بدأ المفوض المعني بالصناعة في الاتحاد الأوروبي، تيري بريتون، تحقيقات تتعلق بـ 3 منصات إلكترونية بخصوص قرارات تغيير المحتوى، ومن بينها منصة إكس (تويتر سابقاً) التي يملكها إيلون ماسك.

وواجهت شركات التكنولوجيا العملاقة تدقيقاً أمنياً متزايداً في الأسابيع الماضية، مع زيادة المحتوى الضار والمعلومات المغلوطة في أعقاب هجوم حركة حماس على إسرائيل.

وبموجب قانون الخدمات الرقمية الشامل في الاتحاد، يجب على منصات التكنولوجيا ومحركات البحث، أن تبذل المزيد من الجهد لمواجهة المحتوى غير القانوني، والمخاطر التي تهدد الأمن العام وحماية خدماتها من تقنيات التلاعب.

وفي حديث أثناء مقابلة مع إذاعة فرانس إنتر، لم يذكر بريتون المنصتين الأخريين اللتين يجري التحقيق بشأنهما، وقال: "يمكن للقاضي حجبها على نحو مؤقت إذا لم تمض الأمور على ما يرام".

.@ThierryBreton : "Pour trois plateformes, dont X, j'ai engagé des enquêtes formelles" sur les méthodes de modération. "Le juge peut éventuellement les interdire momentanément si ça ne va pas." #le710Inter pic.twitter.com/0WVZNRsmPw

— France Inter (@franceinter) October 26, 2023 تحذير ماليزي

وفي سياق منفصل، قال وزير الاتصالات في ماليزيا فهمي فاضل اليوم الخميس، إن الهيئة التنظيمية لشؤون الاتصالات ستصدر تحذيراً لشركتي تيك توك وميتا، بسبب ما قيل عن حجب محتوى مساند للفلسطينيين على المنصتين.

وقال على منصة إكس المعروفة سابقاً باسم تويتر: "إذا تم تجاهل هذا الأمر، لن أتردد في اتخاذ نهج وموقف صارمين للغاية".. ومن دون أن يقدم تفاصيل، أشار إلى أن العديد من الأحزاب حثت الحكومة على اتخاذ إجراء صارم مع منصات للتواصل الاجتماعي، بعد ما تردد عن أنها تقييد المحتوى المؤيد للفلسطينيين.

ولم يرد ممثلون لتيك توك وميتا بعد على طلبات للحصول على تعقيب، وقال فهمي إن "الماليزيين لديهم الحق في حرية التعبير بشأن القضية الفلسطينية"، مضيفاً أن "هذا الحق لن ينتزع منهم".

TikTok dan META sekat kandungan pro Palestin?

Saya telah minta MCMC untuk beri teguran yang keras kepada TikTok dan META dalam isu ini.

Kalau isu ini diabaikan, saya tidak teragak-agak untuk ambil pendekatan dan pendirian yang amat tegas. pic.twitter.com/pn4IppdMdy

— Fahmi Fadzil ???????? (@fahmi_fadzil) October 26, 2023

وجاء ذلك بعد أسبوعين من قول فهمي إن تطبيق تيك توك لم يلتزم بشكل كامل بقوانين ماليزيا، ولم يفعل ما يكفي للحد من محتوى مضلل ومشوه للسمعة.. وقالت الشركة في الرد إنها ستتخذ إجراءات فاعلة لمعالجة الأمور التي طرحت.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الاتحاد الأوروبي ماليزيا

إقرأ أيضاً:

معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)

سلط معهد أمريكي الضوء على أهمية نشر القاذفة الشبحية   B-2في اليمن ونوعية حجم الذخائر التي قصفت أهدافا محصنة لجماعة الحوثي في البلاد وكيف يمكن لها أن تساعد في تعزيز الرسائل الأميركية إلى إيران.

 

وقال "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" في تحليل ترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" إن "الأهمية الاستراتيجية لضربة دقيقة على اليمن باستخدام زوج من الأصول الوطنية الأميركية بقيمة 2.2 مليار دولار أميركي توضح التزام واشنطن القوي بمكافحة التهديدات للأمن الدولي".

 

وأشار إلى الطائرة B-2 تتمتع بعدد من السمات المحددة التي تؤكد على أهمية نشرها في اليمن. لافتا إلى أن التصميم المتقدم في التخفي والقدرة على البقاء يجعل من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، استهداف وتدمير الطائرة B-2، مما يسمح للقاذفة باختراق المجال الجوي المحمي بشدة وتوجيه ضربات دقيقة على أهداف محصنة.

 

وتطرق التحليل إلى الأسلحة الموجهة بدقة التي يمكن أن تحملها الطائرة B-2 لهذا النوع من المهام وقال: قنبلتان خارقتان للذخائر الضخمة من طراز GBU-57A/B، يبلغ وزن كل منهما 13.6 طن، وقادرة على اختراق 60 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 200 قدم من الأرض؛ وقنبلتان من طراز GBU-28/B أو GBU-37/B بوزن 2.2 طن، قادرتان على اختراق أكثر من 20 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 100 قدم من الأرض؛ أوما يصل إلى ستة عشر قنبلة من طراز GBU-31 بوزن 907 كجم، كل منها قادرة على اختراق أكثر من 6 أقدام من الخرسانة المسلحة.

 

وتشير التقارير إلى أن القاذفات المستخدمة في مهمة اليمن استخدمت قنابل اختراقية من طراز GBU-31 فقط، وهو ما كان ينبغي أن يكون سلاحاً مناسباً نظراً للطبيعة غير المتينة للكهوف الجيرية والرملية حول صنعاء وصعدة التي يستخدمها الحوثيون لتخزين الأسلحة. كما تفيد التقارير بأن نحو عشرين قنبلة اختراقية فقط في الخدمة، مما يجعلها أصولاً ثمينة للغاية في مخزون B-2.

 

وأكد التحليل أنه لا يوجد أي دولة أخرى في العالم لديها ما يعادل بشكل مباشر مزيج B-2 من التخفي والمدى والقدرة على الحمولة. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد دولة تقترب في دعم مثل هذا الأصل لوجستيًا على مثل هذه المسافات الكبيرة.

 

وقال "يبدو أن الطائرة المشاركة في الضربة على اليمن انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ميسوري. يبلغ مدى B-2 غير المزود بالوقود حوالي 11000 كيلومتر، واعتمادًا على الطريق، فإن اليمن ستكون رحلة حوالي 14000 كيلومتر في كل اتجاه.

 

وتابع المعهد الأمريكي "كانت هناك حاجة إلى عمليات إعادة تزويد بالوقود جواً متعددة حتى تصل الرحلة إلى وجهتها وتعود إلى الوطن. أيضًا، في حين أن المجال الجوي اليمني ليس محميًا بشكل كبير، فإن استخدام B-2 لا يزال يتطلب مستوى معينًا من السرية لحماية الإجراءات التشغيلية".


مقالات مشابهة

  • مسؤول بالناتو يدعو للاستعداد لـ"سيناريو الحرب"
  • أفضل منصات المحتوى العربي على الانترنت
  • الشتاء قادم في أوروبا.. وتقلب أسعار الطاقة آت أيضا
  • روسيا تحذر أوروبا من "آثار ساحقة" بسبب صواريخ "أوريشنيك"
  • المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودان
  • بوريل: حكومات أوروبا مجبرة على الالتزام بأوامر الجنائية الدولية
  • نجوم الفن يحولون منصات السوشيال ميديا لسرداق عزاء بسبب والدة مي عز الدين
  • نجوم الفن يحولون منصات السوشيال ميديا لسرداق عزاء بسبب محمد رحيم
  • معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
  • لاعب مصري شهير في مرمى الاتهامات بعد ترويجه لتطبيق مراهنات إلكترونية