روسيا – بعد أن استخدم الجيش الإسرائيلي لأول مرة الألغام الموجهة “زباني الحديدي” (Steel Sting)، ظهرت ادعاءات في وسائل الإعلام الإسرائيلية تفيد بأن روسيا وإيران لا تمتلكان مثل هذا السلاح!.

يذكر أن القوات الخاصة الإسرائيلية وجّهت ضربة إلى منصة إطلاق الصواريخ التابعة لـ”حماس” من مسافة عدة كيلومترات بلغم “زباني  الحديدي” عيار 120 ملم ونجحت في ذلك، لكن تلك النتيجة ليست “فريدة من نوعها”.

بينما قام مكتب “شيبونوف” الروسي للتصاميم الهندسية في مدينة تولا منذ 10 أعوام بتصميم لغم موجّه بعيار 120 ملم من طراز “غران ، كا إم – 8”. ومن غير المعلوم متى دخل هذا السلاح الخدمة في الجيش الروسي، إلا أن وسائل الإعلام أفادت عام 2016، باختبار ألغام “غران” الموجهة في الظروف الميدانية القتالية. وقالت إن اللغم مزود برأس ليزر موجهة ذاتيا، وإنه يضمن إصابة الأهداف الثابتة والمتحركة من الضربة الأولى. وعلاوة على ذلك فإن “غران” قادر على إصابة أهداف تبعد عن بعضها مسافة تصل إلى 300 متر، بدون إدخال تعديلات في أجهزة التصويب في مدفع الهاون.

وقالت مجلة “روسكي أوروجي” (السلاح الروسي) الروسية إن لغم “غران” الروسي الموجّه يتفوق على نظيره الإسرائيلي ” الزباني الحديدي”، بفضل مداه الأقصى الذي بلغ 9 كيلومترات، ما يزيد عما هو عليه لدى مدفع الهاون الإسرائيلي.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها وسط تعزيزات عسكرية

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي، ولليوم الـ28 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية ومداهمات للمنازل وإطلاق النار على الفلسطينيين.

وقالت وكالة الانباء الفلسطينية وفا، إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، ونشرت آلياتها وفرق المشاة في الشوارع والأحياء، وتمركزت في محيط ومداخل مخيمي طولكرم ونور شمس، رافقها إطلاق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية والضوئية، مع سماع دوي انفجارات.

وتستمر آليات الاحتلال والجرافات الثقيلة في الوجود أمام المنازل والمباني السكنية التي استولت عليها وحولتها لثكنات عسكرية، في شارع نابلس، الذي يربط بين المخيمين، حيث يقوم الجنود بإيقاف المركبات وتفتيشها، بالإضافة إلى التدقيق في هويات المواطنين واحتجازهم للاستجواب.

وفي مخيم طولكرم، طارد جنود الاحتلال جموعا من المواطنين من سكانه، أثناء دخولهم المخيم ومحاولتهم الوصول الى منازلهم لتفقدها وجمع ما يمكن من مقتنياتهم منها.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والقنابل الصوتية تجاه المواطنين، واحتجزت عددا منهم وأجبرتهم على مغادرة المخيم، وهددتهم بإطلاق النار عليهم في حال عودتهم مرة أخرى.

وأضاف شهود العيان، أنه تم رصد جنود الاحتلال ينصبون كاميرات مراقبة فوق أسطح المنازل داخل المخيم التي استولوا عليها وحولوها لثكنات عسكرية.

ويشهد المخيم دمارا شاملا في البنية التحتية، وفي المنازل التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والتخريب والحرق، بينما تم تحويل المتبقية منها لثكنات عسكرية، مترافقة مع عمليات تفجير واسعة داخله، والتي يسمع دويها في فترات متقطعة.

ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية الى مخيم نور شمس، الذي يشهد حصارا مطبقا، مترافقا مع استمرارها في مداهمة المنازل وإجبار سكانها على إخلائها بالقوة، وتحويلها لثكنات عسكرية، متزامنة مع التدمير الذي ألحقته جرافاتها بالبنية التحتية وهدم المنازل في حارة المنشية بشكل كامل ضمن مخططها شق طرق وتغيير المعالم الجغرافية للمخيم، حيث هدمت أكثر من 28 منزلا خلال أسبوع واحد.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أطلقت بعد منتصف الليل، القنابل الضوئية فوق حارة المسلخ في مخيم نور شمس، وسط أعمال تفتيش وتمشيط واسعة في المكان.

وفي بيان صحفي، أكدت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم نور شمس، أن سياسة هدم المنازل والتهجير القسري التي تنتهجها قوات الاحتلال، تعد جزءا من العقاب الجماعي الذي يهدف إلى تهجير المواطنين وكسر إرادتهم.

وأسفر العدوان المتواصل على المدينة والمخيمات عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حاملا في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 9 آلاف مواطن من مخيم نور شمس، و12 ألف من مخيم طولكرم.

وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا، صرحت بأن مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس في شمال الضفة الغربية أصبحت غير قابلة للسكن بسبب العدوان المستمر الذي تشنه قوات الاحتلال.

وأوضحت أن هذا العدوان هو الأطول والأكثر تدميرا منذ انتفاضة الأقصى عام 2000، وقد أسفر عن أكبر موجة نزوح فلسطيني في الضفة الغربية منذ عام 1967، حيث أجبر الاحتلال نحو 40 ألفا على النزوح قسرا من منازلهم.

وأشارت الأونروا إلى أن مخيمات: جنين وطولكرم ونور شمس، قد أخليت تقريبا من سكانها، في ظل تدمير واسع للبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المنازل، وفي ظل هذه الظروف، يواجه المواطنون احتمال عدم وجود مكان يعودون إليه.

اقرأ أيضاً«القسام» تنشر فيديو لأسير إسرائيلي يتوسل إلى ترامب للضغط على حكومة الاحتلال

رغم قيود الاحتلال.. الفلسطينيون يؤدون أول صلاة جمعة في رمضان بالأقصى

«حماس»: الاحتلال يحاول التنصل من الاتفاق للحصول على غطاء أمريكى لممارسة العدوان

مقالات مشابهة

  • الروسي أنكالايف يهزم أليكس بيريرا ليتوج بلقب بطل “يو إف سي” لوزن خفيف الثقيل
  • “صحة غزة”: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و467 شهيدا
  • محمد رمضان يهدي 100 ألف جنيه لصاحب تاريخ ميلاد مميز في “مدفع رمضان”
  • فرنسا تخصص مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا من فوائد الأصول الروسية
  • اعلام العدو: إصابة مستوطنين اثنين بانفجار سيارة في يافا “تل أبيب”
  • “حزام الأمن البحري” .. مناورات بحرية مشتركة بين روسيا وإيران والصين
  • صنعاء: “قواتنا المسلحة جاهزة لاستئناف العمليات ضد العدو الإسرائيلي”
  • الاحتلال يطور برنامجًا يشبه “تشات جي بي تي” لمراقبة الفلسطينيين
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها وسط تعزيزات عسكرية
  • زيلينسكي: الضربات الجديدة تُظهر أن “أهداف روسيا لم تتغيّر” في أوكرانيا