الاحتلال الإسرائيلي يعتزم تمديد عمليات الإخلاء حتى نهاية العام
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تعتزم وزارة الدفاع الإسرائيلية تمديد عملية إخلاء التجمعات السكانية على طول الحدود مع قطاع غزة ولبنان حتى 31 ديسمبر المقبل، وسط مخاوف من تحول الحرب الجارية مع حماس إلى صراع إقليمي أكبر.
وأفادت هيئة البث العامة "كان"، أن مثل هذه الخطوة ستكلف الدولة مليارات الدولارات، مشيرة إلى أن العديد من الوزارات تعارض الفكرة، التي تصفها بأنها "سابقة لأوانها".
ونزح نحو 200 ألف إسرائيلي داخليا بسبب الحرب المستمرة مع حماس في الجنوب، والمناوشات مع حزب الله والفصائل الفلسطينية في لبنان في الشمال.
وكان بيان مشترك صادر عن وزارة الدفاع والجيش في إسرائيل ذكر، الأحد، أن السلطات أضافت 14 تجمعا سكنيا إلى خطة الإخلاء في شمالها.
وجاء الإعلان وسط تبادل للهجمات الصاروخية والقذائف على الحدود الشمالية مع لبنان، بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله والفصائل المتحالفة معه من جهة أخرى، على مدار الأيام الأخيرة.
وتقول الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ التابعة لوزارة الدفاع إنه يتم نقل السكان إلى دور الضيافة التي تمولها الدولة، بعد موافقة وزير الدفاع يوآف غالانت على الخطة.
وتتخوف إسرائيل من أن تتحول الحرب الجارية مع حماس إلى صراع إقليمي أكبر، حسبما ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس، السبت.
وصباح الأحد، حذر كورنيكوس عبر منصة "إكس"، "تويتر" سابقا، من أن "حزب الله يعتدي ويجر لبنان إلى حرب لن يجني منها شيئا، إنما قد يخسر فيها الكثير".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة لبنان الدفاع الاسرائيلية عمليات إخلاء
إقرأ أيضاً:
رد وشيك من حماس على المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الخميس، أنها تواصل مشاوراتها "المعمقة" حول المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وما تضمنه من بند يتعلق بنزع السلاح كشرط لإنهاء حرب الإبادة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدرين فلسطينيين مطلعين أحدهما من "حماس"، أن "مشاورات الحركة حول المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار تقترب من الانتهاء".
ولفت المصدران إلى أن "المشاورات تقترب من الانتهاء، وسيتم إرسال الرد للوسطاء فور الانتهاء، والتوقعات بانتهاء المشاورات قريبا، وليس مستبعدا أن تنتهي اليوم الخميس".
في غضون ذلك، قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي إن "المقاومة تتعامل مع المقترح المطروح مؤخرًا بمسؤولية عالية، وما زال يخضع لمشاورات معمقة".
وأضاف مرداوي في تصريحات تلفزيونية، أنّ "أي اتفاق يجب أن يشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملًا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وصفقة تبادل مشرفة، ورفع الحصار عن القطاع وإعادة إعماره".
وذكر أن حركة حماس والمقاومة الفلسطينية يرفضون الحلول الجزئية أو المؤقتة، مضيفا أن "الحركة ستواصل التمسك بمجابهة الاحتلال بالوسائل كافة، وفي مقدمتها السلاح الذي لن يُطرح أو يُناقش على الطاولة".
ولفت إلى أن "حماس منفتحة على المفاوضات مع الإدارة الأمريكية، وترحب بانعقادها في أي زمان ومكان إذا ما كانت مفيدة وتصب نحو تحقيق مصالح شعبنا في تحقيق أهدافه وإنهاء مسلسل الإبادة والتشريد والتجويع".
وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن قيادتها تدرس بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.
وجددت الحركة تأكيدها على موقفها الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاقٍ قادم: وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد أجرى جولة ميدانية مؤخرا في شمال قطاع غزة، برفقة وزير جيشه يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير وقائد المنطقة الجنوبية الجنرال يانيف عسور، وعدد من قادة الفرق والألوية.
ووجه نتنياهو خلال جولته تهديدات جديدة إلى حركة حماس، وقال إنها "ستتلقى المزيد من الضربات، ونُصر على إطلاق راح أسرانا، وعلى تحقيق كافة أهدافنا في هذه الحرب".