البوابة:
2024-11-22@14:09:15 GMT

مشهد مؤلم: إنقاذ طفلين من تحت الأنقاض في غزة

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

مشهد مؤلم: إنقاذ طفلين من تحت الأنقاض في غزة

وثق مقطع فيديو مؤلم، لحظة انتشال طفلين على قيد الحياة من بين أنقاض وركام مباني مدمرة جراء الغارات الاسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الجاري، بعد عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس.

اقرأ ايضاًشاهد.. هكذا أصبح حال طفل غزة المرتجف

في هذا المقطع المؤثر الذي انتشر على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن رؤية الطفلين وهما يتم انتشالهما بعناية من قبل فرق الإنقاذ والإسعاف في القطاع، حيث كانا يبكيان ويصرخان من الصدمة بعد هذه التجربة المروعة.

وقال الطفلان لفريق الإنقاذ، وهما فوق حمالة الإنقاذ وفي حالة صعبة وانهيار من هول الصدمة: "منحبكن كثير".

منحبكن كتير.. طفلان يشكران الإسعاف على إنقاذهما من تحت الركام#طوفان_الاقصى #غزة_تحت_القصف #غزة #الميادين_Go pic.twitter.com/dV2XRyYA4x

اقرأ ايضاًفيديو مؤلم.. طفل يرتجف بعد انتشاله من تحت الركام في غزة— Almayadeen Go الميادين (@almayadeengo) October 25, 2023

وفقًا للإحصائيات الرسمية، فقد بلغ عدد الأطفال الذين فقدوا حياتهم في هذا الصراع أكثر من 2000 طفل منذ بداية الهجمات الإسرائيلية. تعتبر هذه الأحداث انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة واتفاقية حقوق الطفل.

مها الحسيني، مديرة الاستراتيجيات في المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أكدت على وضع غزة الكارثي حيث يتعرض الأطفال يوميًا للخطر، وأن أكثر من مائة طفل يفقدون حياتهم يوميًا في هذه الأزمة.

تُظهر هذه الأرقام الصادمة بوضوح الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة واتفاقية حقوق الطفل. وتشير إلى الحاجة الضرورية لزيادة الجهود الدولية لحماية الأطفال في غزة والحد من المزيد من الخسائر البشرية.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

طفلة غزية تأسر القلوب بغنائها حلوة يا بلدي من وسط الأنقاض

على واقع أصوات المدافع والقصف الإسرائيلي المتواصل منذ 14 شهرا، والمأساة التي عاشها قطاع غزة، يأتي صوت طفلة صغيرة تدعى خديجة تبلغ من العمر 7 سنوات، تقف بشموخ، وتغني "حلوة يا بلدي" بصوت يملؤه الحنين والشجاعة وحب الحياة ولبلدها رغم آلة القتل الإسرائيلية.

وفي لحظة مؤثرة، تُظهر الطفلة، خديجة، من مركز للإيواء تابع لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا ) ويفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، كيف يمكن للفن أن يكون رسالة تحدٍّ، وكيف يمكن لصوتٍ فلسطيني بريء أن ينقل للعالم قصة شعب يعاني من ويلات الحرب ولكنه لا يستسلم، رغم كل ما مرّ به الأطفال من قتل وتهجير وتجويع وفقدان لأدنى حقوق الطفولة.

مقطع الفيديو نشرته لويز واتريدج وهي ناشطة في وكالة الأونروا بغزة وعلقت على الفيديو قائلة: "خديجة البالغة من العمر 7 سنوات تغني بأعلى صوتها بينما يستمر القصف من حولنا. أصبح بعض الأطفال الذين يحتمون في هذه المدرسة التابعة للأونروا بلا أطراف بعد أن تعرضت لغارة جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل 22 شخصا بينهم 6 أطفال. اليوم سيغنون وغدا".

#Gaza 7-year-old Khadija, singing her heart out as the bombing continues around us.

Some of the children sheltering at this @UNRWA school are now missing limbs, after it was hit in an Israeli airstrike that killed 22 people, including 6 children.

Today they sing. And tomorrow? pic.twitter.com/odczg7T1OI

— Louise Wateridge (@UNWateridge) November 17, 2024

المقطع انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل، الذي يُحتفى به في 20 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، بينما لا يزال الأطفال الفلسطينيون يتعرضون لاعتداءات تنتهك المواثيق الدولية.

ولاقى المقطع انتشارا واسعا عبر المنصات الرقمية ومن قِبل وسائل إعلام مختلفة، حيث التقطه الآلاف من المتابعين، وأعاد كثيرون تداوله ونشره، تعبيرا عن إعجابهم ببراءة الطفلة وتمسكها بجمال الأغنية، حتى في أحلك الظروف.

وشاركت الناشطة فلسطينية الفيديو عبر حسابها في فيسبوك، وكتبت: "أطفال غزة يغنون في ما يسمى "يوم الطفل العالمي". غص قلبي كثيرا وأنا أشاهد هذا الفيديو وأتأمل عيون أطفال يستهدفهم العالم بأسلحته الفجة. كم يحتاجون ليثبتوا للعالم طفولتهم؟".

حلوة يا بلدي من اطفال #غزة العزة
واحنا بنحبكم ونموت عليكم حبايبي
الله يحفظكم ويحفظ اهلنا في #غزة #غزة_الفاضحة #السودان #شمال_غرة_يموت_جوعاً pic.twitter.com/hm2BuISqiN

— ????????بنت الشريفRabab (@ElshrifeRa22076) November 20, 2024

أما الناشطة الفلسطينية نور سلمى فعلّقت على الفيديو قائلة: "يتصدر فيديو لطفلة تغني "كلمة حلوة وكلمتين، حلوة يا بلدي"، ينال إعجاب الجميع لكنه ينال حزني أيضا. تبكيني هذه الفيديوهات أكثر من الفرح. هل يمكن أن يُخفوا طفولتهم عن هذا القتل؟ لقد رأيناه يحبهم جدا ويختارهم دائما. هذه الفيديوهات تذكرنا بأنهم لم يريدوا إلا الغناء والركض والهروب من المدرسة، فلماذا هربوا من الحياة؟".

وأشارت إحدى المدونات عبر حسابها على منصة "إكس" إلى أن أطفال غزة نافذة أمل، وما أحلى أطفال غزة، يبهروننا دائما ببراءتهم رغم الحرب.

وأشار مغردون آخرون إلى أنه رغم مرور 14 شهرا من الموت والجوع والحصار والخذلان، لا يزال أطفال غزة يحلمون بالفرح، ويتحدّون رائحة الموت بالفرح والغناء للوطن، في أحد مراكز الإيواء رغم صعوبات الحياة.

رغم مرور 14 شهرا من الموت والجوع والحصار والخذلان لا يزال أطفال غزة يحلمون بالفرح ..يتحدون رائحة الموت بالفرح والغناء للوطن في أحد مراكز الإيواء: كلمة حلوة وكلمتين. حلوة يا بلدي. غنوة حلوة وغنوتين. حلوة يا بلدي املي. دايما كان يا بلدي. اني ارجعلك يا بلدي. pic.twitter.com/y768Evt3d8

— ali saada (@alisaada2) November 19, 2024

واعتبر آخرون أن "أطفال غزة في الحرب أبطال، وفي الحصار إرادة لا تنكسر. وفي الفن والذوق رأينا هذه الطفلة الصامدة. هذا جيل عاصر الحرب وأهوالها، وسيكون لهم شأن عظيم مستقبلا. لم تمنع الإبادة بحقنا إثبات حقنا في حياة كريمة مثل شعوب الأرض الحرة".

فتيات #غزة الجميلات
رغم قسوة الحرب و ظلم البشر …..مازال
ل "الكلمة الحلوة" مكان في قلوب من رأى بعينه الأرض تحترق في كل اتجاه !
"كلمة حلوة و كلمتين …حلوة يا بلدي "
و هل هناك احلى من #فلسطين ؟!#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/B9mlNGwWeP

— Khityar Abu Beesan (@YounisBahari) November 20, 2024

وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا على غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا: روسيا تدين بشدة الغارات الإسرائيلية على مدينة تدمر وهي انتهاك صارخ للسيادة السورية والقواعد الأساسية للقانون الدولي
  • شقيق بلوجر شهير.. مصرع جيكا بحادث مؤلم والجنازة بعد صلاة الجمعة.. صور
  • وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وجالانت احترامًا للقانون الدولي
  • طفلة غزية تأسر القلوب بغنائها حلوة يا بلدي من وسط الأنقاض
  • جازان.. إنقاذ مواطنين تعطلت واسطتهما في عرض البحر
  • مجزرة إسرائيلية مروّعة في بيت لاهيا
  • مدير مستشفى كمال عدوان: أعداد كبيرة من الشهداء والمصابين بمجزرة بيت لاهيا لا يزالون تحت الأنقاض
  • الدفاع المدني اللبناني ينتشل جثامين شهداء بلدة الخيام من تحت الأنقاض
  • الخارجية اللبنانية: الاستهداف الإسرائيلي لعناصر الدفاع المدني يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
  • وزير العدل يبحث مع رئيس مؤتمر لاهاي للقانون الدولي الخاص سبل تعزيز التعاون