الاحتلال يدرس تمديد إجلاء المستوطنين من الشمال والجنوب حتى نهاية العام
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قالت وزارة حرب الاحتلال، إنها تدرس تمديد إجلاء أكثر من 125 إسرائيلي، من المستوطنات المحيطة بغزة، والحدود مع لبنان، حتى نهاية العام الجاري.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية، الخميس، إن وزارة الحرب "تقترح تمديد خطط إخلاء سكان غلاف غزة وعسقلان والحدود الشمالية مع لبنان بسبب الحرب حتى 31 كانون أول/ديسمبر المقبل".
و"في الاقتراح المقدم، هناك تمديد لأكثر من شهرين لخطط الإخلاء، التي تشمل البلدات حتى مسافة 7 كيلومترات من غزة، والبلدات حتى مسافة 5 كيلومترات من الحدود الشمالية (لبنان)، وكذلك سكان عسقلان"، بحسب الهيئة.
ولفتت إلى أنه "من المقرر أن تنتهي الخطط في غضون أسبوع، في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل".
وذكرت الهيئة أنه جاء في مسودة القرار الحكومي التي أعدتها وزارة الحرب أن الاقتراح مقدم "نظرا لاستمرار القتال والتداعيات العملياتية والأمنية الناجمة عن تقييم الوضع، واستمرار الخطر على الحياة، وعدم القدرة على إدارة الحياة اليومية في هذه المناطق وعواقبها على المرونة الوطنية والاجتماعية".
وهذه الخطوة، وفقا للهيئة، "ستتكلف مليارات الشواكل، ومن المتوقع أن تثير معارضة في بعض الوزارات الحكومية".
والخميس، قدر معهد الأمن القومي الإسرائيلي، التابع لجامعة تل أبيب، عدد الإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم بالفعل بأكثر من 125 ألفا.
ومع بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، شرع الاحتلال في إخلاء المستوطنات حول غزة، ثم شرع في إخلاء عشرات المستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة غزة مستوطنين الاحتلال اجلاء سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هل يشهد العام الجاري انتهاء الوجود الإسرائيلي في لبنان؟.. تفاصيل
قالت الإعلامية فيروز مكي، إن اللبنانيين سيتذكرون لسنوات طويلة عام 2024 بكل ما حمله من أحداث في غاية القسوة والصعوبة على قدرات تحملهم، حيث شهدت العاصمة اللبنانية بيروت اندلاع حرب شاملة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في شهر سبتمبر تسببت في نزوح آلاف اللبنانيين ووفاة آلاف أخرى، فضلًا عن اغتيالات سياسية تعرض لها حزب الله.
وأضافت مكي، خلال تقديمها لبرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه بالرغم من توقيع اتفاق للهدنة، غير أن إسرائيل ظلت مصرة على التصعيد وخرق الاتفاق لتستمر معاناة اللبنانيين، وفي السابع عشر من سبتمبر من العام الماضي فجرت إسرائيل أجهزة البيجر لتودي بكثير من عناصر حزب الله في مفاجأة مدوية تعرض لها الحزب.
وتابعت: «وفي استمرار إسرائيل لهجومها عادت إسرائيل في اليوم التالي لتفجير أجهزة أخرى لتفاقم من خسائر حزب الله، وبعد 6 أيام شنت إسرائيل غارات جوية على نطاق واسع مستهدفة الضاحية الجنوية ببيروت، لتتعرض المدينة لموجات متتالية من القصف غير المسبوق، حيث استغلت إسرائيل تفوقها المباغت بتفجير أجهزة البيجر وقلبت الطاولة على حزب الله، والذي تكبد خسائر كبيرة».
وأشارت، إلى اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، في السابع والعشرين من سبتمبر، وكانت هذه هي الخسارة الأكبر للحزب في حربه مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفي الأول من أكتوبر بدأت تل أبيب العملية العسكرية البرية جنوبًا، أما في الثالث من أكتوبر تم اغتيال هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله قبل أن توسع إسرائيل الهجوم في الثلاثين من الشهر وتطلق حملة جوية مكثفة على منطقة البقاع شرق لبنان.
وواصلت: «في السابع والعشرين من نوفمبر بعد نحو شهرين من حرب شاملة كان اللبنانيون هم الخاسر الأكبر فيها، تم الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار حيث سمح الاتفاق للجيش الإسرائيلي بمواصلة احتلال قرى وبلدات لبنانية حدودية شريطة أن ينسحب منها مع انتهاء مهلة الـ60 يومًا، وخرق جيش الاحتلال هذا الاتفاق واستمر في إطلاق النار، وطالب باستمرار تواجده مهلة 60 يومًا إضافية».
وأكدت الإعلامية فيروز مكي، أن هناك توقعات كثيرة تتعلق بتنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب الشهر الجاري، انتظارًا لما سيسفر عنه التنصيب بشأن مدى جديته في إنهاء جميع الحروب الدائرة في المنطقة، وهل بالإمكان تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن سياساته التصعيدية وإصراره على مواصلة القتال، فهل يشهد العام الجاري إنتهاء الوجود الإسرائيلي في لبنان؟.