قال الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن مصر لم و لن تتخلى أبداً عن دعم الفلسطنيين، و ظهر ذلك في عدة صور، منها: الاتصالات السياسية التي أجرتها مصر من أول لحظة في أزمة غزة بالإضافة إلى إستقبال الزعماء في مصر لمحاولة إحتواء الصراع.

 حسن سلامة:مصر تعرضت لضغوط كثيرة


وأضاف حسن سلامة خلال لقائه مع برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر القناة الأولى، أن مصر بذلت جهود كبيرة ، و بإصرار لإدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، لافتاً إلى أن مصر هي رمانة الميزان في المنطقة.

 

وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إلى، أن  مصر تعرضت لضغوط كثيرة ، منها: الدعوات الخاصة بفكرة نزوح سكان قطاع غزة إلى سيناء، معلقاً:" لا تستطيع أي أطراف إقليمية أو دولية  أن تسحب البساط من تحت مصر"


وأكد حسن سلامة، أن  مصر هي صاحبة الريادة في القضية الفلسطينية، ومصر لها مصداقية لدى الأطراف التي ممكن أن تتصارع  في دول الجوار.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر غزة المساعدات الانسانية معبر رفح سيناء حسن سلامة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تقدم مبررات واهية للإبادة الجماعية في غزة

قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ وقوع أحداث 7 أكتوبر 2023، توقع إراقة للدماء ومجزرة بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يصمت على أي اعتداءات، وتم توظيف هذه الأحداث باعتبارها «جريمة إرهابية» ضد الشعب الإسرائيلي، للترويج لذلك أمام المجتمع الدولي بشكل مكثف.

استغلال حق الدفاع الشرعي

أكد عاشور، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل استغلت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس لتبرير سياسات الإبادة الجماعية والأرض المحروقة، موضحًا أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس مواجهة حركة حماس أو الشعب الفلسطيني، بل السيطرة على الأراضي الفلسطينية وضمها تحت السيادة الإسرائيلية.

حماس ذريعة لتحقيق الأهداف الإسرائيلية

بيّن عاشور أن حماس ليست سوى ذريعة لفرض الأجندة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه السياسات جزء من خطة ممنهجة تم الاتفاق عليها منذ المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية.

التوسع الاستيطاني والسياسة الصهيونية

استعرض عاشور الخلفية التاريخية للتوسع الإسرائيلي، مذكّرًا بمؤتمر الحركة الصهيونية العالمية عام 1898 بقيادة هرتزل، والذي حدد تأسيس الدولة الإسرائيلية بعد 50 عامًا، مضيفًا أن إسرائيل تعتمد على أداة القوة لتحقيق حلمها الإمبراطوري في التوسع الاستيطاني.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تقدم مبررات واهية للإبادة الجماعية في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: لا نية لتأجيل جلسة انتخاب الرئيس في لبنان
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يرغب في ربح المزيد من الوقت باستمرار الحرب
  • أستاذ علوم سياسية: تعاون مصر مع دول الجنوب أعطاهم أهمية في صناعة القرار الدولي
  • أستاذ علوم سياسية: تعاون دول الجنوب يساهم في صناعة القرار الدولي
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تتعاون مع «دول الجنوب» للمشاركة في صنع القرار الدولي
  • أستاذ علوم سياسية: قمة الدول الثماني النامية تعكس تجدد خطتنا الاقتصادية
  • أستاذ علوم سياسية: الهجوم الإسرائيلي على سوريا يعد انتهاكا لدولة مستقلة
  • أستاذ علوم سياسية: أزمات الشرق الأوسط أهم ملفات قمة الدول الثماني الإسلامية
  • أستاذ في العلوم السياسية: الدعم الأمريكي يمنح نتنياهو نفوذا إقليميا