يواصل حزب الله اللبناني، وما يسمى محور المقاومة، التهديد والوعيد للاحتلال الإسرائيلي، بعد تدمير أربع عواصم عربية، لصالح مشروعه بحجة "محاربة أمريكا وإسرائيل"، متجاهلًا الاعتداءات اليومية على الأراضي اللبنانية.

فإلى جانب التصريحات النارية للإيرانيين، توعد عضو المجلس المركزي في حزب الله اللبناني نبيل قاووق، خلال احتفال تكريمي أقامه الحزب، الاحتلال، بمن أسماهم المقاومين الشرفاء، في اليمن والعراق وسوريا ولبنان، في إشارة إلى المليشيات الشيعية التي تمولها إيران لتدمير تلك البلدان.

وقال قاووق، إن “المقاومين الشرفاء في اليمن والعراق وسوريا ولبنان لم ولن يتركوا نصرة غزة، وينتصرون لها بسلاحهم ودمائهم، وهذا ما أفشل على العدو خططه في الاستفراد بغزة”.

وزعم القيادي الشيعي أن من أسماهم “رجال حزب الله النجباء هم أسود الميدان وصناع الانتصارات، وها هم يشاهدون أننا رغم كل الحشود العسكرية في البحر ما تركنا الواجب في نصرة غزة، ولن نبدل تبديلا، وهذا موقفنا قبل حاملات الطائرات وبعدها”، حسب تعبيره.

اقرأ أيضاً وسائل الإعلام الإسرائيلية تكشف مكان إقامة ”نتنياهو و زوجته” طفل يمني يخطف الأنظار بتضامنه الفريد مع فلسطين صحيفة إماراتية: مليشيا الحوثي أفشلت مساعي السلام في اليمن!! الماجستير بامتياز للباحثة اليمنية أماني باخريبة ”أطفأوا فرحتنا”.. الاحتلال يمنع زفاف أحمد وسوار منظمة أممية تتخلى عن أحد موظفيها بعد وفاته تحت التعذيب في سجون مليشيا الحوثي انسحاب مفاجئ لقوات الاحتلال .. دبابات إسرائيلية تدخل قطاع غزة والإعلان عن تنفيذ عملية مركزة مليشيا الحوثي تتلقى رسائل أمريكية.. وصحيفة لبنانية تكشف محتواها انهيار جنوني للريال اليمني وصعود صاروخي للعملات الأجنبية الطيور على أشكالها تقع!! درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية اليوم الخميس اختطاف موظف في منظمة أممية شمالي اليمن وإخفائه منذ شهرين

وأضاف: “لو احتشدت كل أساطيل العالم ما تركنا نصرة غزة ولا تركنا حماية أهلنا وشعبنا في لبنان”.

وينتظر المسؤول في حزب الله اللبناني، ممن أسماهم "دول التطبيع" نصرة غزة، قائلًا: "ماذا تنتظرون لتطردوا السفراء الإسرائيليين من البلاد العربية، ألا يكفي سبعة آلاف شهيد فلسطيني جلّهم من الأطفال والنساء والآلاف من الجرحى حتى تطردوا هؤلاء السفراء من بلادكم؟” .

واليوم الخميس، اكتفى قائد الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني بالقول: يجب أن تعلم إسرائيل أن استمرار مجازرها سيغير المعادلات وستحترق بالنار التي أشعلتها.

وبعد مرور 20 يومًا على المذابح التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، يكتفي "محور المقاومة" التابع لإيران، بالتصريحات، رغم الاعتداءات التي يمارسها الاحتلال في سوريا ولبنان، ويفتعل حزب الله اللبناني مناوشات لا ترقى إلى مستوى الخطر الذي تواجهه غزة.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: حزب الله اللبنانی نصرة غزة فی الیمن

إقرأ أيضاً:

الحرس الثوري الإيراني: لا نستطيع نصرة غزة ومهاجمة إسرائيل لأن ”أيدينا مكبلة”

الحرس الثوري الإيراني: لا نستطيع نصرة غزة ومهاجمة إسرائيل لأن ”أيدينا مكبلة”

مقالات مشابهة

  • هجوم إسرائيلي مرتقب ضد حزب الله بهذا الموعد
  • مسلح حوثي من خريجي الدورات الثقافية يقتل زوجته وعمته وعمه بدم بارد وبشكل مفجع
  • الحرس الثوري الإيراني: لا نستطيع نصرة غزة ومهاجمة إسرائيل لأن ”أيدينا مكبلة”
  • بنكهة التغييرات الجذرية.. مصادر خاصة تشكف لـ"مأرب برس" عن مفاجأة حوثية صادمة لـ (مؤتمر صنعاء)
  • طيران اليمن بين الإمامة والجمهورية.. ماذا يريد الحوثي من احتجاز الطائرات!
  • الحشد الشعبي يعلن مشاركته الحربية مع حزب الله اللبناني ضد إسرائيل
  • اعترافات خلية التجسس.. مسرحية حوثية تفضحها انتقادات الموالين
  • نصر الله يتحدّث.. وإسرائيل تصغي
  • زعيم التيار العربي اللبناني: جبهة اليمن تكشف نقطة ضعف استراتيجية لـ”إسرائيل” وتدعم صمود غزة بالجهاد والأفعال
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مسلحين في مبنى تابع لحزب الله اللبناني