا مجرد إضافات لاحقة.
وطرح المتحدثون، رؤى متعددة حول الجوانب الإيجابية لعالم «الميتافيرس» ومنها إمكانياته في تحسين الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية وتعزيز التفاعل المجتمعي، إلى جانب التحذير من المخاطر المحتملة مثل انتهاك الخصوصية وتنامي التمييز وتكريس الفجوات الرقمية.
وفي هذا السياق، قال أنس متولي رئيس السياسات العامة في منطقة الخليج لدى شركة «ميتا»: «نعمل على بناء تقنيات مثل الميتافيرس والذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول مع التأكيد على السلامة والشمولية والموثوقية».
أما ميلودينا ستيفنز خبيرة حوكمة الابتكار في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وصفت «الميتافيرس» بأنه تقنية مزدوجة الاستخدام، يمكن أن تعزز أو تنتهك حقوق الإنسان على حد سواء، مشددة على أهمية حوكمة واضحة ومبكرة لتفادي المخاطر طويلة الأمد.
وأجمع المشاركون في ختام الجلسة على الحاجة إلى تسريع تطوير أطر تنظيمية مرنة وشاملة تضمن حماية الحقوق والكرامة الإنسانية في ظل التحول الرقمي العالمي، لا سيما في بيئات افتراضية تتجاوز الحدود الجغرافية وتفرض تحديات قانونية وأخلاقية غير مسبوقة.
(وام)