العلماء يرفعون النقاب عن سبب النفوق الجماعي للفيلة الزيمبابوية عام 2020
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
زيمبابوي – اكتشف الباحثون سبب النفوق الجماعي للفيلة الزيمبابوية في عام 2020، وقد وجدوا أنها ماتت بسبب الإنتان الناجم عن بكتيريا “Bisgaard Taxon 45” التي لم يتم دراستها كفاية.
وتم العثور في أجساد الفيلة الأفريقية النافقة لأسباب مجهولة منذ 3 أعوام في زيمبابوي وبوتسوانا، على نوع من البكتيريا لم تُصب به هذه الحيوانات من قبل.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة البروفيسور فالكو شتاينباخ من جامعة “سوريّ”: “المقصود بالأمر هو بكتيريا “بيسجارد 45″، وقد عُثر عليها سابقا في عينات مأخوذة بعد التعرض للهجوم من قبل الأسود والنمور”. وفي أفريقيا، نادرا ما تهاجم الأسود الفيلة. وفريستها عادة ما تكون من الحيوانات الصغيرة التي انحرفت عن القطيع. لكنها تقوم بمهاجمة فيل بالغ خلال فترات الجفاف الطويلة فقط عندما تعاني من نقص حاد في الغذاء”.
ونفق في الفترة ما بين أغسطس وسبتمبر عام 2020 نحو 35 فيلا في شمال غرب زيمبابوي، ولم يتم تحديد سبب نفوقها من خلال التجارب المختبرية. بينما استبعد مؤلفو الدراسة الجديدة احتمال الإصابة بمسببات الأمراض المعروفة والتسمم الغذائي والنفوق بسبب الإجهاد الناتج عن الجفاف.
وكشف التحليل الكيميائي الحيوي لعينات الأنسجة، وكذلك تحليل الحمض النووي والجينوم لـ6 فيلة، عن آثار لبكتيريا “بيسجارد تاكسون 45” المرتبطة ارتباطا وثيقا بأنواع Pasteurella multocida. وحسب الخبراء فإن هذه البكتيريا تسببت في تعفن الدم والتسمم العام، وبالتالي الموت لدى الفيلة. لم يسبق للعلماء العثور على بكتيريا “بيسجارد 45” في هذه الحيوانات.
وأشار مؤلفو الدراسة إلى أن البكتيريا يمكن أن تكون السبب كذلك في نفوق 356 فيلا في بوتسوانا المجاورة في العام نفسه، حيث لم يتمكن العلماء أيضا من تحديد سبب الموت.
يذكر أن الفيلة الأفريقية من النوع “Loxodonta africana” (فيل السافانا) تنتمي إلى أنواع مهددة بالانقراض، والخطر الرئيسي بالنسبة لها هو الصيد غير المشروع وتقلص نطاقها الطبيعي. وتعد محمية “كافانغو-زامبيزي” الطبيعية موطنا لعدد كبير من الفيلة الأفريقية. وفي عام 2022، قُدّر عددها بنحو 228 ألف فيل، ويعيش 90% منها في زيمبابوي وبوتسوانا.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الإدارية العليا تؤيد وقف باحث تأميني عن العمل لمدة 4 أشهر لثبوت تعاطيه حشيش
قضت المحكمة الإدارية العليا، بمجلس الدولة، بتأييد حكم قضائي صادر ضد باحث حقوق تأمينية بمنطقة تأمينات مدينة نصر القطاع الحكومي بالهيئة القومية للتامين الاجتماعي درجة ثالثة، بالوقف عن العمل لمدة أربعة أشهر ، لما نُسب اليه من تعاطيه مخدر الحشيش، ورفضت المحكمة طعن الباحث، وحملته المصروفات القضائية .
ذلك بعد ان نسبت النيابة الإدارية في غضون شهر سبتمبر عام 2020 بمقر عمله المشار إليها خالف أحكام القانون، وسلك مسلكا لا يتفق والاحترام الواجب في الموظف العام، وذلك بأن تعاطي جوهر الحشيش المخدر المدرجة بالجدول الأول من قانون المخدرات.
وشيدت المحكمـة قضاءهـا بعد استعراض النصوص القانونية والمبادئ الحاكمة ، أن المخالفة المنسوبة إلى الطاعن ثابتة في حقه ثبوتًا يقينيًا من واقع التحقيقات ومحضر نتيجة التحليل المبدئي الذي أجرى للمحال بتاريخ 17/9/2020، وثبت فيه ايجابية تعاطيه لمخدر الحشيش ولم يتظلم من هذه النتيجة، وقد تأكدت النتيجة من تقرير تحليل العينة التوكيدية، والذي أجرى بمستشفى العباسية للصحة النفسية التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة ، وهو ما يمثل خروجًا على مقتضيات أداء واجبات وظيفته بدقة وأمانة , مما يشكل في حقه ذنبًا إداريًا يستوجب مؤاخذته تأديبيًا.
حمل الطعن رقم 22326 لسنة 66 قضائية.عليا.
مشاركة