الأمم المتحدة: "لا مكان آمنا في قطاع غزة"
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
حذرت مُنسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، من أنه "لا مكان آمنا في غزة"، بسبب القصف الإسرائيلي المركز على القطاع منذ السابع من الشهر الجاري.
وأكدت لين هاستينجز في بيان صحفي اليوم الخميس أن "الإنذارات المسبقة" التي وجهها الجيش الإسرائيلي إلى السكان من أجل إخلاء المناطق التي يعتزم استهدافها في شمال القطاع "لا تُحدث أي فرق"، مُضيفة أنه "لا مكان آمنا في غزة".
وفي إحصائية غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، ارتفعت إلى أكثر من 6500 شهيد وأكثر من 17 ألف مصاب، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع.
ويتعرض القطاع لحصار خانق منذ عام 2007، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي، شدد الحصار على القطاع منذ بدء العدوان قبل عشرين يومًا، ليشمل قطع التيار الكهربائي والماء، ومنع دخول المواد الأساسية والوقود.
وقالت منظمة "أوكسفام"، في تقرير لها في وقت سابق اليوم، إن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين في غزة، وجددت دعوتها للسماح بدخول الغذاء والماء والوقود وغيرها من الضروريات، إلى قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان متواصل منذ السابع من أكتوبر الجاري.
ويحظُر القانون الإنساني الدولي بشكل صارم استخدام التجويع كأداة حرب، وبصفتها القوة المحتلة في غزة، فإن إسرائيل ملزمة بحسب القانون الإنساني الدولي بتوفير احتياجات سكان غزة وحمايتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده قطاع غزة فلسطين فی غزة
إقرأ أيضاً:
منظمات أممية ودولية تُطالب بوقف العدوان الصهيوني على غزة
الثورة نت/
طالبت منظمات أممية وإغاثية دولية، اليوم السبت، كيان العدو الصهيوني بوقف عدوانه الدموي على قطاع غزة.
وأصدرت 15 منظمة تابعة للأمم المتحدة، ومنظمات إغاثة دولية بياناً يدعو الكيان الصهيوني إلى وقف عدوانه على القطاع.
ومن بين الموقعين على البيان، رؤساء منظمة اليونيسيف، والأمم المتحدة، ومنظمة المرأة، ومنظمة الصحة العالمية.
ووصف الموقعون على البيان، الوضع في شمال القطاع بالمروع.
وتواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 43 ألف مواطن، وإصابة نحو 102 ألف آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وسط تدهور الوضع الإنساني.