بن بيّه: رؤية الإمارات وقيادتها الانفتاح على العالم من خلال قيم السلم والتسامح
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أبوظبي - وام
استقبل العلامة عبدالله بن بيّه، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، الدكتور محمد فيصل إبراهيم، وزير الدولة بوزارة الداخلية ووزارة التنمية الوطنية بجمهورية سنغافورة، الذي يزور دولة الإمارات حالياً.
وناقش الطرفان سبل تعزيز علاقات التعاون بين المؤسسات ذات الاهتمام المشترك في البلدين.
ورحب العلامة بن بيّه، بمحمد فيصل إبراهيم، والوفد المرافق له متمنياً لهم زيارة مثمرة ومقاماً سعيداً في أبوظبي، معتبراً أن دولة الإمارات وجمهورية سنغافورة تشتركان في كثير من القيم السامية التي تهدف إلى التنمية وبناء الإنسان والتعايش السعيد.
وأكد أن رؤية الإمارات وقيادتها الرشيدة، هي رؤية انفتاح على العالم من خلال قيم السلم والتسامح ومبادئ الاحترام والأخوة الإنسانية، موضحاً أن هذه القيم تنبثق من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
من جانبه عبر الوزير محمد فيصل إبراهيم، عن سعادته بلقاء معالي العلامة عبدالله بن بيّه، والتباحث معه حول آفاق التعاون وتبادل الخبرات في المجالات المختلفة، منوهاً بالعلاقات المتينة والمتطورة التي تربط سنغافورة بدولة الإمارات، ومشيراً إلى الزيارة الأخيرة التي قام بها دولة "لي هسين لونغ" رئيس وزراء جمهورية سنغافورة إلى الدولة.
وقدم العلامة عبدالله بن بيّه، في ختام اللقاء، للوزير السنغافوري، مجموعة من إصدارات منتدى أبوظبي للسلم ومجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، فيما قدّم الوزير السنغافوري هدية تذكارية لبن بيّه.
حضر اللقاء الدكتورة شمة يوسف الظاهري، عضو مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، والشيخ المحفوظ بن بيه الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم، والدكتور عمرحبتور الدرعي، مدير عام مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، والدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وكمال آر فاسواني، سفير سنغافورة لدى الدولة، والوفد المرافق للوزير.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الإمارات للإفتاء الشرعی بن بی ه
إقرأ أيضاً:
خلال COP29.. الطاقة والبنية التحتية تستعرض جهود الإمارات في تعزيز الاستدامة بقطاع البناء
شاركت وزارة الطاقة والبنية التحتية، في مجموعة من الجلسات ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين COP29 الذي تستضيفه أذربيجان، حيث استعرضت تجربة دولة الإمارات الرائدة في الاستدامة بالبناء وتبني الممارسات الصديقة للبيئة، وجهودها المتميزة في العمل المناخي.
واستعرضت المهندسة نسيبة المرزوقي، مدير إدارة الدراسات والبحوث والتطوير، الرئيس التنفيذي للابتكار، خلال جلسة جمعت نخبة من قادة المدن، والخبراء، ورواد الأعمال، منصة التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد التي تقوم بإنشاء نموذج ونسخة رقمية دقيقة للأصول والمنشآت التشغيلية والمرافق الخدمية، بشكل يسمح بنقل بيانات ومعلومات حية لمحاكاة السلوك ومراقبة العمليات، ما يسهم في فهمٍ أعمق وتحسين الأداء والإدارة، وزيادة الكفاءة وتحديد الأعطال المحتملة، والتنبؤ بالمخاطر. وتُعد المنصة الأولى من نوعها، إذ تغطي كامل الدولة وتشمل أكثر من 21,900 أصل، و4,300 كيلومتر من البنية التحتية للطرق، بالإضافة إلى 37 سدًا وغيرها من الأصول الحيوية، وتلعب دوراً مهماً في دعم توجه الدولة القائم على تسريع الانتقال إلى الطاقة المتجددة.
مشاريع خضراءكما استعرضت المرزوقي، مبادرة القروض الخضراء، الهادفة إلى تعزيز التمويل المستدام وتشجيع الأفراد والمؤسسات على تبني ممارسات البناء الصديقة للبيئة من خلال تقديم حلول تمويلية ميسرة، بما يدعم تحقيق أهداف المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.
بدورها تطرقت المهندسة منيرة البلوشي، مدير إدارة مشاريع المنطقة الغربية في وزارة الطاقة والبنية التحتية، ضمن مشاركتها، إلى مشروع مجمعات زايد التعليمية، أحد أبرز المشاريع التعليمية المستدامة في الدولة، والهادفة إلى تطوير بنية تحتية تعليمية تواكب المعايير العالمية، مع التركيز على الاستدامة وتقليل البصمة الكربونية، ويضم كل مجمع بين 86 إلى 92 فصلاً دراسياً، محاطاً بمساحات خضراء واسعة وأنظمة ذكية موفرة للطاقة مثل الإضاءة الذكية وأنظمة التكييف عالية الكفاء.
إلى ذلك أكدت المهندسة نسيبة المرزوقي، على دور الابتكار في توحيد الجهود للتغيير البيئي وتعزيز التكامل في المدن لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورسم مستقبل مستدام ومدن قادرة على التكيف مع التغيرات المناخية، مشيرة إلى أن نظام المحاكاة نجح في توليد أفضل الخطط الحضرية باستخدام الذكاء الاصطناعي ومنها زيادة المساحاة الخضراء بنسبة 20% وتقليل الانبعاثات الكربونية في المناطق بنسبة تصل الى 16%، وزيادة معامل جودة الحياة الحالي للدولة. وحول مبادرة القروض الخضراء، أوضحت المرزوقي، أنها تمثل نموذجاً فريداً للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، حيث تجمع بين التمويل المستدام والابتكار لتشجيع الأفراد والمؤسسات على تبني ممارسات صديقة للبيئة، وأن المبادرة تعكس التزام الإمارات بالعمل المناخي وفتح آفاق جديدة للاستثمار في الحلول المستدامة التي تقلل الانبعاثات الكربونية وتحسن كفاءة الموارد.
بدورها، أكدت المهندسة منيرة البلوشي، مدير إدارة مشاريع المنطقة الغربية، أن مشروع مجمعات زايد التعليمية، يعكس رؤية الإمارات لتمكين الأجيال القادمة من خلال توفير بيئة تعليمية مبتكرة ومستدامة، مشيرة إلى أن هذه المجمعات أسهمت في تحسين كفاءة استخدام الموارد وتقليل استهلاك الطاقة والمياه، مع تعزيز جودة الحياة للطلبة والمجتمع المحيط.