”مصائب قوم عند قوم فوائد”.. صاحب فندق يتحول إلى ملياردير بسبب الحروب
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تحول "غراهام كينج" أحد مالكي الفنادق البريطانيين، إلى ملياردير بفضل استضافة طالبي اللجوء، الذين فروا من دولهم جراء ويلات الحروب.
ففي عام 2021، بلغت أرباح "غراهام كينج"، (56 عامًا)، قرابة 25 مليون جنيه استرليني، أي ما يعادل 30 مليون دولار أمريكي، بفضل عقد أبرمه مع وزارة الداخلية البريطانية، لإيواء طالبي اللجوء في جنوب إنجلترا وويلز.
ونظرا لتزايد أعداد الوافدين بشكل غير مسبوق، وصلت إيرادات شركته “كلير سبرينجز ريدي هوم”، خلال 12 شهرًا، إلى 1.3 مليار جنيه استرليني، أي ما يعادل أكثر من مليار ونصف دولار أمريكي، ليصبح معدل أرباحه اليومية قرابة 4 ملايين دولار يوميًا.
كينج من المتوقع أن يصبح أول ملياردير في مجال الهجرة في بريطانيا، حيث يستمر عقده مع وزارة الداخلية حتى سبتمبر 2029.
اقرأ أيضاً ”الجنس” مقابل ”المال”.. فضيحة مدوية تهز وزارة الداخلية البريطانية! فضيحة جديدة.. دبلوماسي يمني يكشف تربح الرئيس هادي من المال العام واستغلال سلطته ضمن اهدار المليشيا للمال العام ...10 ملايين ريال شهرياً لحراسة قيادي حوثي ”عبدالملك” يوجه بالتحقيق في نهب المال العام بالمهرة جماعة الحوثي.. تتهيأ لاعلان بنك الزكاة وتفرض عقوبات صارمة على البنوك ورجال الاعمال وتستحوذ على المال العام. وزير حوثي يكشف عن قيادات حوثية تمارس الفساد وتنهب المال العام ويحذر من كارثة وخيمة سكرتير رئيس الوزراء : ستعود هيئة مكافحة الفساد إلى عدن للتحقيق في كل ريال واحد وستكشف من أهدر المال العام متى يفهم البعض ان حرمة المال العام واستغلال المنصب مبادئ ثابتة ومقدسة عند باسندوة اتحاد رياضي يمني يرفض استغلال المال العام ويعيد مبلغ كبير لوزارة الرياضة تحذيرات من طمس ملفات لوثائق قضايا نهب المال العام وارتكاب الفساد في اليمن ثورية الحوثيين تصدر قرار وهمي غريب ومراقبون يصفونه بطريقة لنهب المال العام 400 لاجئ و80 خيمة لإيواء اللاجئين اليمنيين في جيبوتيوفي وقت سابق، كان كينج قد أدار حديقة متنقلة في جزيرة كانفي، في مقاطعة إسيكس، قبل أن يتوسع في عمله، ويستثمر مبنى سينما سابق لإيواء اللاجئين.
وبدأت شركته تظهر في الأخبار، عندما اختارت الحكومة إيواء اللاجئين في مجموعة من الكرفانات، التي اشتراها لاحقًا، قبل أن يؤسس شركة “كلير سبرينجز” التي تضم الكثير من منازل الإيواء للاجئين.
من جانبها، اتهمت وزيرة الداخلية في حكومة الظل، إيفيت كوبر، الحكومة بإهدار المال العام على نظام اللجوء، وادعت أن حزب العمال سيوقف استخدام فنادق المهاجرين وسيوفر مليارات الجنيهات الاسترلينية، وفق ما أورد موقع “ميترو” الإلكتروني.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: المال العام
إقرأ أيضاً:
CNN الأمريكية: العراق يتحول إلى ترند للسياحة الغربية
بغداد اليوم - ترجمة
نشرت شبكة "السي أن أن" الامريكية، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، تقريرا اكدت خلاله "ازدياد" أعداد السائحين الغربيين المتوجهين الى العراق بنسب "غير مسبوقة" منذ عام 2003 وحتى اليوم، مؤكدة ان الارتفاع الكبير في نسب السائحين الى العراق اصبح الان "ترند" لدى السياح الغربيين.
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن شركات السياحة الغربية وخصوصا البريطانية، سجلت ارتفاعا كبيرا العام الحالي باعداد السائحين الأجانب المتوجهين الى العراق الفدرالي بعد ان كانت السياحة الغربية محصورة خلال السنوات السابقة بإقليم كردستان العراق.
وتابعت: "أصبحت بغداد، الحلة وميسان بالإضافة الى البصرة، اهم الوجهات السياحية التي يزورها السائحون القادمون من دول الغرب خلال العام الحالي على الرغم من اصدار الحكومات الغربية تحذيرات مستمرة لرعاياها من السفر الى العراق، الامر الذي لم يعق التنامي المتسارع باعداد السائحين المتجهين الى العراق".
أحد مدراء شركات السياحة البريطانية روبرت كايل، اكد للشبكة، أن التصاعد المتسارع في اعداد السائحين الغربيين الراغبين بالتوجه الى العراق دفع بشركته الى زيادة عدد الرحلات السنوية من رحلة واحدة سنويا، الى أربعة رحلات".
السي أن أن أكدت أيضا أن العراق لم يصبح فقط "ترند" لدى السائحين الأجانب بل أصبح وجهة سياحية نادرة للرحلات "النسائية حصرا"، موضحة أنه "على الرغم من ان العراق قد يبدو بلادا لا يسهل للنساء الترحال داخلها، الا ان رائدة الاعمال جانيت نيونهام من ايرلندا، اطلقت شركة ناجحة تعتمد على تنظيم رحلات سياحية الى العراق تقتصر على النساء فقط، موضحة ان رحلاتها تتضمن زيارات الى المناطق المقدسة في كربلاء والنجف".
الشبكة توقعت أن يشهد العراق زيادة أكبر في اعداد السائحين الأجانب خلال العام المقبل مع مساعي الحكومة العراقية لإعلان بغداد عاصمة السياحة العربية لعام 2025، الأمر الذي شددت على أنه سيلعب دورا إيجابيا في جذب المزيد من السائحين الغربيين إلى البلاد التي قالت إن معظم الغربيين لا يعرفون حتى الان ان بإمكانهم زيارتها رسميا ضمن رحلات سياحية.